قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 19 تشرين2/نوفمبر 2016 09:55

الأسرة .. الأسرة

كتبه  الأستاذة فاطمة المزروعي من الإمارات العربية المتحدة الشقيقة
قيم الموضوع
(1 تصويت)

 


 ما السياج الأول لحماية أي مجتمع، بل ليكون المجتمع قوياً أمام أي تحديات آنية و مستقبلية، و ما خط الدفاع الأول أمام الكم الهائل من المعلومات التي نتلقاها يومياً و التي تحتوي على المفيد و الهابط ؟ غني عن القول إنها الأسرة، و الأسرة هي أول بناء اجتماعي حقيقي واضح في جميع المجتمعات منذ الأزل حتى اليوم، بل إنها أقدم مؤسسة اجتماعية في تاريخ البشرية، و هي أيضاً المؤسسة الوحيدة التي لم تتعرض للخدش أو الأذى، بمعنى أن الأسرة حافظت على وجودها في المجتمعات كافة، و كانت في مراحل تاريخية متنوعة الحامي لتلك المجتمعات من تقلبات الزمن و الأحداث العظيمة و الجسيمة.

و غني عن القول إن نتاج هذه المؤسسة الأزلية و مخرجاتها من الأبناء هو المعيار الذي يعكس واقع المجتمع و قدرته و تماسكه. من هنا يأتي الاهتمام بدورها و وظيفتها. إن المحاولات التي نشهدها في مختلف دول العالم لسن القوانين و الأنظمة لتقوية دورها و حمايتها و مساعدتها على القيام برسالتها أمر بديهي و لعلها اليوم أكثر حيوية حتى في المجتمعات الأكثر تطوراً و تقدماً.

و غني عن القول إن الأسرة الأكثر تماسكاً بين أفرادها هي الأكثر سعادة و تكون مخرجاتها سليمة و قادرة على الإنتاج و التطور و مفيدة للمجتمع بأسره، أما الأسر التي تعاني التفكك أو التنازع و الخلافات المستمرة بين الزوجين، أو حتى الانفصال و الشتات، فدون شك ستكون مخرجاتها متدنية و جاهزية الأبناء منخفضة، بل في حاجة لمساعدة نفسية و احتضان اجتماعي يساعدهم على مواجهة الحياة اليومية، و للحيلولة دون تحولهم لمجرمين أو حتى منبوذين من مجتمعاتهم بسبب سوء سلوكهم. لذا أحسب أننا بحاجة لدعم هذه المؤسسة القديمة، و تصميم برامج و مبادرات لتشجيع استقرارها و نموها الطبيعي، لا يمكن أن نضع رؤوسنا في الأرض، و ندعي أننا مجتمع رباني أو مجتمع ملائكي، و نحاول أن ننسى أو نتناسى أننا منفتحون على العالم، و أننا وسط العولمة و رياحها و سمومها.

صحيح أننا أكثر ثقة بأنفسنا، و أننا و لله الحمد نعيش في مجتمع مستقر كل مؤسساته تقوم بدورها المناط بها بحيوية و معرفة، و أدرك أنه لثقتنا لا نواجه أي معضلة في أن نشير إلى مكمن الخلل و نسعى لعلاجه لو وجد، لذا فنحن بحاجة للمزيد من مثل هذه الدراسات، و من ثم العمل على العلاجات الناجعة و الشافية. و أعتقد أن علماء و دارسي العلوم الاجتماعية مناط بهم أن يقوموا بدورهم المهم في هذا السياق بتقديم بحوث و دراسات و على وزارة الشؤون الاجتماعية دعمهم و تشجيعهم.

الرابط: http://www.banatmag.com/default.asp?peagSh=subTopi&ID=4146

قراءة 1719 مرات آخر تعديل على السبت, 25 آذار/مارس 2017 21:04

أضف تعليق


كود امني
تحديث