قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 08 حزيران/يونيو 2016 09:40

ما أكثر المرضي النفسيين !

كتبه  الأستاذة فاطمة المزروعي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

توجد في عالمنا العربي بصفة عامة، ملاحظة تتعلق بعدم إيمان البعض بجدوى العلاج النفسي، و هناك ضبابية لدى الكثيرين حول مراجعة الطبيب النفسي لمعالجة سلوكيات خاطئة، لكننى أعتقد أن سبب مثل هذا اللغط ضد علم له دوره فى كافة المجتمعات الإنسانية، يعود إلى المؤسسات الرسمية الفاعلة في أي مجتمع، فهذه المؤسسات بعيدة أيضاً عن الاستعانة بالطب النفسي، و خبراء الاستشارة النفسية، على رغم أن عملها يتمحور حول الإنسان نفسه، الذي قد يكون علاجه نفسياً فى بعض الأحيان، أما البعض الآخر خاصة من المراهقين فيحتاجون بالفعل إلى تقييم حالتهم النفسية، و معالجة بعض الاختلالات الخاطئة في سلوكياتهم، قبل استفحالها و تناميها، و من ثم تحولهم إلى مجرمين.

لكنني أيضاً أعتقد أن هناك سبباً آخر يتعلق ببعد الطب النفسي من الأوساط الاجتماعية، و طرح نظريات و آراء دون تعمق، يظهر أنها بعيدة عن السياق الاجتماعى، حيث قرأت قبل فترة موضوعاً في أحد المواقع على شبكة الإنترنت، يقول إن علماء النفس حددوا عدة ملاحظات عامة، إذا ارتكبها أي فرد، فإنها مؤشر على أنه مريض نفسياً، و قد تم سرد عدة سلوكيات، و أترك لكم الحكم، و هي: «عدم احترام القوانين و الأنظمة و القيم الاجتماعية، انتهاك حقوق الآخرين، عدم القدرة على التعاطف مع الآخرين، عدم الاعتراف بالأخطاء، الانفعال السريع، التظاهر بالتعاطف مع عدم امتلاك الحس الوجداني، عندما يريد الشخص الإقدام على أي جرم يضع الخطط الذكية و يشكل فريقاً من أمثاله، كراهية الطبيعة، لا سيما الحيوانات، و إلحاق الأضرار بها كلما سنحت له الفرصة، التصرف بحقد و حب الانتقام، وضع الأنظمة التي تتماشى مع هواه، الضغط على من حوله للانقياد تحت تلك الانظمة».

وينتهى الخبر بتأكيد على أنه فى حال وجدت أي من هذه السلوكيات أو الصفات في الشخص فهو مريض نفسياً، و يجب عليه مراجعة طبيب متخصص في العلاج السلوكي و طلب العلاج.

و على رغم أن كل هذه السلوكيات مرفوضة و خاطئة، فإنني أخشى أننا في عالمنا العربي، إذا سلمنا بها، فإننا سنجد أن معظم شعوبنا مرضى نفسيون، و هنا لن يكون لدى جميع أطباء العالم المتخصصين في العلاج النفسي، الوقت الكافي لتقديم العلاج، وفق هذه الأعداد، خاصة إذا علمنا أن الطب النفسي يعتمد على جلسات علاج طويلة، تكلف مبالغ كبيرة.

و قد وجدت دراسة في مجال علم النفس، تقول: إنه عندما يكون الشخص أكثر شجاعة، و يتحدث أمام نفسه من خلال المرايا، فإنه سيصبح أقوى نفسياً.. لذا فإنه يجب على جميع من يرتكبون هذه السلوكيات الخاطئة التوجه نحو المرايا، و التعهد بعدم ارتكاب تلك الأخطاء، و قد يكون في هذا الشفاء النفسي.

الرابط: http://www.falmazrui.com/#!ما-أكثر-المرضى-النفسيين/c1o8f/56b4ab600cf2062bd418c46d

قراءة 1681 مرات آخر تعديل على الجمعة, 10 حزيران/يونيو 2016 08:53

أضف تعليق


كود امني
تحديث