قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 13 تموز/يوليو 2021 17:57

موسم الهجرة إلى الريف.. لماذا تطرد المدن المزدحمة سكانها؟

كتبه  الأستاذة هند اكلاو
قيم الموضوع
(0 أصوات)

على خلفية تنسجم فيها الألوان و يمتزج فيها ثغاء الأغنام بزقزقة العصافير، تنكب الفتاة الصينية لي على ورق صنعته من أوراق الشجر، تخط عليه خطوطا متوازية، بينما تلتقط من الطبق الخشبي المقابل لها حبات عنب كاملة النضج، تُزيل القشر و تحتفظ به جانبا بينما تلتهم اللب. من زاوية علوية تُصوِّر لي ما تَخطُّه على الورقة ليتبيّن أنها تُصمِّم فستانا، تأخذ الطبق الخشبي المليء بقشور حبات العنب الذي التهمته و تنقعه في الماء و تُحرِّكه بعصا خشبية، ثم تُضيف القليل من الخل المركز، تغلي القشور في القدر لترشح لونا بنفسجيا غامقا. بمصفاة خشبية تفصل الفتاة الماء عن القشر، ثم تأتي بقماش صنعته من قطن الحديقة المغزول بأصابعها و تنقعه فيه ليتشرّب اللون فورا و يتحوّل من الأبيض إلى بنفسجي خافت. في حديقة بيتها الخضراء الساحرة تنشر لي الثوب ليتلقف أشعة الشمس و تُداعبه رياح الربيع الوديعة، بعد أن يجف تُصوِّر عملية قصّه و تفصيله و خياطته، ثم ترتديه فستانا ناعما مصنوعا بحب و بمواد نمت كلها في الجوار. (1)

تُنتج لي زيكي على النهج نفسه كل فيديوهاتها، فمن من بين الحقول الشاسعة و الأشجار المثقلة بالثمار اليانعة، و من محتوى يصور حياتها الريفية البسيطة التي تسير على مهل بكامل الدلال، عملية عجن الخبز بأصابع رقيقة، و طهو ولائم محلية على مهل، و غزل الصوف باليد و صُنع أثاث من سيقان البامبو، استطاعت لي البالغة من العمر 29 سنة أن تخلق مهربا و ملجأ للتائهين في زحام المدن الخانقة.

انتقلت لي للعيش مع جدتها في ريف مانيانغ غرب الصين سنة 2012، لكنها لم تكن تتوقع عندما نشرت أول مقاطعها المصورة على قناتها على يوتيوب سنة 2016 أن تحصد هذا النجاح الباهر، و أن تجمع خلال 4 سنوات من بدء قناتها 13 مليون متابع و تُحقِّق ما يزيد على مليار و ثماني مئة مليون مشاهدة. لم تعد لي مجرد مدونة عادية، يُعلِّق أحد متابعيها على أحد المقاطع قائلا: "عندما أشاهد فيديوهاتها أنتقل إلى عالم سحري و أعود إلى الواقع حالما تنتهي"، و تقول أخرى: "أحب حياة الريف، و أصوات الطبيعة العذراء، لقد سئمت اصوات السيارات، و الهواء الخانق، و السماء المكدرة طيلة الوقت".

تُرجِع المدونة الصينية في اللقاءات التلفزيونية القليلة التي قامت بها كم المتابعات التي حصدتها لكون الناس تعبوا من الحياة الصناعية و القلق المصاحب لها، فوجدوا في قناتها متنفسا و مهربا يلجؤون إليه للاسترخاء، و ليتذكروا أنه بعيدا عن المدن الأسمنتية التي نُدفن داخلها أحياء توجد هضاب شاسعة. (2)

"الناس في هذا البلد لا يحترمون الصباح، فهم يستيقظون على صوت جرس المنبه الذي يقطع نومهم بضربة فأس، ثم يستسلمون للعجلة القاتلة، قل لي كيف سيكون يوم يبدأ بهذا الفعل العنيف؟"

(ميلان كونديرا)

ميّزت ظاهرة الهجرة من الريف إلى المدن حياة البشر في العصر الحديث. الانتقال من الاقتصاد الزراعي المتضائل إلى فرص و منافع الحياة المدنية التي تتوفر فيها فرص العمل و التعليم و الترقي الاجتماعي و الطبقي كان هدفا يدفع الناس إلى ترك أراضيهم و مطاردة ما يتيحه التمدن من ترف. تظهر الإحصاءات أن نسبة السكان في المدن حول العالم ارتفعت من 30% سنة 1950 إلى 55% سنة 2018، و من المتوقع ان تصل إلى 60% سنة 2030، و بحسب ما تُشير إليه الإحصائيات فقد وصلت نسبة سكان المدن في مصر سنة 2016 إلى 42%، أما في الصين فقد بلغت 53%، فيما بلغت في الولايات المتحدة الأميركية 81%. (3) (4)

لكن في السنوات الأخيرة بدا و كأن هناك ظاهرة مضادة بدأت بالطفو على ساحة المجتمعات الصناعية الحديثة، فمع تزايد الوعي بالصحة و اهتمام الناس بأنماط العيش، لم يعد بالإمكان تجاهل الرغبة المتزايدة و المتّقدة في ترك المدينة و الهرب إلى ضواحي المدن و الأرياف. فبحسب إحصائيات أجراها مكتب المراجع السكانية بواشنطن، فاقت نسبة الهجرة من ثمانية عشر من أصل خمسة و عشرين منطقة مدنية كبرى نسبة الهجرة إليها، كما فاق عدد المهاجرين من نيويورك و لوس أنجلوس و شيكاغو ستين ألف مهاجر سنويا. و المستجد في الموضوع حسب مكتب المراجع السكانية بواشنطن أن هؤلاء المهاجرين داخليا لم يعد يكفيهم الابتعاد عن المدن المركزية و الانتقال إلى الضواحي، بل أصبحوا يميلون للابتعاد عن المدن بما يزيد على أربعين ميلا. (5)

في الآونة الأخيرة، و في ظل أزمة كورونا التي تُرخي بظلالها على العالم و التهديد الذي شكّلته، أعاد الكثير من الناس التفكير في تعريف فضاء العيش الآمن. في حوار أجراه "ميدان" مع السيد أحمد الأشوح ليشاركنا تجربته في العيش في المدينة و الريف في ظل أزمة كورونا، قال إن ما توفره المدن من خدمات قد يُشكِّل خطرا على حياتك في ظرف كالذي عايشناه منذ مطلع العام الحالي، و يُضيف قائلا: "اختبرت العيش في عاصمة تضج بالحياة مثل فِييَنَّا حيث يحتشد الناس في الحافلات و الأسواق في زمن التباعد الاجتماعي، لكن عندما انتقلت إلى مدينة صغيرة أقرب للريف كان الالتزام بالمعايير الصحية أسهل، و تخففت من القلق المصاحب لكل خطوة أضطر لخطوها خارج المنزل".

أما في بريطانيا، فقد بيّنت نتائج استطلاع قامت به شركة سافيلز أن 30% من سكان لندن المشاركين في الاستطلاع يفكرون في الانتقال للعيش في الأرياف و ضواحي المدن، كما أشارت المنصة العقارية "Rightmove" أن عمليات البحث التي قام بها سكان لندن الذين يفكرون في الانتقال خارج المدينة شهدت ارتفاعا بلغ %51، في الوقت نفسه نشر مركز الخليج العربي للدراسات و البحوث رصدا تحليليا يوضح إقبال الطبقة الغنية و المتوسطة على العيش في ضواحي المدن و الأرياف خوفا من موجات كورونا الجديدة، و تحسبا لانتشار أي أمراض معدية مستقبلا. (5)(6)

قد يبدو عيش حياة بسيطة في القرى و ضواحي المدينة بمنزلة تجربة مرعبة للكثيرين، لكنه في الوقت نفسه حلم هادئ يداعب خيال آخرين سئموا نمط الحياة المتسارع، و الضوضاء، و حشود المدن، و يرغبون في الاستفادة من مزايا الريف التي نذكر منها:

  • حياة صحية 
  • يغادر الكثيرون المدن بحثا عن نفحة هواء نقي خالٍ من الأتربة و عوادم السيارات. يساعد الهواء النظيف على التنفس بشكل أفضل، و يقلل مخاطر الحساسية و الجهاز التنفسي وأمراض القلب، و يُقوّي العيش في الفضاءات الريفية جهاز المناعة، و يزيد الحيوية، و يُهدّئ الأعصاب، و يُحسِّن المزاج. بالإضافة إلى ذلك تعتبر الأرياف منفذا سهلا للوصول إلى الأغذية العضوية الصحية نظرا لتوفر المزارع التي تمدك بالفواكه و الخضار و منتجات الألبان الطازجة. (7)

    • الأمن

    تُسجِّل الأرياف و القرى معدلات جريمة منخفضة جدا مقارنة بالمدن الكبرى و العواصم المزدحمة. قلة السكان تقدم فرصة مواتية ليتعرف الجميع على الجميع، و بالتالي تصبح الأحداث أو السلوكات الغريبة سهلة الرصد. الحركة المرورية الخفيفة كذلك تترك للأطفال مجالا أرحب للعب دون الخوف على سلامتهم و أمنهم. (8)

    • حياة أيسر و أرخص و أكثر هدوءا
    • تنخفض تكلفة استئجار بيت أو شرائه كلما ابتعدت عن المدينة، كما تنخفض الرسوم المدرسية و تكلفة الخدمات و الضرائب المفروضة على الأملاك و السيارات، و من الملاحظ كذلك أن تكلفة المعيشة في البوادي تكون أقل دائما، و تنعدم الكثير من المغريات التي يُصرَف فيها المال مفسحة لك المجال لصرف النقود على أشياء أهم، مما يضمن لك حياة رفيعة أو يتيح لك إمكانية توفير المال، يضمن هذا الأمر شيئا من الراحة لبعض الناس و لا يضطرهم للعمل في وظيفتين لتغطية تكاليف العيش. (9)

      بعيدا عن الإحصائيات و الأرقام والحديث النظري، قد نحتاج لفهم الظاهرة إلى الاقتراب أكثر من تجارب المهاجرين العكسيين، الذين تركوا المدن و سكنوا ضواحيها أو ابتعدوا عنها بالكامل متوجهين إلى القرى البعيدة، فقيادة الدراجة في الريف الألماني، و التنزه و الاستمتاع بالطبيعة كان مغريا كفاية بالنسبة لياتشيونغ سونغ لتقطع الكرة الأرضية عرضا من الصين إلى ألمانيا.

      نشأت ياتشيونغ في مدينة بكين عاصمة الصين حتى أتمت دراستها الجامعية، ثم قضت عامين في لندن حازت فيهما درجة الماجستير في إدارة الأعمال، عادت بعدها إلى العاصمة الصينية المزدحمة. لم يمضِ عامان حتى شدّت رحالها إلى هانوفر الهادئة شمال ألمانيا، في حديثها مع "ميدان" تقول ياتشيونغ: "لم أنتقل من بكين إلى هانوفر من أجل الحصول على مرتب أعلى، دخلي في الصين لم يكن أقل من راتبي في ألمانيا، لكني أردت حياة مريحة أكثر لن تستطيع بكين العاصمة المليونية توفيرها لي. للسبب نفسه لم أختر العيش في برلين، أهرب دائما من العواصم و ضجيجها، و أهرب للهوامش حيث يتسنى لي خلق توازن بين وقت العمل و وقت الراحة الذي يوفره العيش في مدينة خضراء مثل هانوفر".

      تعيش ياتشيونغ في شقة في ضاحية المدينة تطل من شرفتها على نهر و شلال و غابة تمتد خلفهما حتى الأفق البعيد، و تقول إن الحياة في بكين تفصلك تماما عن الطبيعة، لا تكاد ترى شجرا أو تستمتع بهواء نقي ناهيك بضغوط العمل و الانتقال المتواصلة، بالطبع لا تخلو المدينة المزدحمة من الحدائق، لكنها مهما بلغ شأنها لا توازي العيش في حضن الطبيعة البكر. تقضي الفتاة الصينية إجازتها الأسبوعية في جولات في الريف المحيط بالمدينة، تستكشف طرقه و مساراته، و تستمتع ببحيراته و غاباته و نسيمه العليل. بالنسبة لها يمثل نمط المعيشة هذا خيارا جذابا أكثر من أي نجاح وظيفي قد تحققه في المدن الكبرى المزدحمة.

    • للأسباب نفسها غادر محمد العاصمة المصرية القاهرة بعد أن عاش فيها ثلاثة و عشرين عاما سئم فيها ضجيج المدن و زحامها، انتقل محمد إلى دهب منذ ثلاث سنوات، و في حديثه مع "ميدان" يقول إن القاهرة لم تحقق له السلام النفسي الذي وجده في دهب بسبب طبيعتها الخلابة و جوها النقي الذي يساعد كل المقيمين فيها على العيش في هدوء و سلام مستمتعين بتأمل سحرها، يقول محمد: "أعيش هنا بجوار ألمانيين و أميركيين و روسيين تركوا بلدانهم جميعا و جاؤوا هنا ليحظوا بالراحة و السكينة التي لم تستطع المدن توفيرها لنا جميعا".
    • تُسجِّل المدن معدلات أعلى فيما يتعلق بمشكلات الصحة النفسية مقارنة بالمناطق الريفية، فيرتفع خطر الإصابة بالاكتئاب إلى 40% في المدن، فيما تتعدى نسبة القلق 20%، و يتضاعف خطر الإصابة بالفصام، بالإضافة إلى تفاقم الشعور بالوحدة و العزلة و التوتر.(9)

      تدفع حياة المدينة بسكانها للتعامل مع الضغوطات مثل تلوث الهواء و الضوضاء الناجمة عن حركة المرور بالإضافة إلى انعدام الأمن، تقول الطبيبة النفسية آلاء رأفت في حوار أجراه معها "ميدان": "يمكن تفسير ارتفاع نسبة الإصابة بالاكتئاب و القلق في المدن مقارنة بالريف بأن سكان المدن، خاصة النازحين من الريف للمدن الكبرى، لا يشعرون بالانتماء للمكان، و لا يحصلون على دعم و مساندة كافية ممن حولهم كما يحدث في الريف، غالبا لا يملكون بيوتا مستقرة، و هذا الشعور بعدم الانتماء يدفع الناس إلى الخوف من الاندماج، أو عدم الإقبال على تكوين علاقات عميقة، تصبح علاقتهم بالأشخاص علاقة هشة كعلاقتهم الهشة بالمكان الذي لا يستطيعون الانتماء إليه و لا امتلاك بقعة أرض فيه. يقل طلبهم للمساعدة و يزيد التباعد مما يحفز ظهور الاكتئاب، مع عدم وجود مساحات كافية كمتنفس بسبب طبيعة المدن المكتظة"، تُضيف آلاء لـ "ميدان":

      "من المهم أن تشمل خطوات علاج الاكتئاب إدخال نشاطات جديدة و تفاعل اجتماعي، مما قد يكون صعبا في المدينة الكبيرة أكثر من المدن الصغرى و الأرياف، لقلة الأماكن المفتوحة أو المساحات الخضراء التي تسمح بالخروج و تفريغ الطاقات السلبية بعيدا عن الزحام و الضوضاء، و صعوبة تفعيل العلاقات الاجتماعية بسبب صعوبة التواصل و المسافات، الشيء الذي نجد عكسه في الريف حيث توجد مساحات خضراء و أماكن تسمح بالعزلة و التأمل و سهولة التواصل مع الآخرين و مقابلتهم.

    • سكان الريف غالبا يملكون بيوتهم، و يعرفون جيرانهم، و ينتمون بشكل عميق لقريتهم، علاقاتهم عميقة بمَن حولهم، يسهل طلب المساعدة و يسهل ملاحظة الشخص المريض و المسارعة إلى دعمه، عمق الارتباط بالمكان و الارتباط بالناس و وضوح علاقة الشخص بما و من حوله يجعل نفسيته أقل عرضة للإصابة بمشاعر الغربة، و هي الوصف الدقيق للاكتئاب الذي يصفه معظم المرضى "أشعر أني غريب عن نفسي"".

      و تقول آلاء: "و من خلال مشاهداتي أثناء عملي في العيادة النفسية في مستشفى عام يخدم مراكز كثيرة منها المدن و الأرياف، حالات الاكتئاب و القلق تكثر بين سكان المدن المزدحمة، و لكن لم ألحظ فرقا كبيرا بينهما في حالات الذهان كالفصام. لا بد أن نذكر كذلك أن سكان المناطق القروية و الأرياف لا يستطيعون بسهولة الوصول لخدمات الرعاية النفسية أو الذهاب إلى الطبيب لأنهم يخافون من التعرض للوصم أكثر من المدن، أصبح مفهوم المرض النفسي و الذهاب للطبيب متقبلا أكثر، كما أن بعض عادات الريف يمكن أن تكون محفزا كبيرا للاكتئاب و القلق بسبب انعدام الخصوصية أحيانا و الضغط الذي يتعرض له الناس بسبب المقارنات المستمرة، فالناس متقاربون بشدة مما يمكنه أن يكون مؤذيا و ضاغطا أحيانا، رأيت بين سكان الريف حالات اكتئاب و قلق شديدة بسبب عدم القدرة على التأقلم مع تلك العادات، و لكن تظل المعدلات مرتفعة أكثر في المدن".

      في النهاية لم تكن لي بشهرتها الواسعة و ملايين المتابعين الذين ضمّتهم قناتها سوى بداية لنوع جديد من التدوين عن الريف، تلتها العديد من القنوات و الحسابات مثل "Jonna Jinton" و"Talasbuan" و آخرين ساهموا جميعا في عكس رغبة الكثيرين في الهرب من المدن، و صارت حساباتهم ملجأ يجمع الحالمين بهجرة عكسية حتى حين.

       

      المصادر

      1. 用葡萄皮给自己做件衣服,是一种怎样的体验?
      2. Exclusive Interview With Li Ziqi, China’s Most Mysterious Internet Celebrity
      3. Urbanization and migration
      4. our world data
      5. Americans Flocking to Outer Suburbs in Record Number
      6. توقعات: زيادة هجرة الأثرياء إلى الأرياف في عصر ما بعد كورونا
      7. Pros and Cons of Moving to the Country
      8. ALL ABOUT THE COUNTRYSIDE
      9. Pros and Cons of Country Living
      10. City life damages mental health in ways we’re just starting to understand
       الرابط : https://www.aljazeera.net/midan/2021/7/9/%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D8%B1%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D8%AA%D8%B7%D8%B1%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%86
قراءة 928 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 14 تموز/يوليو 2021 11:30

أضف تعليق


كود امني
تحديث