قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 18 آب/أغسطس 2016 09:52

الخلافات واقع

كتبه  الأستاذة فاطمة المزروعي من الإمارات العربية المتحدة
قيم الموضوع
(0 أصوات)

الخلافات الحياتية واقع، و لا مناص منها، إنها قدر، تشبه الملح في الطعام، فمن دونها لن تكون لكثير من فعاليات حياتنا كل هذا الصخب و الحركة، لأننا لو كنا نحقق كل شيء بمثالية و نقاء و من دون منغصات، فكأننا نقوم بهذا من دون أي تعب أو دون أي جهد، و هذا قد يؤدي في نهاية المطاف إلى الملل و السأم، و عندما يقع الملل، فإننا نحكم على كل ما نقدمه و ننجزه بالسلبية و عدم الفرح و الشعور بالإنجاز.
الخلافات واقع لا مناص منه، سواء سميت بشكل إيجابي كالملح في الطعام، أو اعتبرت شراً لا بد من وقوعه، ففي النتيجة النهائية يجب التعامل معها بروية و هدوء، و العمل على وضع الحلول المناسبة و عدم التأجيل.
الحياة الزوجية واحدة من أهم البيئات التي تكثر فيها الخلافات و المشاكل بين الزوجين. و الزوجان يجب أن يعرفا بشكل واضح و لا لبس فيه أن وقوع شجار و اختلافات أمر طبيعي، و يجب ألا يتطور أو يسمحا له بالنمو، و أيضاً عدم التكرار. المشكلة أن أكثر الخلافات التي تقع هي في مرحلة الزواج الأولى، و أقصد تلك التي تنتج عن جهل كل طرف بالآخر، و هو ما يؤدي في النهاية للانفصال و نهاية مشروع بناء أسرة.
و لكن تبقى التهديدات ماثلة أمام كل أسرة، زوجان، حتى بعد مضي أعوام عدة على الزواج، بل حتى بعد إنجاب الأطفال، فلا تعتقد أن الزوجين قد فهما بعضهما، لأن الخلافات التي تحدث هنا لا علاقة لها بشخصية كل واحد منهما، بل في السياسة الحياتية، مثل الضغوط المالية و الاجتماعية، و كيفية تربية الأطفال، و أخطائهما التي ستقع، و سيتحمل الزوج أو الزوجة اللوم من الطرف الآخر، بأنه قد أخفق في التربية و المتابعة، و غيرها من الخلافات التي ستقع حتماً.
لذا فإن التسليم بأن الخلافات واقع لا مناص منه هو البداية الصحيحة

الرابط: http://www.alfikre.com/articles.php?id=23977

قراءة 1513 مرات آخر تعديل على الإثنين, 12 تشرين2/نوفمبر 2018 16:44

أضف تعليق


كود امني
تحديث