(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
طباعة
الثلاثاء, 29 كانون2/يناير 2019 00:43

بيوت ليست كالبيوت

كتبه  الأستاذ محمد بن إبراهيم
قيم الموضوع
(0 أصوات)
كم هو ذاك الكم من المعاناة و الآلام المستورة وراء جدران البيوت التي  أفرزتها عدة عوامل مشتركة و متداخلة  :
الغياب التام للوازع الديني
عدم تحري أكل الحلال 
غياب الصدق في تعاملاتنا أدى الى عدم سكينة القلوب ليستقر بها الإيمان,
التخلي عن إصلاح ذات البين,
الغياب التام لرقابة وسائل التواصل الإجتماعي الهدامة,
غياب عنصر التكافل الإجتماعي 
ظاهرة الإختلاط في المدارس و أماكن العمل,
غياب المودة بين أفراد الأسرة الواحدة 
غياب الأخوة بين الجيران,
عدم ضبط مواقيت و أزمنة الزكاة مع عدم معرفة مستحقيها,
تأثير العمران الغير منسجم نتيجة التوسع السريع للمدن و الأرياف  الذي نجمت عنه مشاكل جمة( قمامة متناثرة ، نقل غير لائق إن وجد،,,,,,إلخ)
الإنفصام عن الشخصية الأصلية "الظاهر لا يعكس الباطن »,
ظاهرة الفقر المذقع 
الأمراض الفتاكة 
حيازة الجهلة على المال,
ظاهرة الرشوة المتفشية في أوساط مجتمعنا,
غياب التعاون و التشاور بين أعضاء الأسرة الواحدة ,
ظاهرة السطو على المال العام و الإستحواذ و بيع ما لانملك من عقارات و أراضي فلاحية في الغياب التام لرقابة الدولة , كل هذه العوامل و أخرى لم نتمكن من سردها جاءت لكهربة  الجو داخل البيت الذي هو  في الحقيقة  سكن حيث الدفء العائلي و المودة و الألفة و التعاون المشترك لحياة كريمة نحقق من ورائها الهدف الأسمى و هو عبادة الله الواحد الأحد الذي قال فيه   : وَ مَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ,الأية 56 من سورة الذاريات , مما لاشك فيه أن الإنسان ذكر أو أنثى خلقا لأجل رسالة معينة و هي عبادة الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي كلفهما بخلافته في الأرض حيث يقول في محكم كتابه :وَ إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَ يَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَ نَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَ نُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) 
 فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ۖ وَ قُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ وَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَ مَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ (36) فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37) من سورة البقرة
و يقول أيضا : أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَ أَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ (115) فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ (116) من سورة المؤمنون  
 
بزمن ليس بالبعيد كان البيت أو المسكن يساهم في تربية النشء و يعلم الفتيات أمور الدين و الدنيا من نظافة، و تطبيب،  طبخ تقليدي أما حاليا فالأمر تغير جذريا الفتاة اصبحت لا تهتم سوى بأنانيتها لا هي تعرف تحضر الكسكس و لا الخبز إلا القليل منهن  إذا ما  نظرنا الى ظاهرة الأزواج الجدد فاقدي كل مهارة لا هم قلدوا الغرب و ساروا في دربه  و لا هم بقوا في سرب العائلة المسلمة بل أصبحا  لا يقبلان أي شئ يعكر تلك الرومنسية الزائفة و الكمال الفاني  سواء كان ذاك مرض عضال إبتلي به أحد الطرفان فتجده المسارع بتطليقها او تخلعه هي  إن كان هو الطرف المصاب,,,, أين نحن من بنود الميثاق الغليظ ؟   و الأمثلة متعددة ناهيك عن إقامة عدة علاقات فيسبوكية متشعبة مع مرضى كثر فتجد الفتاة تؤأد نفسها بنفسها لرفضها من يتقدم إليها بحجة أنها تريد بناء نفسها بل بالعكس هي تحمل في جنباتها معاول الهدم من جراثيم و فيروسات, و تجد تشجيعا منقطع النظير من الأبوين لأنهما بهما طمع في الإستحواذ على أجرتها و من جراء هذا أكدت لنا هذه السلوكات و التصرفات أن ظاهرة الوأد قد تغيرت عن ما كانت عليه  بالجاهلية أين كان الأب يدفنها  حية خشية الحزن و العار و هذا ما جاءت به الأية الكريمة : وَ إِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِالْأُنثَىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَ هُوَ كَظِيمٌ (58) يَتَوَارَىٰ مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ ۚ أَيُمْسِكُهُ عَلَىٰ هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (59) من سورة النحل, في نظري ما من فتاة ترفض أول خاطب لها يتوفر فيه شرطا الدين و الخلق فقد إشترت لنفسها  معول حفر  لتحفر بنفسها حفرة,   كل يوم  تزداد عمقا و كم هي تلك الأمثلة الشاهدة على ما أقول ,( أستثنى من هذا اللواتي لديهن عذر شرعي ),
 
 يقول الدكتور النابلسي في موسوعته عن الأية الكريمة :
 
مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَ إِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴾[سورة العنكبوت]
 
هذه ومضة من ومضات الإعجاز العلمي في هذه الآية: الحقيقة خيط العنكبوت و قد لا تصدقون أمتن من الفولاذ بخمسة أضعاف، ذلك أن الأشياء إذا قاومت قوى الشد كانت متينة، فإذا قاومت قوى الضغط كانت قاسية، فالقسوة مقاومة قوى الضغط، و الألماس أعلى عنصر في الأرض يقاوم قوى الضغط، بينما الفولاذ المضفور يعد أقوى عنصر في الأرض يقاوم قوى الشد، لذلك المصاعد تتحرك بأسلاك الفولاذ المضفور، التل فيريك ينتقل عبر الفولاذ، عندنا مقاومة قوى الشد، مقاومة قوى الضغط، أمتن عنصر هو الفولاذ المضفور، و خيط العنكبوت يساوي خمسة أضعاف متانة الفولاذ، لكن بعض العلماء قالوا: الضعف في هذه الآية:
 
* وَ إِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ* هذا ضعف اجتماعي,,,,,إنتهى شرح الدكتور النابلسي, إن توفر الأجهزة المنزلية المتنوعة و الطعام بشتى الأنواع و الأذواق في المحلات و المطاعم الأمر الذي جعل ربات البيوت في منأى عن الجهد الفكري و الجسدي مما وفر لهن الوقت فأنشغلن بمغريات وسائل التواصل الإجتماعي التي لم تصبح  حكرا عليهن بل حتى الطرف الذكوري أخذ نصيبه من موجة رياح التغيير السلبي الجارفة, أدى هذا  الى فراغ روحي سمح للدناءة أن تجد ملجأ لها و وكر تمارس فيه الرذيلة في وضح النهار فأصبحنا نسمع عن الخيانة الزوجية، ضرب الوالدين و رميهم بالحجارة خارج البيت أو تنغيص نومهم ليلا، الى أن وصل الأمر بالبعض  الى ذبح أجساد آدمية أمام  مرآى و مسمع الكل و منهم من قطع جسده بالمنشار أو ذاك الجنين الذي رمي في الزبالة حي أي ذنب هذا نقابل به ربنا بالمقابل إخوان لنا نكل بهم لإعلانهم كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله ( صل الله عليه و سلم )أين نحن من نصرتهم ؟ لهم علينا حق للنصرهم  اللهم لا تجعلنا في زمرة ممن قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا و كنا قوما ضالين. 
تعد المرأة العمود الثان الموازن للخيمة إذا ما طلب منها الزوج أن تسمح له بالزواج لأسباب محددة تجدها تخرج  هذا الطلب ليصل الى القاصي و الداني فيصبح تحاورهما   على ألسن عامة الناس و يتكهرب الجو العائلي يؤدي هذا الفعل الى تقصير هذا الزوج فيغدو يتناول طعامه بعيدا عن العائلة و الأمثلة كثيرة من أراد أن يطلع عليها يجد أخبارها بين جدران المطاعم و في أفنية المقاهي و منه تتخلخل الروابط الأسرية لا الفتاة تجد من ينهاها و يردعها عن التصرفات السيئة داخل و خارج البيت و لا الولد يجد من يردعه داخل البيت و لا  أن يجبره للدخول بعد صلاة العشاء مباشرة و من ثم تتفاقم الأمور و تزداد إذا ما لم يتم تطويقها في حينها  تصبح النصيحة منكرا, نحن في زمن أصبحنا فيه لا نفرق فيه بين الذكر و الأنثى من جراء الألبسة المتشابهة، جينز و سراويل لا صقة و أقمصة مزركشة، ذات ألوان, ذات  مرة كنت في الحافلة جاء على مسمعي عبارات شاب يتكلم مع صديق له  يقول له كيف حالك ؟  قال له أي حال و أنت مجرجر في المحاكم في قضية طلاق، الى أن  وصل في حديثه حيث  قال  نحن في وقت عندما تريد أن تتزوج أطلب"  أيامك" الزوجة التي تعقد بها تجدها مقسومة, الى نصفين يا إما تجدها تحمل صفات رجل أو أنثى و هذا ينطبق أيضا على الرجل  و القصص في هذا المنوال كثيرة لا أحب أن أعكر بها صفو هاته المقالة  اللهم السلامة و العافية, البعض منا صرف أموال إضافية و جهز بيته بكاميرات مراقبة بالداخل و الخارج غايته و نيته لانعلمها نحن بل يعلمها الله و منهم من ربطها بالشبكة العنكبوتية ليتاح له مراقبة بيته عن بعد و من مسافات بعيدة في أقطار المعمورة بالتالي كشف ذاك الستار و جعل بيته من زجاج و شفاف و عرض نفسه للهاكرز ليطلعوا على خبايا و عورات أهله في غياب الرقابة المتطورة لأجهزة الدولة ,كما أنه بإستعماله لكاميرات بالخارج كشف الستار عن المارة بالشارع من خلال تصفحه لمقاطع التسجيل اليومي  خاصة إن كان من فئة الشواذ.  
 
لنرجع قليلا الى محاسبة أنفسنا من خلال هذه الأسئلة : 
من منا يتدارس الحديث و القرآن مع أبنائه مرة في اليوم ؟مرة في الأسبوع، مرة في الشهر,
 من منا قالت له زوجته بيتنا لم يدخله الضيوف منذ مدة ؟
من منا صبر و تصبر من آذى جاره أو أحد أقاربه ؟
من منا قالت له زوجته من أين لك هذا المال و هذه الأشياء التي تجلبها لنا ؟
من منا ألجم لسانه عن ذكر إخوان له في الغيب ؟
من منا يفكر في إخراج أفراد امته من الحال التي نحن عليها سواءا كان مثقفا و متعلما ؟
 
 إن غياب الخوف  من الله تعالى جعل منا نرمي بكل ما يمت بصلة الى الفطرة السليمة و إستسلمنا لغرائزئنا البهامية فأصبحنا كالأنعام بل أضل, القلب يعتصر دما من ما وصل إليه حال أمتنا الكل يرجع هذا الى النظام نحن لا ننكر هذا و إنما أين أنتم يادكاترة و علماء و يا مهندسين أقولها بصراحة لقد تساوينا مع الجهلة و أصبح هم كل واحد منا جلب القوت لأبنائه و توفير الملبس و المأوى لهم بكل الطرق المشروعة و غير المشروعة،  من منا لديه مشاريع تنموية تعود بالنفع على الأمة ؟
إن كانت لديكم مشاريع تنموية و تنقصها بعض التكملات، فأقترح عليكم أن تهبوها لجمعيات خيرية في الداخل أو الخارج ليتبنوها و يجسدونها قبل أن تموت بين أيديكم و تتحسرون حينها, هذا من جهة و من جهة أخرى يا دكاترة و يا مثقفين لابد لكم من أن تخرجوا من قواقعكم لتفيدوا إخوانكم و ترشدونهم في أمور دينهم و ديناهم لأن الله قد حباكم بعقل و فكر ميزكم به عن غيركم فلا تبخلوا عليهم و علينا كما أقول لكم و سعوا نشاطاتكم لأنها  تقنين للوقت و فرجة للنفس نحدد من خلالها برامج نضع لها أزمنة لإنجازها و بالتالي نكون قد ساهمنا و لو بقسط معين في خدمة أمتنا التي هي أمانة في أعناقنا تركها لنا شهداؤنا رحمة الله عليهم, أملنا كبير في أن تلعب أمهاتنا و أخواتنا دور القيادة في تربية النشء ـ في هذا الإطار تكلم الدكتور عمر عبد الكافي حيث فال أن البيوت التي بها أنثى بيوت فيها الرحمة :
 
https://www.youtube.com/watch?v=JT8aGCa2EVQ
 
إن فضل الدعاء لنا و للأولاد و لعامة الناس أثر عميق يهذب النفس البشرية و يجعلها مطمئنة حتى ذاك الذي يبغضك أو تعرض لك في مصلحة مشروعة يستحق الدعاء لأنك إذا قمت بهذا الأمر سوف لن تتعرض له بلسانك لترتكب سيئة و منه تجد نفسك قد تزودت و حصنت نفسك من إبليس اللعين الذي لايحب الخير لك و لغيرك بل يفرح عندما تثار العداوات, في الأخير لنجعل بيوتنا بيوت سكينة و وقار و تربية نشء صالح و لما لا تكون نجوم في الأرض تراها الملائكة من السماء و هذا لا يتأتى إلا بالتدبر و تلاوة القرآن و السنة العطرة ليلا  ليسهل لنا الله عز و جل عبور فتن النهار  و قراءته أطراف النهار  لنعبر فتن الليل بسلام و تلاوة القرآن الكريم، من العبادات التي دعا إليها الإسلام، و التي وعد الله سبحانه و تعالى بأنه يثيب عليها بجزيل الثواب. و من الآيات القرآنية التي وردت في هذا المعنى قول الله تعالى:
-﴿ الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ مَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ (سورة البقرة: 121).
و قوله سبحانه: ﴿ وَ إِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَ أَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ (الأعراف: 204).
-و قال سبحانه: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَ إِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَ عَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾ (الأنفال: 2).
-و قوله: ﴿ أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَ قُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا * وَ مِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا ﴾ (الإسراء: 78، 79).
-و قال جل شأنه: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَ أَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَ عَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ ﴾ (فاطر: 29). 
-و قوله عز و جل ﴿ اللَّهُ نزلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَ قُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴾ (الزمر: 23). 
-و قوله تعالى:﴿ وَ لَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْءَانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴾ (القمر: 17).
اللهم أرحمنا و أرحم من علمنا و ألطف ببلادنا و بلاد المسلمين و أنزل علينا السكينة في بيوتنا و قنا شر الفتن ما ظهر منها و ما بطن ,,,آمين يارب العالمين.
قراءة 1796 مرات آخر تعديل على الأحد, 03 شباط/فبراير 2019 08:28