قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 11 تشرين1/أكتوير 2018 10:34

مناكر الأعراس

كتبه  الأستاذة صباح غموشي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

يا خيل الله اركبي

أرى جيوش الباطل قد حشدت، و صوت المنكر قد علا .. و الصادقين المخلصين في غفلة أو في عجز أو في فرقة .. و أرى معاركنا مع النفس العصية قد اشتد أوارها و نادي منادي الحق يا خيل الله اركبي .. فمن يلبي ؟

الجولة الأولى : مناكر الأعراس

أحيانا كثيرة أتساءل : كيف يبارك الله في زواج تكون أولى لبناته على باطل ألا و هي الأعراس التي غدت معظمها وكرا لشتى المناكر و المعاصي .. ابتداء بالتكاليف الباهظة التي أثقلت كاهل الأسرة المسلمة من مفاخر و كماليات و أشياء تافهة في غالب الأحيان ليس لها معنى غير التفاخر و التباهي و التكبر في مرات كثيرة على خلق الله .. ثمّ التبذير المرعب الذي تشهد عليه مزابلنا من مأكولات و مشروبات و حلويات، و يحرم منها مئات الفقراء لتأكلها أكياس القاذورات و نشرب حد الثمالة كأس التغاضي عن آيات الرحمن : " إنّ المبذرين كانوا إخوان الشياطين و كان الشيطان لربه كفورا ". زد على ذلك ما ابتدع في أعراسنا من عادات و تقاليد لا تمت لأصولنا الإسلامية بصلة و كل ما فيها محاكاة صريحة للغرب و تقليد أعمى للأفلام العربية. و المؤلم في الموضوع هو هذا الاختلاط الذي غدى أمرا مباحا في أعراسنا و أمام مرأى رجالنا و يرضاهم للأسف .. شيء آخر أكثر مرارة، هو هذا الغناء الفاحش الذي نبارك به أعراسنا !!! .. غناء كله فحش و مياعة .. موسيقى صاخبة و كلمات هابطة لا قيمة لها .. رقص العذارى على نغماته الساحرة حتى وقت متأخر من الليل .. و لا حول و لا قوة إلا بالله.

باختصار .. نريد جيشا من المخلصين الصادقين يباركون أعراسهم بطاعة الله و تجنب معصيته بترك كلّ المعاصي التي ذكرناها و ما خفي كان أعظم .. أن يكونوا قدوة لغيرهم بأعراس متواضعة خالية من المناكر، و أن يجاهدوا أنفسهم و أهليهم في ذلك فلا يغلبهم أهل و لا مجتمع في عناء يضعونه أو اختلاط يفرضونه و ما شابه ذلك .. و لا يستسلمون لضغط الواقع مهما كان صعبا، فما عند الله خير و أبقى و ما بني على باطل فهو باطل و لا خير في زواج تكون فاتحته على تلك الصورة الشوهاء .. ثمّ يجب أن نعين إخواننا و أخواتنا في جهادهم هذا وأن نكثر سواد الملتزمين بطاعة الله في أعراسهم و نعزز موقفهم و ندافع معهم على مبادئهم أمام تيارات التقليد الجارفة .. و أن لا نقبل بأن تصير المناكر أمرا مستباحا  و لا مستساغا مهما كلفنا الأمر من سخرية و استهزاء و إيذاء .. فلكل جهاد ثمنه و ثمن جهاد النفس الجنة إن شاء الله.

قراءة 1396 مرات آخر تعديل على الخميس, 18 تشرين1/أكتوير 2018 06:08

أضف تعليق


كود امني
تحديث