قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 01 نيسان/أبريل 2018 15:30

لماذا يكلم الناس أنفسهم ...

كتبه  الأستاذة صباح غموشي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

حين كنا صغارا كان يدهشنا منظر الكبار و هم يكلمون أنفسهم مع أنهم في كامل قواهم العقلية و ليس بهم علة أو مرض .. و مع مرور الأيام فهمنا دوافعهم و استوعبنا الظاهرة ..

هؤلاء هم كل الناس بداخل كل واحد منهم كلاما يريدون قوله أو موقفا يريدون شرحه أو مطلبا مشروعا يريدون الحصول عليه أو جرحا عميقا يريدون التعبير عنه، أو عواطف جياشة يريدون الإفصاح عنها أو سرا خانقا يريدون البوح به ..

كل هذا الزخم من الكلام و المشاعر و الخوالج تزدحم في الصدر و تسجن فيه دهرا من الزمن بعدما تجد آذانا صماء و قلوبا جافة و جدارا من الصمت قاتل، فلا تخرج و تبقى حبيسة الصدر حتى يضيق بها و تضيق به فتنطلق في لحظة جنون تفتك حريتها بقوة في تمتمات لا تكاد تسمع، لكنها تعطي الكلمات و الصدر معا نشوة التحرر و الانعتاق من قيد الكتمان الجبري، ثم يستلذ الاثنان الأمر فيتكرر المرة تلو الأخرى محتشما، فتخرج الكلمات تباعا بخجل و يحررها الصدر مشجعا .. و مع تراكم المكبوتات و غياب الإنصات في الجهة الأخرى و حرمان الجميع من ذلك الجو الهادئ الذي يتيح للكلمات الخروج بلا حياء في حوارات بناءة و تلقائية و متاحة في كل حين .. مع هذا تصبح التمتمات أمرا عاديا و متنفسا طبيعيا، و بغير شعور من الناس أنفسهم يعلو الصوت شيئا فشيئا و تصحبه حركات الشفاه و الوجه و الجوارح كلها في تناغم لا يشعر المرء معه بنفسه و لا يحس بمراقبة من حوله .. حتى يجد نفسه قد أدمن الحديث مع نفسه ..

هل علمتم الآن لماذا يكلم الناس أنفسهم ؟ .. و الحل بسيط جدا .. يا مجتمع .. حرر الكلمات بالحوارات و فك سجن المكبوتات بالحديث العادي ككل الشعوب ..

كتبته في 01 ديسمبر 2014 التاسعة ليلا 

قراءة 1515 مرات آخر تعديل على الأحد, 08 نيسان/أبريل 2018 09:38

أضف تعليق


كود امني
تحديث