قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 23 نيسان/أبريل 2017 20:12

طلاب فتنة لا معرفة

كتبه  الأستاذة فاطمة المزروعي من الإمارات العربية المتحدة الشقيقة
قيم الموضوع
(0 أصوات)

أعتبر أن الفضاء المعلوماتي أتاح للجميع فرصة إبداء الرأي، و بات كل من يرغب المشاركة في أي موضوع، بين يده عدة خيارات، لإيصال صوته، و هذا جيد، و لكن المعضلة دوماً تكمن في ضحالة ما يطرح، ثم التعصب لما يجري طرحه، بمعنى تجد من يكتب على مواقع التواصل الاجتماعي، و هو متحمس، و يبدأ يحلل و يفند و يؤكد، و تغيب عن حديثه حقائق مسلم بها أو أحداث وقعت تكذب تماماً ما يذهب له، و تفاجأ بأنه يرفض تماماً الاقتناع.
يصبح الموضوع برمته، و قد تحول من نقاش حول قضية عامة، لمحاولة إقناع هذا المتحدث بأنه يسيء لنفسه أولاً، لأنه يظهر جهله.
الشواهد كثيرة، على سبيل المثال عندما يزج بك في أتون حوار، تكتشف من خلاله أن البعض يتحدثون عن بلدك و هم لا يعرفون العاصمة، بل لا يعرفون أين تقع.

و في اللحظة نفسها يحلل الوضع الاقتصادي، في اجترار واضح لكلمات اقتصادية عامة، فقط الهدف إظهار نفسه على أنه خبير، و لو أنصتّ له لعام كامل، لما وجدت في كلماته فائدة واحدة، لذا يجري استحضار الكذب و التزييف.
هذا واقع، و في الحقيقة ليست هذه المشكلة الوحيدة، إنما مواجهة أناس لا يجيدون فن الحوار، و لا كيف يتم إبداء الرأي، و لا يحملون أي احترام للذي يتحدث معهم، و تنصب محاولاتهم على في تطفيشك و انسحابك، و إذا قدر لك و صمدت فعليك أن تواجه سيلاً من الكلمات المؤذية لك شخصياً. هؤلاء يتخذون من الحوار و النقاش، و كأنه مباراة في كرة القدم الإنجليزية، لا سبيل للفوز إلا بالقوة البدنية، و قوة الضرب، يحولون حتى القضايا البسيطة و المتواضعة، أو الأحداث المحدودة و الفردية، لظاهرة و كأنها تهدد بلدك و مجتمعك، و عندما توضح لهم فداحة الخطأ، تظهر لك الحقيقة، هؤلاء طلاب فتنة لا معرفة، طلاب فوضى لا علم و فائدة.

 http://www.alfikre.com/articles.php?id=27141

قراءة 1612 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 06 تشرين2/نوفمبر 2018 18:43

أضف تعليق


كود امني
تحديث