قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 04 تشرين1/أكتوير 2020 15:01

ضميري يؤنبني

كتبه  الدكتور عبد الكريم بكار
قيم الموضوع
(0 أصوات)

قدم أحد الشباب المسلم من أوروبا إلى إحدى الدول العربية زائراً لبعض أقربائه، و قد طلب منهم أن يرشدوه إلى متجر يشتري منه بعض أفلام الكرتون حتى يأخذها معه إلى بعض الأطفال هناك، و قد أرشدوه، و اشترى ما أراد، و بعد الانصراف من المتجر قال لأحد أقربائه: أسعار الأفلام التي اشتَريتُها رخيصة للغاية، مع أن تكلفة إنتاجها ـ فيما أعلم ـ مرتفعة جداً ! قال له قريبه : النسخ الأصلية منها غالية، و الأفلام التي اشتريتها منسوخة، و سكت الشاب و مضيا في طريقهما، و بعد ساعة قال الشاب لقريبه ضميري يؤنبني ! قال قريبه : على ماذا ؟ قال له : على شراء الأفلام المنسوخة، فهي في الحقيقة مسروقة أو مزورة، و شراؤها يعني التشجيع على المزيد من السرقة أو المشاركة في سرقتها بعبارة أدق.

و رجع الشاب إلى المتجر، و أرجعا الأفلام ، و أرشدهما صاحب المتجر إلى متجر آخر يبيع النسخ الأصلية، و اشترى الشاب ما يحتاجه منها، و لكن بخمسة أضعاف ثمن الأفلام المنسوخة.

هذا الموقف يشير إلى تعرض الشاب إلى تربية أخلاقية حرة و عالية، هذه التربية أوجدت في صدره شيئاً يزينه كما تزين النجوم السماء، و هذا ما نسميه ( الضمير ) و هو صوت نوراني يجلجل في صدورنا حين نهمَّ بالوقوع في خطأ من الأخطاء.

لدى كل الناس استعداد فطري لأن يكون لهم ضمائر حية تأمر و تنهى، لكن التربية و البيئة هما اللتان تحددان ماهية ذلك الضمير و درجة يقظته. و كلما كان سلوكنا اليومي أشد استقامة تألقت ضمائرنا و انتشت، و صارت أشد حساسية، و حين نكرر الوقوع في خطأٍ ما فإن مستقبِلات ذلك الخطأ في داخل ضمائرنا تذبل إلى حد التلاشي، و حينئذ نخطئ و نخطئ ونحن مطمئنون لما نفعل، و كأننا لا نرى أي عاقبة خطيرة لما نقوم به ! التربية الجيدة هي التي تزرع الضمير و البيئة الصالحة تساعدنا على الاستجابة لنداءاته، و الاستقامة على أمر الله هي الماء الذي ترتوي منه ضمائرنا، و يا خسارة أصحاب الضمائر الظامئة الذين خسروا أنفسهم مع أنهم قد ملكوا الكثير و الكثير !

الرابط : https://islamonline.net/38027

قراءة 906 مرات آخر تعديل على الإثنين, 05 تشرين1/أكتوير 2020 08:31

أضف تعليق


كود امني
تحديث