قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 10 تموز/يوليو 2021 10:04

لماذا التفكير في الزواج؟

كتبه  د. سليمان الحوسني
قيم الموضوع
(0 أصوات)

من الجميل أن تفكر و تديم التفكير، فذلك مفيد لعقلك و جسمك، و هذا هو حال غالب الناس في دنياهم.

و لكن ثمة تساؤل ما هو أغلب ما يفكر فيه الناس اليوم وسط هذه الأحداث المتلاحقة و المتتابعة و السريعة، و التي يشاهدها الإنسان و يعايشها أو تنقل إليه عبر الوسائل المتعددة.

و لعلي أتناول قضية واحدة تلامس حاجة الكثيرين و أحصر حديثي و تساؤلي حولها و هي قضية "الزواج"، فمن يفكر في الزواج؟ و ما نسبتهم؟ و ما هي الفائدة من ذلك التفكير؟

أتوقع أن هناك عددا كبير يفكر في هذا الموضوع و يشغل باله، بل أن كل أصحاب الفطر السليمة هم ممن يفكرون في ذلك، و هم الغالب في المجتمع الصحيح المعافى الذي يريد النمو و التقدم و الرقي، فلا يتصور مجتمع يتقدم بغير نمو بشري، و أسلم طريق صحيح لذلك هو الزواج، أما النمو و التكاثر بغير الزواج فهو خلل و خطأ نهى الإسلام عنه و حذر من عواقبه، و لذا قال النبي صلى الله عليه و سلم "تناكحوا تكاثروا".

أما الفائدة من التفكير في الزواج فهي متعددة الجوانب متنوعة المصالح، لعلي أجملها في النقاط التالية:

1- التفكير و التدبر عبادة يؤجر عليها المسلم، و القرآن نزل يدعو إليه: ﴿ وَ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ  [النحل: 44].

2- التفكير في الزواج تفكير إيجابي و نية صالحة يثاب عليها المسلم، فالزواج عبادة، و في حديث الرسول: "إنما الأعمال بالنيات".

3- التفكير في الزواج طريق إلى الرغبة و الهم فيه، و في الحديث: "مَنْ هَمَّ بِحَسَنَة فَلَم يَعْمَلهَا كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةً، وَ مَنْ هَمَّ بحَسَنَة فَعَملَهَا كُتِبَتْ لَهُ عَشْرا إلَى سَبْعِمَائَة ضِعْف، وَ مَنْ هَمَ بِسيَئة فَلَمْ يَعْمَلهَا، لَمْ تُكْتَب".

4- التفكير في الزواج يبعد المسلم عن التفكير في الحرام، الذي ربما يتطور إلى الهم و الفعل، ثم المشكلات و النكبات و الحسرات.

5- التفكير في الزواج يجعل المسلم يسعى إلى ترتيب أموره و أولوياته، و التنظيم مهم في الحياة، و التالي يستطيع أن يقدم الأهم على المهم من خلال النظر و البحث و الدراسة و الاستشارة.

6- التفكير في الزواج يجعل المسلم يتهيأ و يستعد لهذا المشروع مبكرا، فيقرأ و يطلع، و يتدرب على الحياة الزوجية و مهارات التعامل مبكرا، مما يكون له مردودا إيجابيا على الأسرة و الأبناء في المستقبل.

7- التفكير في الزواج يجعل المسلم يرتبط بصحبة صالحة ترغب في الحلال و تبتعد عن الحرام، فيستفيد منهم كثيرا، و قد يخدموه في اختيار الزوجة الصالحة ذات الدين التي أوصى بها رسول الله صلى الله عليه و سلم، بل قد يعرض عليه بعضهم إحدى أخواته أو بناته.

8- التفكير في الزواج و انشغال المسلم به يبعد عنه أهل السوء أصحاب النوايا الخبيثة، الذين يسعون إلى الحرام و يزينونه للآخرين، و يسافرون من أجل الفواحش، بل أن بعضهم يتكفل بالنفقات و العياذ بالله.

9- التفكير في الزواج طريق إلى السعادة، ألا ترى أنك لو دعوت لرجل و قلت له: الله يزوجك، ابتسم و انتابه إحساس بالسعادة و بادلك المشاعر و اقترب منك و قال: آمين.

تلك أيها الأحبة الكرام بعض الفوائد التي تعود من خلال التفكير في الزواج، سائلا الله المولى العظيم أن ييسر أمور عباده، و يوفق كل راغب إلى الزواج السعيد.

الرابط : https://www.alukah.net/social/0/62607/

قراءة 631 مرات آخر تعديل على السبت, 10 تموز/يوليو 2021 11:58

أضف تعليق


كود امني
تحديث