قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 05 أيار 2016 06:45

رسالة المرأة العربية في الوقت الراهن....

كتبه  أمال السائحي ح.
قيم الموضوع
(0 أصوات)

في كثير من الأوقات أفكر في بنات جنسي، و عما ما يشغل فكرهن، عن تلك التي تعمل  جاهدة طول النهار، و تدخل إلى بيتها بعد ذاك كالجندي الذي يعرف جيدا ما له و ما عليه، لتأخذ زمام الأمور بيد، و زمام الأطفال بيد ثانية، و لا أستطيع أن أقول باستطاعتها أخذ باقي الأمور ...أو في ربة البيت التي تسعى مثل النحلة التي تصنع رحيقها في تلك الغرف التي لا بد لها أن ترتب حتى يشعر ساكنوها بالراحة و الطمأنينة فيها، لتدلف بعدها إلى  المطبخ الذي يأخذ منها الساعات الطوال، لتحضير الوجبات، التي قد لا تلقى الاستحسان الذي تتوقعه من أصحاب القرار، فيعود عليها بالألم و الحيرة ....

أو في تلك الفتاة التي لا تعي عن العالم شيئا يذكر سوى هاتف ذكي، و تسريحة شعر تساير الموضة، و فستانا ذا لون صاخب، و مجموعة أصدقاء تائهين على وجه الأرض ...

أو في تلك المجموعة من النسوة التي لا هم لديهن سوى التفاهات من الأمور، التي تتعلق باللبس و الأكل و الشراء و الأولاد ...في نطاق ضيق جدا و محدود ...

من زاوية أخرى نتمثل هذه الأم و الفتاة كما ذكر شيخنا الفاضل عليه رحمة الله رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، الرئيس الثاني في مقالته عن الشباب ..و لكنني سأستوحيها للشابات كما تمثلهن لي الخواطر

أتمثّلهن متساميات  إلى  معالي الحياة، طاغيًات عن القيود العائقة دونها، جامحات عن الأعنَّة الكابحة في ميدانها، متَّقدات العزمات، تكاد تحتدم جوانبهن من ذكاء القلب، و شهامة الفؤاد، و نشاط الجوارح.
أتمثَّلهن  مقدمات على العظائم في غير تهوّر، محجمات عن الصغائر في غير جبن،   جاعلات  أول الفكر آخر العمل.

أتمثّلهن مقبلات على العلم و المعرفة ليعملن الخير و النفع، إقبال النحل على الأزهار و الثمار ليصنعن الشهد و الشمع.

أتمثّلهن محمديّات الشمائل، غير صخّابات و لا عيّابات، و لا مغتابات و لا سبّابات، متعفًّفرات عن محارم الخلق و محارم الخالق، مقصورات اللسان إلا عن دعوة إلى الحق، أو صرخة في وجه الباطل، متجاوزات عما يكرهن من إخوانهن و أخواتهن، لا تنطوي أحناؤهن على بغض و لا ضغينة.

هكذا أتمثلهن يدركن ما يحاك لهن بالليل لينشر بالنهار، أتمثلهن يَعين جيدا أن رسالتهن اليوم هي أكبر بكثير من تلك الدردشات العقيمة، التي لا تأتي إلا بخراب البيوتات...

أتمثلهن بتلك الأحاسيس الفياضة، التي تتألم لأختها في العقيدة أيا كانت في الشرق أو الغرب، أو الشمال أو الجنوب.

أتمثلهن و قد التفتن إلى أخواتهن في سوريا و العراق، مصمّمات، على نصرتهن، مقبلات على مساعدتهن على مداواة الجراح، مصرات على حفزهن على مواصلة النضال و الكفاح، ضد المواطن العميل، و الأجنبي الدخيل، و حضهن على التمسك بوحدة الأوطان، مهما توالت النوائب و الأحزان.

أتمثلهن و قد عقدن العزم على تنشئة جيل من الشباب، يطمح إلى صد العدى، و الذود عن الحمى، يرى الموت، و السكوت عن الطغيان، و الرضا بالذل و الهوان، و يرى الحياة و العز في دحر العدوان...

إن رسالة المرأة العربية اليوم ينبغي أن تتركز في الحفاظ على فكرة العروبة، و دفع الشباب إلى التمسك بعراها، لأن الأعداء يهدفون من ضربها، إلى التمكين لقيام كيانات سياسية متفرقة، في هذا المحيط الجغرافي الذي يمتد من الخليج العربي إلى المحيط الأطلسي، يصارع بعضها بعضا إضعافا لسكانه، و هدما لكيانه، حتى لا يغدو بمقدورهم لجم عدوان، أو نجدة أوطان...     

قراءة 2311 مرات آخر تعديل على السبت, 25 آذار/مارس 2017 21:26

التعليقات   

0 #1 راوية وادي 2016-05-11 11:15
لا فض فوك عزيزتي، كلام في الصميم.و صدقيني موجودة هده المرأة في معظم البيوت العربية و لا نحتاج لتمثّلهن، في البيوت المقفلة الأبواب المستورة الحجاب ،إمرأة قوية و طموحة و على قدرٍ عالٍ من المسؤولية. و لكن الإعلام الغافل المضلل لا يركز إلا على نوعية معينة من النساء كالمغنيات و الممثلات و بشكل مقصود للتضيع وقت النشأ و تضليل فتياتنا.دعونا نسلط الضوء على النساء المكافحات كما وصفت و أبدعت و ندعمهن بالإعتراف بوجودهن و جهودهن.
اقتباس

أضف تعليق


كود امني
تحديث