قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

قضايا إجتماعية

إن من السذاجة بمكان اعتقاد أننا بإمكاننا القضاء على العنف الأسري بمجرد سن قانون يجرم صاحبه، كما أنه من السذاجة بمكان الظن بأن العنف المستشري في الأسرة ينصرف إلى المرأة وحدها دون الرجل، أو أن مرده إلى نظرة الرجل للمرأة باعتبارها تابع أو مجرد متاع، حيث أننا لابد أن نضع في الحسبان أن هذا العنف ليس مقصورا على المرأة بل هو يطال الرجال كذلك، و لابد من الانتباه إلى أن الأسباب و الدواعي التي تغذي العنف السائد في الأسرة اليوم، هي غير الأسباب التي كانت تدفع إليه و تحرض عليه في الماضي، كما أن العنف الأسري تختلف دواعيه في هذا…
الغضب جزء من مكونات شخصيتنا البشرية، فمن منا لا يغضب، و من منا لا يفقد أعصابه، و تتوتر نفسيته، خاصة مع أحداث الحياة المعقدة، و كبواتها التي لا تنتهي، فالحلم بزوجين هادئين لا يعدو كونه خيال لا يلمس أرض الواقع مطلقا، لكن التعامل الحكيم مع ثورات غضب الشريك هو الواقع المثالي الذي ننشده، و القوة النفسية الهائلة التي نتمناها لكل زوج و زوجة، كي تمر العاصفة بسلام و يخرج الطرفان منها بأقل خدوش، يجمعهما سياج متين من الحب و الود و العشرة، لا تفت في متانته العواصف، و لا توهن من تماسكه الخطوب. • خطأ أحد الزوجين لابد أن يتبعه…
الطفل أجمل نغمة في حياتنا ...... أحلى ابتسامة تدخل الفرحة على قلوبنا......أكبر حب في دنيانا ينسينا همومنا و آلامنا..... و لكن هو أيضا أصعب تحد لنا اليوم ؟ فليس من حقنا أن نأتي المجتمع بأفراد يدمرونه بدل أن يبنوه ؟ فقط لأننا لا نريد أن نعترف بمسؤوليتنا في تربيتهم ؟ و واجبنا في مراجعة أنفسنا حتى نكون آباءا و أمهات صالحين إنني أهمس اليوم في أذن كل جزائري و نحن نحتضن الفاتح من نوفمبر، أعظم حدث في تاريخ الجزائر، صنعه أبناء الجزائر لأسأله: ما الذي تغير اليوم ؟ و ما الذي يجب أن يتغير؟ كيف نربي من يحمل في خلايا…
الأربعاء, 17 كانون1/ديسمبر 2014 07:35

إلى صديقي المراهق... هل فهمت؟

كتبه
*أعدنا نشر هذه المقالة القيمة جدا للأستاذ سعد للأسبوع الثاني، رغبة منا في إيفادة مراهقينا و أولياء أمورهم. جلست إلى أحد تلاميذ الثانوية، و بعدما استمعت إليه و هو يسرد عليّ حكاياته، أخبرني أنه واقع في حبّ زميلته، و أنه يريد أن يقيم علاقة معها، لأنه صار لا يرى في الدنيا سواها، و لا يطلب إلا القرب منها، و هي تبادله ذلك، و راح يسترسل في وصف مشاعره...حتى قاطعته:إني اعلم بقية الحكاية لأنها تتكرّر مع أغلب الشباب في مثل سنّك، و إن اختلف شخوصها.... قلت اعلم يا صديقي أن الإسلام ما أمرنا بأمر إلا و فيه الخير كلّه؛علمه من علمه…
الأربعاء, 10 كانون1/ديسمبر 2014 17:09

نفسك أولا .. هل هذه العبارة صحيحة ؟

كتبه
(اهتم بذاتك، فكر بنفسك، استمتع بحياتك، عش يومك، قدر ذاتك، أنت أولا ) كلمات صرنا نسمعها كثيرا في البرامج التدريبية والمقالات والكتب فتحمس كثير من الناس لهذه العبارات وعاشوا بحروف الكلمات لا بمعانيها، فصاروا يتخلون عن كل التزاماتهم الحياتية والاجتماعية من أجل أن يستمتعوا بحياتهم ويهتموا بأنفسهم ويقدروا ذواتهم، وصار الآخرون أيا كانوا لا قيمة لهم في حياتهم. وقد دخلت علي امرأة يوما تبكي بكاء مرا وتقول لي : لقد غيرت نمط حياتي بعد حضوري إحدى الدورات التدريبية فقررت أن تكون نفسي هي رقم (1) في حياتي، فغيرت صديقاتي و تركت تربية أبنائي علي الخادمة وأهملت زوجي و مع هذا كله…
الأربعاء, 10 كانون1/ديسمبر 2014 17:05

مرض فقدان المناعة: الداء والدواء

كتبه
  من سنن الله تعالى في عباده أنه يبتليهم بالسراء و الضراء، ليختبر دينهم، و يجلو إيمانهم، كما قال تعالى: ﴿ وَ نَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَ الْخَيْرِ فِتْنَةً وَ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ﴾ [الأنبياء: 35]. و من هذه الابتلاءات: الإصابة بالأمراض، التي غالباً ما ينكشف مستورها، و تظهر مغبتها بشكل جلي في فصل الشتاء. تعددت أنواعها، و تفاقم بعضها حتى صارت لها أيام خاصة تسمى بالأيام العالمية، يتوقف عندها العالم مشدوها من خطورتها، مبهوتا من سرعة انتشارها، حتى إن بلدنا يعيش هذه الأيام العشرة - من فاتح دجنبر الذي جُعل يوما عالميا لمرض فقدان المناعة (السيدا) إلى غاية العاشر منه - حملة وطنية للكشف…
الخميس, 27 تشرين2/نوفمبر 2014 16:18

روث الطهر

كتبه
مررت اليوم بالجامعة بمشاهد لشباب و شابات أخجل من وصفها، و العجب أن الفتيات محجّبات ! و أنا أعلم أنّ ما خفي أعظم، و لوهلة خلتني في دولة أوربية ...و راحت تعصف في ذهني دوامة من الأسئلة :هل هؤلاء مسلمين؟ هل نزلنا إلى هذا الدرك من ذهاب الأخلاق؟ هل هؤلاء هم أباء و أمهات المستقبل ؟ هل ما أرى هم كوادر المجتمع ؟ هل بإسم الحب صاروا عبيد الهوى و النزوات ؟ منذ متى كان الحب يعني التخلي عن الشرف ؟ أليس لهؤلاء أهل ؟ هل هؤلاء فخر لآبائهم و أمهاتهم؟ أيكون هذا و في "حرم" جامعي؟ لماذا صارت الجامعة…
الأربعاء, 26 تشرين2/نوفمبر 2014 20:46

الأسرة والشاشة

كتبه
هل تتذكرون يوم نادى جاك شيراك رئيس وزراء فرنسا الأسرة في بلده بأن تستغني عن جهاز التلفاز يوماً واحداً فقط في الأسبوع؟..أراد أن يجلس أفراد الأسرة مع بعضهم و لو لبضع ساعات يؤكدون بها رابطة الأسرة! لقد أطلق هذا النداء عندما رأى الواقع المنهار للأسرة الفرنسية، و أزعجه الحال الذي وصل له المجتمع الفرنسي فحاول أن يعيد نوعاً من التوازن، من ذلك أن حوالي 5 ملايين امرأة متزوجة على علاقة جنسية بغير زوجها! و أن عدد الأمهات العازبات يصل إلى مليون امرأة وأن هناك طفلاً غير شرعي بين كل 15 طفلاً! لا نحتاج إلى إيراد الأرقام لنؤكد الوضع السئ للأسرة…
الأربعاء, 26 تشرين2/نوفمبر 2014 20:45

المعالج الصغير

كتبه
هل تصدق أن ابن الرابعة عشر يصلح بين أبويه و يغير رأيها من الانفصال و الطلاق [  ] إلى حياة طيبة و رغدة؟ هل تثق بالمراهق في إصلاح ذات البين؟ هل جربت أن توظف إمكانيات أبنائك للإصلاح الأسري؟ اسمع هذا الموقف: جاء شاب في ليلة و هو يعتصر ألما بسبب سماعه لخبر انفصال والديه بعد أن تحاورا و اتفقا على قرار الطلاق. كانت عينه دامعة. و من يلومه و قد تهدمت في عينه أصول قصره, و قلعة حياته؟ و لكن بحث عن النصيحة فلما وجه لي سؤاله -و إن كان بصيغة شكوى و فضفضة عن حاله- إلا أننا معا اتخذنا قرارا بمحاولة الإصلاح…
تخيل أن إنساناً اختفت عواطفه فجأة، كيف ستكون حياته الاجتماعية؟ كيف ستكون علاقاته مع الآخرين؟ وتعامله مع المواقف الاجتماعية؟ أو... لماذا تتخيل ذلك؟ يمكنك التعرف إلى حوادث حدثت في الحقيقة انتزعت فيها أجزاء من الدماغ مسؤولة عن الانفعالات، في تجارب على بعض الحيوانات، أو حالات توقفت فيها هذه الأجزاء عن العمل بعد تلفها بسبب حوادث معينة في أدمغة الإنسان، أو انتزعت لعمليات جراحية. ومن أبرز ما توصلت إليه نتائج الدراسات على أجزاء الدماغ التي تتصل بالجهاز الانفعالي عند الإنسان وجود الصلة بين عمل هذه الأجزاء ورغبة الإنسان في بناء علاقات اجتماعية أصلاً، فبعض الأفراد الذين أزيلت لديهم "الأميجدالا" أصبحوا غير…
كثيرة هي الشؤون و الشجون التي تتعلق بواقع المرأة المسلمة الإجتماعي و الثقافي و العلمي و العملي التي يجب أن يطرح فيها الحديث على بساط الوضوح و الصراحة و البحث الصادق الجاد حول دور المرأة و أهميته في دفع عجلة التقدم و الإزدهار و التنمية الإجتماعية و العلمية و البشرية في مجتمعها، و الأكثر أهمية هو البحث و التأكيد على البعد الرسالي و الإنساني لدورها الذي حملها الله تعالى أمانة القيام بمتطلباته كما كلف شقيقها الرجل بذلك آخذا بالإعتبار موقعها النسوي و خصوصية تميزها كأنثى و اعتبار تلك الخصوصية ميزة أتاحت لها الإضطلاع بدور لايقدر الرجل على القيام به مثلما…