قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 08 تموز/يوليو 2021 08:13

لـمــــاذا ينتحـــر البعــــض وما دورنا نحـــــن؟

كتبه  الأستاذة منال عبد الكريم
قيم الموضوع
(0 أصوات)

يجب أن نعي جميعاً و ندرك أن الانتحار أمرٌ خطير، خطير خطورة الخلود فى نار جهنم و العياذ بالله، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:(مَن تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيه خالداً مخلداً فيها أبداً، و مَن تحسَّى سمّاً فقتل نفسه فسمُّه في يده يتحساه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً، و مَن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً) رواه البخاري و مسلم، و عن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:(مَن قتل نفسه بشيءٍ في الدنيا عُذِّب به يوم القيامة) رواه البخاري و مسلم.
بالتأكيد هناك أسباب كثيرة و متداخلة للدوافع التي تودى بالبعض إلى ذلك الفعل؛ أسباب اجتماعية و اقتصادية و نفسية؛ و يظهر ذلك واضحاً لمن تابع بعض هذه الحوادث في بلداننا العربية خلال السنوات القليلة الماضية، و هو أمر قد قُتل بحثاً، و لكنني أتكلم هنا عن الدور المجتمعي لكل فرد منا، الدور التوعوي و الإنساني، من التفقد و الاهتمام و الملاحظة للدائرة المجتمعية حولنا، أذكر حادثة منذ ما لا يتجاوز العامين، حيث انتحرت إحدى الفتيات في بلد عربي، فوجدنا مواقع التواصل الاجتماعي تعج بالحديث عنها، و عن المعاناة النفسية التي كانت تعيشها قبيل انتحارها.
و بدأ أصدقاؤها يتحدثون عن التغيرات السلوكية التي طرأت عليها، و عن سوء حالتها النفسية و المشكلات الاجتماعية و المادية التي كانت تمر بها، بل تحدث أحدهم أنها أخبرته بتفكيرها في الانتحار فاعتقد أنها تمزح، ثم فاجأت الجميع بإقدامها على الانتحار؛ و قد كان الكثير من أصدقائها قد ابتعدوا عنها، و ألقوا عليها باللوم بسبب تغيراتها السلوكية، فباتت فى عزلةٍ شديدةٍ وفق ما تحدثوا به بأنفسهم على صفحاتهم، إذن هنا كان يجب على أصدقائها و المقربين منها أن يكون لهم دور إيجابي لاحتوائها و التخفيف عنها، و تفقدها و الحديث معها و مساعدتها في إيجاد حلول لمشكلاتها التي يئست هي من حلها فكان ما كان.
قطعاً كان ذلك أفضل بكثير و أقل تكلفة من أن يعتزلها الجميع و يهملونها حتى وصلت لمرحلة الانتحار.
إذن بعودتنا للمعاني الإنسانية اليسيرة و التي ربما غابت فى زحام الحياة و مشكلاتها قد نستطيع التخفيف من وطأة بعض الظواهر المجتمعية، تفقد بعضنا البعض و الاستماع لمن لديه مشكلة ما و محاولة إيجاد علاج لها، معاني نجدة الملهوف، و إقالة العثرات، و الإيجابية و التراحم؛ كلها من مبادئ ديننا الحنيف و من سمات الإنسانية و هي بالفعل صمامات أمان للمجتمع.
بتصرف/ بقلم منال عبد الكريم

الرابط : https://elbassair.dz/13216/

قراءة 643 مرات آخر تعديل على الخميس, 08 تموز/يوليو 2021 12:18

أضف تعليق


كود امني
تحديث