قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 12 كانون1/ديسمبر 2021 09:01

كيف أحصل على المعرفة ؟

كتبه  الأستاذ مصطفي عابدين
قيم الموضوع
(0 أصوات)

كثير من الأصدقاء يرسل لي استفسارات عن كتب مفيدة بهذا الموضوع أو مرجع حول موضوع آخر. عادة أشعر بتضارب داخلي عندما أقرأ هذه الطلبات لأنه من اللباقة أن أقدم مرجعاً ما فقط من باب أنني لم أتجاهل الطلب و إذا قمت بشرح ما سأشرحه الآن سيظن الشخص السائل أنني لا أريد مساعدته.

المعرفة رحلة أشبه برحلة القطار فيها محطات هنا و هناك تأخذك السكة الحديدية عبر أنفاق و جبال لكن لايوجد محطة نهائية. المحطة النهائية هي الموت. لكن قبل ركوب هذا القطار يجب أن يجهّز المسافر بعض المسلتزمات الضرورية جداً في رحلته.

يوجد مقولة تقول “لا تعلم الأطفال ماذا يتعلمون – علمهم كيف يتعلمون”. هذا أيضاً ينطبق علينا جميعاً و قبل أن نبدأ برحلة المعرفة يجب أن نتعلم كيف نحصل على هذه المعرفة.

على فرض أنني مهتم بموضوع الطاقات الروحية و أريد البحث إن كانت الطاقات الروحية صحيحة و علمية أم أنها مجرد علوم زائفة فأنا لا يمكنني أن أسأل شخص لا يقبل بعلم الطاقات الروحية أن يقترح علي كتاب حول الموضوع لأنه سيقترح كتاب ينفي الطاقات الروحية بحكم أن لديه استنتاج مسبق حول الموضوع، في المقابل لا يمكنني أن أسأل شخص يقبل بالطاقات الروحية أن يقترح لي كتاب لأنه سيقترح كتاب يؤيد الفكرة.

هذه المشكلة تضع الباحث بمعضلة في بداية الرحلة إذ أنه لا يمتلك رصيد علمي يكفي لرصد الهراء فيقوم باستثمار وقته و جهده بشكل عشوائي قد يكون مصيب أو مخيب. تارة يقرأ كيف الفضائيون بنوا الأهرامات و تارة آخرى يقرأ عن قدرة الجيش الأمريكي في التحكم بالطقس أو يقرأ عن حضارة المايا و قدراتها الفكلية في التأريخ فلا يستطيع التمييز بين ما هو صحيح و ما هو خاطئ.

أقترح على كل من هو مهتم بالبحث و المعرفة الذاتية أن يبدأ بدارسة المغالطات المنطقية. يوجد حوالي ٣٠٠ مغالطة منطقية (رسمية و غير رسمية) ستكون بمثابة محي نظام التشغيل في مخ الباحث و إعادة تنصيب نظام تشغيل جديد مطور قادر على التحليل النقدي.

بعد الإطلاع على المغالطات المنطقية أنصح بأن يبحث بفلسفة العلوم و فهم الفارق بين المحتوى العلمي و المنهج العلمي حيث أن المحتوى العلمي اليوم لن يكون كما هو غداً لكن المنهج العلمي هو أداة الحصول على هذه المعلومات و بناء هذا المحتوى.

الخطوة التالية هي الإطلاع على نظرية المعرفة أو ما تسمى الإبيستيمولوجيا و التي تشرح كيف يحدث الحصول على المعرفة و توضيح بعض الأخطأ مثل يقينية الأفكار و ما هو الفرق بين المعرفة بالشئ أو الإيمان بالشيء.

هذه العملية قد تستغرق بضعة شهور لكن بعد اتمام هذا الخطوات يصبح بإمكان الباحث أن يستقل قطار المعرفة. المرور بهذه الخطوات يطور جهاز مناعة ضد الهراء و الثرثرة و يعطي ثقة بأن عدم المعرفة بالشيء ليس إثم أو عيب و إنما خطوة أولى في الحصول على المعرفة.

لن أقدم اقتراحات حول كتب عن المغالطات المنطقية أو شيء مذكور هنا.

ابحث عنها، ستجدها.

الرابط : https://myscience.space/articles/philos-sci/%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%a3%d8%ad%d8%b5%d9%84-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b9%d8%b1%d9%81%d8%a9%d8%9f/

قراءة 755 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 15 كانون1/ديسمبر 2021 09:25

أضف تعليق


كود امني
تحديث