قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 27 نيسان/أبريل 2016 07:14

الرجال يحبونها مرحـة

كتبه  الأستاذة خولة القزويني
قيم الموضوع
(0 أصوات)

تجتهد المرأة في دأب و نشاط لاستمالة مشاعر زوجها بجميع وسائل و فنون حواء، ثم تستسلم يائسة، لا جدوى من هذا الرجل المحيّر الذي لا تعرف كيف ترضيه، فقد صارحتني زوجة شابة بحكايتها الطريفة قائلة:

صرت لزوجي فنانة و آرتست، أتغير باستمرار لأرضي مزاجه، تارة شقراء و تارة سمراء، تارة نمرة متوحشة و تارة أرنبة وديعة، لم أستطع إلى حد الآن استيعاب مزاجه و فهم احتياجاته.

قلت لها: إن لكل رجل مفتاحه الخاص و لكن دعينا نستقرئ آراء الرجال لنعرف أي نوعٍ من النساء يفضلون.

حينما سألت كثير من الرجال عبر الفيس بوك و حتى المقربين و محيط العمل أجمعوا أن الرجل يحب الزوجة المرحة و يكره الكئيبة التي تجعل من بيتها قلعة صامتة كل ما فيها بارد و موحش.

فالرجل حينما يتذكر أن بانتظاره زوجة ضاحكة الوجه، دائمة التبسم، فإن قلبه ينشرح فيتحمس للعودة إلى البيت في وقت مبكر، لأن المرأة المرحة تشع حيوية و أنس و فرح في البيت و تخلق جواً ممتعاً عبر الحوارات الطريفة و الأحاديث الشيقة، و عكسها النكدية العابسة الوجه المنقبضة النفس الصامة كتمثال شمع، تُدخل الملل و الهم و الغم في بيتها، و قد أسرني زوجاً أن زوجته رشيقة كغصن البان، أنيقة كالأميرة الراحلة ديانا، جميلة كنجمات السينما، لكنها على حد تعبيره دائماً (مبوزة) و (مكشرة)، ذات مزاج سوداوي كئيب، أشبهها بالدمى التي تعرض على واجهات المحلات مجرد صورة جميلة لكنها ميتة باردة التفاعل، الانفعال الوحيد الذي ترسمه على وجهها (العبوس)، فالرجل على حد قوله يحب الجمال في المرأة لكن يريده جمالاً حيوياً، ناطقاً، متحركاً، متفاعلاً، و إلا تزهده العين و تمله النفس.

إذن..

اضحكي يا بنت حواء و ابتسمي لتأسري زوجك في فخ من عسل!

الرابط: http://www.khawlaalqazwini.com/ImmortalDetails.aspx?aid=68

قراءة 1802 مرات آخر تعديل على الجمعة, 29 نيسان/أبريل 2016 06:05

أضف تعليق


كود امني
تحديث