قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 20 تموز/يوليو 2016 14:35

وقود المستقبل... في خلايا

كتبه  khayma.com
قيم الموضوع
(0 أصوات)

بات واضحاً للجميع أن البحث عن بدائل للوقود الحفري أصبح أمرًا حتميًا و بالأخص بعد ارتفاع أسعار أشكال الوقود التقليدية، و ما تبعها من إضرابات لسائقي الشاحنات في أماكن متفرقة في أوروبا.

و لكن العلماء كانوا أبعد نظرا؛ فقد عكفوا على الدراسات؛ للبحث عن مصادر أخرى للطاقة، و اقتطعت حكومات الدول المتقدمة جانبًا من ميزانيتها لاستمرار و تطوير هذه الأبحاث، و كانت النتائج مرضية جدًّا، فقد تم تطوير استخدام الطاقة الشمسية؛ لتوليد الكهرباء، و استخدام طاقات المد و الجذر و أمواج البحر كطاقات حركية يمكن تحويلها لطاقة كهربائية، و الاستعاضة بالعديد من مصادر الطاقة البديلة عن الوقود الحفري.

قد يسأل البعض هنا: إذا كانت هناك صور أخرى لمصادر الطاقة فلماذا إذن الاعتماد على الوقود الحفري ما زال مستمراً حتى الآن؟

السبب في ذلك هو أن هذه التكنولوجيات الجديدة ما زالت عالية التكلفة، و لا تصلح لجميع التطبيقات كبديل عن الوقود الحفري، فكما نلاحظ أن أغلب هذه التكنولوجيات تصل في النهاية إلى الطاقة الكهربائية، و على الرغم من أن الكهرباء تستخدم اليوم على نطاق واسع فإنها لم تحتوِ حتى الآن على كل تطبيقات الوقود الحفري، و بالأخص الحيوي منها مثل إدارة السيارات و الشاحنات بالكهرباء، و كذلك فإن معظم هذه المصادر الجديدة للطاقة تعتمد على ظروف مناخية و جغرافية معينة مثل سطوع الشمس لفترات طويلة بالنسبة للطاقة الشمسية و الوجود بالقرب من البحر لطاقات المد و الجذر و حركة الأمواج.

و وسط التحديات التي يتعرض لها العلماء للبحث عن وقود المستقبل الجديد سطعت في الآفاق مجدداً خلايا الوقود (fuel cell) كبديل شامل و عام بدلاً من الوقود الحفري و مع استمرار الأبحاث و تطويرها تظهر النتائج أنه سيصبح وقود المستقبل الجديد.

خلايا الوقود هي صورة من صور تحويل الطاقة الكيميائية المختزنة في المركبات الهيدروكربونية إلى طاقة كهربائية مباشرة.

و الوقود المستخدم في هذه الخلايا هو إما الهيدروجين أو الغاز الطبيعي أو الميثانول بالاستعانة بالأكسجين أو الهواء الجوي.

و تعتبر تطبيقات الهيدروجين من أوسع التطبيقات، حيث يمكن الحصول عليه من التحليل الكهربي للماء (electrolysis of water) .

و فكرة عمل خلية الوقود تعتمد على وجود غشاء فاصل (membrane) من الحديد سطحه مغطى بمساعد حفزي (catalyst) من البلاتنيوم (platinum) و عند دخول الهيدروجين ((H2 يعمل البلاتنيوم على فصله إلى بروتون (protons) و إلكترون (electrons) و يسمح الغشاء الفاصل بمرور البروتونات، و لا يسمح بمرور الإلكترونات التي لا تجد وسيلة للعبور إلا من خلال سلك حول الغشاء الفاصل؛ ليتولد فيض من الإلكترونات في السلك، و الحصول على تيار كهربي مستمر (DC) و في الناحية المقابلة من الغشاء يتحد الإلكترون مع البروتون مرة أخرى و في وجود هواء جوي يتكون ماء (H2O) و حرارة.

و الجدير بالذكر هنا هو أننا نحصل على الكهرباء غالباً من الماء إما من مساقط المياه كما في السد العالي في مصر أو من المحطات البخارية، و كذلك نحصل على الهيدروجين من الماء و الكهرباء معاً بالتحليل الكهربي للماء، ثم باستخدام خلايا الوقود نحصل من الهيدروجين على الكهرباء و ماء مرة أخرى، و هي دائرة شبه مغلقة و متجددة؛ لأن المصدر الرئيسي هو الماء و لا يمكن أن تفنى أو تنتهي مثل الوقود الحفري .

و كذلك تعتبر خلايا الوقود نوعًا من أنواع تخزين الطاقة (storage energy) حيث إنها تبدأ في استخدام الكهرباء في التحليل الكهربي و تنتهي بالحصول على الكهرباء عند الاستخدام.

و عند التجريب العملي لخلايا الوقود وجد أنه تتكون في النواتج بعض من مركبات أكاسيد النيتروجين (NOX) و أكاسيد الكبريت (SOX) و هي أكاسيد ضارة جدًّا، و للتغلب عليها يمكن تركيب ممصّات لهذه الأكاسيد مع الخلية.

أما أهم مميزات خلايا الوقود الهيدروجينية فهي:

1-لا يوجد تلوث أو استهلاك لمصادر الوقود: حيث إن الهيدروجين ينتج من الماء، و بالأكسدة يعود إلى ماء مره أخرى، و لا توجد أي عوادم جانبية ضارة على صحة الإنسان و البيئة.

2-آمنة للغاية: حيث إن تكنولوجيا الهيدروجين لا تحتوي على أية عناصر تسبب أية أخطار ممكنة.

3-كفاءة التشغيل عالية جدًّا: لأنها تحول الطاقة الكيميائية إلى طاقة كهربائية بشكل مباشر مما لا يسبب أي فقد في الطاقة في أي صورة من الصور.

4-هادئة في التشغيل: لا يمكن أن تسمع لخلية الوقود أي صوت أثناء عملها.

5-عمرها أطول و صيانتها أقل.

6-يمكن التحكم في حجمها حسب الطاقة الكهربائية التي تحتاجها للتشغيل.

و تنصب الأبحاث حالياً على إيجاد تطبيقات جديدة لخلايا الوقود؛ حتى تصبح بديلًا لكل صور الطاقة الأخرى، و تكون بحق وقود المستقبل.

الرابط: http://www.khayma.com/madina/m2-files/fuel-cell.htm

قراءة 2067 مرات آخر تعديل على الجمعة, 22 تموز/يوليو 2016 06:35

أضف تعليق


كود امني
تحديث