قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 21 أيار 2017 14:21

الوجه المضيء للقلق

كتبه  الأستاذة مروه صلاح
قيم الموضوع
(0 أصوات)

تستيقظ صباحاً و هناك ما شغل ذهنك، تشعر بشيء من الضيق في صدرك، و كأن هناك ما يتوجب عليك عمله و لكنك لا تتذكره، حالة من القلق ترافقك طيلة اليوم، تلاحقك في نومك و أحلامك، و في كل خطوة تخطوها كما لو كان رفيق دربك المزعج.. لكنه ليس برفيق سوء كما قد تظن، فللقلق جوانب إيجابية كما يؤكد علماء.

أظهرت نتائج اختبار قام به فريق بحثي من جامعة كاليفورنيا ريفرسايد (URC) أن القلق كثيراً ما يكون سلوك إيجابي و محفز على التفكير و التخطيط، و بالتالي يساعد على تحقيق نتائج جيدة في الدراسة و العمل. القلق كما ترصد الدراسة يساعد على تخطي الأحداث الصادمة من خلال الإعداد و التخطيط، فالشخص القلق يميل إلى أخذ إجراء لحل المشكلة التي تتسبب في توتره، و يحاول الحصول على معلومات أكثر تساعده على حل المواقف الصعبة، و من ثم النجاح في حل المشكلات كما تقول كات سوينى، الباحث الرئيس في دراستها "على الرغم من السمعة السلبية للقلق إلا إنه ذو فوائد كثيرة، منها مثلا التحفيز على إنجاز العمل".

عرضت سويني في الدراسة المنشورة أبريل الماضي في دورية Social and Personality Psychology" Compass"  دور القلق في تحفيز السلوك الوقائى، و كيف يقود الناس لتجنب الأحداث و المواقف السلبية في حياتهم، و تعد هذه الورقة جزء من بحث أكبر لها حول ارتباط الانتظار و ترقب الأخبار بالقلق، و أثر ذلك على صناعة القرارات؟ و ما إذا كان هناك طريقة للوصول "لانتظار جيد".

و الورقة هي خلاصة أبحاث جرت منذ عام 1998 و حتى هذه اللحظة حول هذا الأمر، اعتمدت على إجراء اختبارات لقياس رد فعل الأفراد القلقون. ففي أحد الدراسات التي أجريت على 350 امرأة أمريكية مهددة بالإصابة بالسرطان، لاحظ الباحثون أنهن كن أكثر اهتماما بعمل الفحص الدوري المنزلي لسرطان الثدي و إجراء الفحص بالأشعة السينية بانتظام.

كما أن الأشخاص القلقون من الإصابة بسرطان الجلد، كانوا أكثر استخدامًا لكريم الحماية من الشمس لمواجهة مشاعر الخوف من الاصابة به.

تقول سوني "هناك علاقة بين درجة القلق و السلوك الوقائى أيضا". و تتابع: "فعند مقارنة النساء اللواتى أبلغن عن قلقهن بدرجة معتدلة مع من أبلغن عن معدلات قلق كبيرة أو قليلة، نجد أن الفئة الأولى أشد حرصًا على عمل فحوصات السرطان عن الأخريين، لذلك يمكننا القول أن معدلات القلق القليلة و المبالغ فيها يمكن أن تؤثر على رد الفعل بشكل سلبى".

القلق ليس مرضًا

"مجرد شعور طبيعي داخل الإنسان و لا يعتبر مرضاً" هكذا استهلت ريم الضيف، مدرس مساعد علم النفس بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، حديثها لـ"للعلم" موضحةً أنه طالما لم يتعارض هذا الشعور مع علاقات الإنسان الاجتماعية و أداء الوظائف المختلفة كالعمل و الدراسة، فهو ذو فوائد عديدة، منها تحفيزه على الاستعداد لموقف مثل الامتحانات و لقاءات العمل، لكن في حالة تعارضه مع أنشطة الانسان يتحول إلى توتر و مرض مثل الخوف من مواجهة الناس.

و تضيف ريم أن معدل القلق لدى الشخص و تحوله إلى مرض نفسي يرتبط بالعوامل البيولوجية، فجزء منه يتوارث جينياً، و جزء آخر يعتمد على عوامل اجتماعية، و ما إذا كانت التنشئة في بيئة هادئة أم مليئة بالتوتر و كبت المشاعر، فعلى سبيل المثال المجتمعات العربية تعيب على الرجل البكاء، و هو ما قد يخلق حالة من كبت المشاعر يتبعها قلق و توتر.

تشرح دينا عريبى، مدرس و باحث مساعد علم نفس بالجامعة الأمريكية في القاهرة، كيف يؤثر القلق على الجسم: "في الغالب تتسبب التغيرات الهرمونية في تدفق سيل من المشاعر، و من ثم تؤثر على الافكار مما يؤدى إلى تغيير السلوك"

و تقول لـ"للعلم": "عندما نوضع تحت ضغط فإنه يجعلنا نأخذ رد فعل ما كالمواجهة أو الهروب". تستطرد" "فإما أن أفكر كيف أخرج من الموقف و إلا سأجد نفسي غارقة في المشاكل و ستسيطر الأفكار السلبية على قراراتي، و يصبح لدى توتر حاد يؤدى لعدم القدرة على التركيز، و فى بعض الحالات يستوجب الأمر اللجوء للطبيب بالمهدئات أو تغيير الأفكار و استبدالها".

و توضح أن القلق الإيجابي هو التوازن بين المشاعر و الأفكار، أما السلبى فهو طغيان المشاعر على التفكير حتى تتسبب في عجز الشخص تماما، فالمهم أن يتمكن الشخص من الموازنة بين التوتر و التبلد.

https://www.scientificamerican.com/arabic/articles/news/the-positive-side-of-worry

قراءة 1892 مرات آخر تعديل على الجمعة, 26 أيار 2017 07:05

أضف تعليق


كود امني
تحديث