قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 28 كانون2/يناير 2015 06:54

النانو تكنولوجي ..نظرة عن كثب

كتبه  مجلة العلوم
قيم الموضوع
(0 أصوات)

تعرف جسيمات النانو (Nanoparticles) بأنها جسيمات يتراوح حجمها بين 1-100 نانوميتر تمتلك خصائص ليست موجودة في المادة ككل ، و تنقسم الى نوعين : جسيمات نانو مُهندسة و غير مهندسة (engineered and non-engineered)، تتألف جسيمات النانو المُهندسة من مواد مختلفة ذات أصل بيولوجي أو كيميائي مثل الدهون حمض اللبن، الدهون المفسفرة (phospholipids) الديكستران (dextran) و البوليمرات و الكربون و السليكا و تصمم بعدة منها مثل كروية الشكل، أنبوبية أو مجوفة (hollow) أو شريطية. نظراً للتقدم العلمي في تكنولوجيا النانو (nanotechnology ) زاد انتاج جسيمات النانو لتلبي احتياجات الإنسان في شتى مجالات الصناعات الكيميائية و العلوم الطبية و الطاقة، و أضحى تعرض الانسان لها و احتكاكه بها أمرٌ حتمي، إن وصول جسيمات النانو المُهندسة(engineered Nanoparticles) إلى أجهزة الجسم عبر الرئتين أو القناة الهضمية أو عبر الحقن أثناء العلاجات تسبب أمراضاً و مضاعفات في القلب و الدماغ و الرئتين و الأوعية الدموية و الكبد و الكلى ، في هذا المقال الذي نشره الباحث خالد رداد من جامعة أسيوط بمصر و باحثون من النمسا و السعودية في مجلة Elsvier في ابريل 2012 سنلقي نظرة على تطبيقات النانو تكنولوجي في العلوم الطبية و الحيوية و سنتعرف على آثار استخداماتها على صحة الانسان.

تطبيقات جسيمات النانو المهندسة في الطب

إن تطبيقات جسيمات النانو المُهندسة (engineered Nanoparticles) واعدةٌ في مجال الطب نظراً لامتلاك هذه الجسيمات خصائص فريدة مثل الحجم المتناهي في الصغر، كذلك مساحة سطحها أكبر بالنسبة الى كتلتها و سهولة تفاعلاتها ذلك جعلها تتغلب على القٌصور و القيود في العلاجات و التشخيصات التقليدية.

نقل العقاقير الدوائية (Drug delivery)

من أشهر استخدامات جسيمات النانو المُهندسة في الطب نقل العقاقير الدوائية (Drug delivery) الى الخلايا و الأنسجة، ذلك كونها تعتبر ناقل مستقر كذلك سعتها الكبيرة في نقل المواد سواء كانت محبة للماء (hydrophilic) أو كارهة للماء (hydrophobic), و المواد التي لا تذوب بسهولة أو المواد صعبة التأيض في الجسم عند تطبيقها بالطرق التقليدية، كذلك فإن حجمها المتناهي في الصغر يمكنها من اختراق الأغشية الخلوية و الارتباط بالبروتينات و تلافي مواجهة الليسوسومات المحللة لها، كذلك فإن وصل جسيمات النانو المهندسة بالمُرتبط (ligand) ليرتبط بمستقبل خاص على الخلايا (specific cell receptors) يُسهل عملية نقل العقار و يزيد كفاءة العلاج مع أدنى مستوي من الآثار الجانبية. إن التعديل السطحي لجسيمات النانو المهندسة بمواد أخرى مثل البولي ايثلين جلايكول يجعلها تبقى لوقت أكبر في الدورة الدموية, مما يؤثر و يثبط عمليتي التعارف و الالتهام للخلايا البلعمية وحيدة النواة (mononuclear phagocyte)، كذلك فإن تغليف جسيمات النانو المهندسة يمنع تشتتها أو تجمعها (agglomeration) أو ادمصاصها (adsorption) في الوسط الحيوي أو أي سائل حيوي ذلك أن تجمعها ينقص من كفاءتها.

نقل المركبات العلاجية و الجينات الى الخلايا السرطانية

تُصمم بعض الجسيمات النانوية لتخزين مادة مُعينة في داخلها أو نقل جزيئات محددة على سطحها لترتبط بالتمام مع مستقبلات خِصيصة لها على خلايا سرطانية، إن ربط جسيمات النانو بجزيء (targeting molecule) لاستهداف خلايا محددة بالدواء, يزيد من قدر الجرعة التي تتعرض لها الخلايا و يقلل من التأثير السمي لذلك العلاج على الخلايا الطبيعية المحيطة بالورم، فمثلا عند ربط أكسيد التيتانيوم (TiO2) مع مضاد السرطان دوكسوروبسين (doxorubicin, DOX) يزيد من تراكم الدوكسوروبسين في الخلايا السرطانية و يقلل من الأثار الجانبية السامة له على خلايا الكبد. و تستخدم جسيمات نانو مهندسة لنقل جينات علاجية الى الخلايا السرطانية سواء المستزرعة في المختبر أو إلى الجسم مباشرة فقد استخدم بوليمر poly (B-amino ester) polymer لنقل الجين المنتج للسُم في بكتيريا الدفتيريا الى خلايا مبيض مسرطنة لدى فئران تجارب و هو ما اختزل كتلة الخلايا السرطانية .

الآثار الجانبية لاستخدام جسيمات النانو المهندسة على صحة الانسان

قليلٌ من الأبحاث هي التي تحدثت عن مخاطر تكنولوجيا النانو ذلك لما قدمته هذه التكنولوجيا من انجازات لفتت انتباه الباحثين عن سلبياتها، فتصل هذه الجسيمات الى الجسم عبر الجلد أو الرئتين أو القناة الهضمية مع الغذاء و الماء و الأدوية ، و يبقى الاستنشاق هو الممر الأهم لها لكن الخلايا البلعمية (macrophages) تتصدى لمعظمها و قليل منها ما ينجح في الوصول الى الدورة الدموية و أجهزة الجسم، و بشكل عام فإن هذه الجسيمات تمر عبر الكلية و الكبد و الطحال لتطرد خارج الجسم. قد تصل هذه الجسيمات إلى الدماغ و أنسجة الجسم العصبية , نظراً لحجمها المتناهي في الصغر, لتحدث أضراراً في الخلايا العصبية و خلايا الغراء العصبي (glial cells) و القنوات العصبية و التهابات في النسيج العصبي, تشبه الأضرار التي يسببها مرضي الزهايمر و باركنسون (Parkinson disease) نتيجة لتفككها و تولد أيونات و عناصر حرة تدخل إلى أنوية الخلايا و تؤثر على صناعة البروتين في الخلية, و تحدث عمليات أكسدة لهذه الجسيمات لتساهم بالأضرار آنفة الذكر. أما الجهاز التنفسي فهو خط الاتصال الأول مع هذه الجسيمات, و حجمها الدقيق يمكنها من المرور عبر المرشحات و الشعيرات و الأغشية المخاطية المحيطة بالقناة التنفسية لتصل الى الحويصلات الهوائية في الرئتين, فأظهرت دراسة أن استنشاق جسيمات النيكل النانونية (nickel NPs) لمدة 13 يوما قد يسبب الوفاة, و ضرراً كبيراً في الأُنيبيبات الكلوية تزامناً مع تركيزه العالي في البول, و يسبب أيضاُ قُصوراً في أداء الميتوكندريا في الخلايا، كذلك فإن جسيمات أكسيد الزنك النانونية (zinc oxide NPs) تسبب تلفاً في الحمض النووي DNA, و تحفز افراز الانترلوكين. إن تعريض فئران التجارب لجرعات من جسيمات النحاس النانوية  يزيد من إفراز الدهون الثلاثية و انزيمات وظائف الكبد مما يدلل على حدوث ضرر في الخلايا الكبدية, كذلك زيادة في مكونات البول من كرياتينين و حمض اليوريا، و تسبب تكون حيوانات منوية غير طبيعية, كذلك تحفيز موت الخلايا الجرثومية (germ cell apoptosis)، أما جسيمات الفضة النانونية (silver NPs) فلها تأثيرات سامة على خلايا الجنينية السرطانية.

الرابط:

http://sciarab.org/?p=1699

قراءة 2282 مرات آخر تعديل على الإثنين, 04 نيسان/أبريل 2016 15:36

أضف تعليق


كود امني
تحديث