قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 06 تشرين1/أكتوير 2016 09:47

علم الإصغاء

كتبه  الأستاذة فاطمة المزروعي من الإمارات العربية المتحدة الشقيقة
قيم الموضوع
(0 أصوات)
 

يقال إن الصمت لغة، و تنتابنا الحيرة، كيف يكون في عدم التحدث و الصمت المطبق لغة ؟ إلا أن المعنى أبعد من مثل هذا السؤال، و لعل فيما قالته العرب قديماً «الكلمة أسيرة الرجل، فإذا تكلم بها صار في وثاقها» إجابة في هذا المعنى، أو مثل مقولة أخرى «الكلمة تملكها فإذا ما خرجت ملكتك» توضيح لفضيلة الصمت.
و تكثر الشواهد في هذا السياق، إلا أن الصمت شيء و الإصغاء شيء آخر، حيث يعتبر الكثير من الدارسين في العلوم التربوية و الاجتماعية بصفة عامة، أن الإصغاء فعل يحتاج إليه الإنسان بين وقت و آخر، و أنه يساعد على معالجة الكثير من الأخطاء، لذا دوماً نسمع من يقول أنصت و أصغِ لابنك المراهق، أو يقال للمدير أصغِ لموظفيك، أو للزوج أصغِ لزوجتك، و للأب أصغِ لابنتك، و غيرها كثير.
و هذا دون شك يعود لما يعنيه الإصغاء و ما يحمله من معنى، حيث يعتبره البعض الأداة المثلى لحل الكثير من المشاكل و تذليل الكثير من العقبات الحياتية التي قد تعترضنا جميعاً، لأنك عندما تصغي لإنسان و هو يبث لك شكواه أو يبلغك بوجهة نظره في خطأ وقع فيه، فلن تستطيع مساعدته و حل ما يعترضه دون أن تصغي بكل جوارحك، و تنتبه لكل حرف يصدر منه.
على الآباء و المعلمين و الأمهات، و غيرهم، ممن يأخذون على عاتقهم التعامل مع الجموع من الناس الإلمام بفنون الإصغاء و معرفة دوره، و متى يتم و متى يتوقف.
و على الجهة المقابلة يجب أن يدرك الأبناء و الدارسون على مختلف شرائحهم، أنهم أيضاً في أمس الحاجة لتعلم الإصغاء، لأنه سيساعدهم على الاستذكار و أيضاً على التنبه عند شرح المعلم للمادة .. و كما قال الشاعر الراحل إيليا أبو ماضي «إن تجد حسناً فخذه و اطّرح ما ليس حسنا .. إنّ بعض القول فنّ فاجعل الإصغاء فنّاً».

http://www.alnoor.se/article.asp?id=293539الرابط: 

قراءة 1716 مرات آخر تعديل على الإثنين, 12 تشرين2/نوفمبر 2018 16:38

أضف تعليق


كود امني
تحديث