قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 06 كانون1/ديسمبر 2020 17:10

عينات من كويكب صخري قد تكشف الكثير عن أسرار تكوين نظامنا الشمسي

كتبه  السيد بول رينكون
قيم الموضوع
(0 أصوات)

تمكن فريق بحث من العثور على كبسولة فضائية تحمل أول عينات مهمة من صخور أحد الكويكبات يعتقد أنها قد تكشف أسرارا مهمة عن نظامنا الشمسي.

و تحتوي الكبسولة على مواد من هذا الجرم القريب من الأرض؛ و هو عبارة عن تكوين صخري ضخم أطلق عليه اسم "ريوغو".

و كانت الكبسولة قد هبطت بمظلة قرب منطقة ووميرا النائية في جنوب أستراليا.

و قد جمعت هذه العينات مركبة الفضاء اليابانية هايابوسا-2 التي قضت أكثر من عام في مهمة لفحص هذا الكويكب.

و انفصلت الكبسولة التي تضم حاوية تحتوي هذه العينات عن المركبة هايابوسا-2 لتدخل الغلاف الجوي للأرض. و أشارت الصفحة الرسمية لبعثة المركبة هايابوسا-2 على موقع تويتر إلى أنه عُثر على الكبسولة و المظلة التي هبطت بها على الأرض في الساعة 19.47 بتوقيت غرينتش.

و قال مدير مشروع البعثة، يويتشي تسودا، للصحفين صباح الأحد "هايابوسا-2 قد عادت إلى الأرض. لقد التقطنا كنزا. و كل شيء كان متقنا".

و أضاف إنه لم تصب الحاوية التي تضم العينات بأي ضرر في عملية الهبوط.

و في وقت سابق السبت، التقطت كاميرات صورا للكبسولة عند هبوطها في صورة كرة نار ساطعة تندفع بسرعة فوق منطقة كوبر بيدي في أستراليا.

و كانت تندفع نحو الأرض بسرعة 11 كيلومترا في الثانية عندما أطلقت مظلات أبطأت سرعتها، ثم بدأت في إرسال إشارات لاسلكية تحدد موقعها.

و هبطت المركبة الفضائية في مجال واسع في منطقة ووميرا الشاسعة، تشرف القوة الجوية الملكية الأسترالية عليه.

و في حوالي الساعة 18.07 بتوقيت غرينتش، حدد فريق البحث موقع هبوط الكبسولة، و حلقت طائرة مروحية مزودة بهوائيات لالتقاط الإشارات اللاسلكية، فوق المنطقة لالتقاط الحاوية.

و قد نقلت الكبسولة إلى منشأة لفحصها أوليا بشكل سريع قبل أن تنقل جوا إلى اليابان، حيث يعتزم العلماء هناك فحص عينة من الغازات التي في داخلها و تحليلها.

و ستنقل الحاوية، التي تزن 16 كيلوغراما، إلى غرفة معالجة خاصة في وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (جاكسا) في ساغاميهارا لتحليل محتوياتها.

و قد صممت مهمة المركبة لجمع عينات بحجم أكثر من 100 ملغرام من الكويكب ريوغو.

و قال البروفسور ألان فيتزسيمونز، من جامعة كوين في بلفاست: إن العينة "ستكشف عن كمية هائلة من المعلومات، ليس عن تاريخ النظام الشمسي، فحسب، بل عن تلك الأشياء الاستثنائية (الكويكبات) أيضا".

فالكويكبات هي بقايا من مواد تشكلت خلال عملية تكون النظام الشمسي. و هي تتألف من المواد نفسها التي مرت بصيرورة لتكوين كوكب الأرض، و لكنها تتميز عنها أنها لم تندمج لتشكل كواكب.

و قالت البروفسورة سارة راسل، المسؤولة عن مجموعة المواد المأخوذة من الكواكب في متحف التاريخ الطبيعي في لندن: "امتلاكنا لعينات من كويكب ويوغو ستكون اكتشافا مثيرا حقا في حقلنا العلمي. فنحن نعتقد أن ريوغو يتألف من صخور بالغة القدم ستعطينا فكرة عن كيفية تشكل النظام الشمسي".

وقد تعطينا دراستنا لعينات جمعت من ريوغو تصورا عن كيفية ظهور الماء و العناصر الأخرى الضرورية للحياة على الأرض في بداية تشكلها.

إذ يعتقد أن المذنبات قد نقلت الكثير من الماء الذي في الأرض في الأيام الأولى للنظام الشمسي. و يقول البروفسور فيتزسيمونز إن خصائص التكوين الكيميائي للماء في المذنبات كانت مختلفة عن الماء في محيطاتنا في بعض الأحيان.

بيد أن تركيب الماء في بعض الكويكبات خارج النظام الشمسي يبدو أقرب إلى التطابق مع الماء لدينا. و من المحتمل أن يكون ريوغو قد نشأ في المنطقة المتجمدة قبل أن ينتقل إلى مداره الحالي و قريبا من الأرض.

و قال البروفيسور فيتزسيمونز لبي بي سي: "ربما كنا ننظر إلى المذنبات طوال الوقت للبحث في كيفية وصول الماء إلى الأرض في بداية النظام الشمسي، و بالطبع كان علينا النظر أقرب قليلا إلى كوكبنا؛ إلى تلك الكويكبات البدائية، ولكن الصخرية في تكوينها".

و أضاف: "و بالفعل، هذا شيء يجب أن نمعن النظر فيه بروية عبر تلك العينات من ريوغو".

و سترسل المركبة الفضائية هايابوسا-2، التي مرت قرب الأرض وأطلقت الكبسولة التي تحتوي العينات، في مهمة جديدة إذ ستسافر لفحص كويكب أصغر بكثير يصل عرضه إلى 30 مترا وتصل إليه في عام 2031.

الرابط : https://www.bbc.com/arabic/science-and-tech-55207407

قراءة 828 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 09 كانون1/ديسمبر 2020 08:16

أضف تعليق


كود امني
تحديث