قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 24 حزيران/يونيو 2021 14:34

قواعد في فن إدارة المال

كتبه  المصدر: موقع إسلام أون لاين
قيم الموضوع
(0 أصوات)

هذه قواعد وفوائد في فن إدارة المال و حفظه من الضياع، و حصول البركة فيه فالله سبحانه أسأل أن ينفع بها.

أوّلاً: ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﺍﻟﻄﻴﺐ

ﻳﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻪ ﻭ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻗﻠﻴﻼً، ﻭ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻳﻤﺤﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺮﻛﺘﻪ ﻭ ﻟﻮ ﺃﻋﺠﺒﺘﻚ ﻛﺜﺮﺗﻪ. قال تعالى: ﴿یَمحَقُ ٱللَّهُ ٱلرِّبَوٰا وَ یُربِی ٱلصَّدَقَـٰتِ وَ ٱللَّهُ لَا یُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِیمٍ البقرة: 276.

ثانياً: ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺎﺕ في الإنفاق

و يُقَدَم في ذلك الأهم فالأهم، و هي على ثلاثة مراتب:

1. الضروريات: و هي ما لا يمكن الاستغناء عنه و يحصل الضرر بفقده.

2. الحاجيات: و هي ما يشق على الإنسان الاستغناء عنه من الحاجات.

3. الكماليات: و هي ما يمكن الاستغناء عنه، و ذلك مثل أمور الزينة المباحة.

ثالثاً: ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ في الإنفاق

و ذلك أن الغني ينفق نفقة الغني من دون إسراف،والفقير ينفق نفقة الفقير من دون إمساك، والناس في ذلك درجات،فكل أحد بحسبه. قال تعالى: ﴿لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا الطلاق: 7.

رابعاً: ﺍﻟﺘﺸﺎﻭﺭ في إدارة المال

ومن ذلك التشاور ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻝ، فما ندم من استشار. والشورى مشروعة في عموم الأمور، ومن ذلك قوله تعالى: ﴿وَشَاوِرهُم فِی ٱلأَمرِ فَإِذَا عَزَمتَ فَتَوَكَّل عَلَى ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلمُتَوَكِّلِینَ آل عمران: 159.

خامساً: ﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺔ

القناعة بما في اليد غنى وراحة. قال النبي عليه الصلاة والسلام: "لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب".

سادساً: ﺍﺳﺘﺸﻌﺎﺭﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﻋﻤﻦ ﺗَﻌُﻮل

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كفى بالمرء إثماً أن يضيّع من يَقُوت". يعني: أن يحبس القوت عمن استرعاه الله إياهم، كالولد والزوجة والخادم، وما إلى ذلك.

سابعاً: ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﻵﻣﻦ ﻭﻟﻮ ﺑﻤﺒﻠﻎ ﻗﻠﻴﻞ

وكل يأخذ ما يناسبه فباب الحلال واسع. قال تعالى: ﴿وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا البقرة: 275. قال المفسرون في تفسير الآية: هذا أصل في حل جميع أنواع التصرفات الكسبية حتى يرد ما يدل على المنع.

ثامناً: ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ

ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا نوح: 10-12.

تاسعاً: ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻬﺪﺭ والإسراف ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ وفحص أسبابه، ووضع خطة شهرية

لكي لا نكون ممن قال الله تعالى فيهم: ﴿فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا.

عاشراً: ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ

ومن ذلك طلب الرزق والبركة فيه ومن ذلك أيضا، الحذر والاستعاذة من الدَيْن. فعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو في الصلاة، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات. اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم. فقال قائل: ما أكثر ما تستعيذ من المغرم؟ فقال: إن الرجل إذا غرم حدث فكذب ووعد فأخلف".

قال الحافظ ابن حجر: الــمغرم أي الدَيْن، يقال: غَرِم بكسر الراء أي أَدَان. قيل: والمراد به ما يُستدان فيما لا يجوز وفيما يجوز ثم يعجز عن أدائه. ويحتمل أن يراد به ماهو أعم من ذلك.

الحادي عشر: في أولى وأفضل النفقات

فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: "دينارٌ أنفقتَه في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار أنفقته على أهلك، أعظمها أجراً الذي أنفقته على أهلك".

الثاني عشر: في أن ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﺭﺍﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻝ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﺘﻨﻔﻖ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺮﻓﺔ

قال النبي عليه الصلاة والسلام: "والمرأة راعية على بيت زوجها وولده…".

الثالث عشر:ميزان الإنفاق

قد بيّنه تعالى في كتابه أحسن بيان وأوفى إيجاز في قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا الفرقان: 67.

وقال تعالى: ﴿وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًاسورة الإسراء: 29.

والناس في الإنفاق على ثلاثة أصناف:

الأول المسرف والثاني الممسك البخيل، والثالث المعتدل في النفقة وهو الواجب.

اللهم بارك لنا فيما رزقتنا، وقِنا شرّ ما رزقتنا، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

الرابط : https://nir-osra.org/%D8%A5%D8%B3%D9%87%D8%A7%D9%85/%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%B9%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D9%86-%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84

قراءة 671 مرات آخر تعديل على الخميس, 24 حزيران/يونيو 2021 15:03

أضف تعليق


كود امني
تحديث