قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 25 أيلول/سبتمبر 2014 14:33

هنا غزّة

كتبه  الأستاذة رقية القضاة من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(2 أصوات)

هنا غزّة الصامدة، هنا الرائدة، هنا الصابرة القائمة الراكعة الساجدة، هنا واحة المسك و الأرجوان، هنا الطاهرة، هنا بقعة من ضياء يحاول بوم الظلام و غربانه حرقها، و لكنها لا تبالي بهم، رغم وهج الجراح و رغم انغراس حراب القرود بأكتافها، ظلّ حمل البطولة عالي البنود يرف باكنافها. 
هنا غزة الصامدة، هنا فتية يغسلون دم الشهداء، فلا تغسلوه دم الشهداء، دعوه تبخّره الشمس حتى يصير سحابا، و يمطرنا بالحياة، دعوه يصير نهيرا رقيقا، يشق الطريق الى النيل يلتقي بدماء الشهيد هناك، و يمضي الى الشام ثم الى بردى، يبكيان معا ضيعة المكرمات، التياع قلوب الثكالى من الامهات، احتراق المساجد هدم المآذن، حق الشعوب كرامة أمّه، دعوه دم الشهداء و لا تغسلوه، عسى ان يعطّر جو العروبة بالكبرياء، عسى أن يضيء لنا ليلنا المدلهم بنور الرجاء، عساه يصير شرارة حسّ تولّد فينا الغضب، ألا تعرفون الغضب ؟

أما تسمعون استغاثة أمّ يحيط بأطفالها النائمين اللهب ؟ ايا أمّة المصطفى أيها المسلمون تناشدكم غزّة سورة من غضب!! 
هنا غزة الصامدة، هنا حيث خرّت مآذنها ساجدة، هنا صوت أرض بحقد اليهود تحرّق، هنا صوت طفل ينادي أباه، و سيّدة قد اعدت طعام الفطور، لتسمع صوت المؤذّن الله أكبر، و لكنها ترتقي للسماء بقصف اليهود لها، و يعلو النداء برغم المجازر الله أكبر، هنا غزة الصامدة الرائدة الماجدة، هنا جند حطين عادوا اليها، على وجهها يرسمون الصباح، فينهزم الليل و الانكسار، هنا بعث الجند فوق ثراها، يسلون سيف الثبات، و يمضون في موكب الفخر نحو الممات، فيسمع في خطواتهم الواثقات صهيل الحياة، هنا غزة الصائمة القائمة، سحور يباركه الصبر و الانقياد لرب العباد، و افطارها يتماوج مابين عطر الشهادة، و الانعتاق من الذل و الارتعاد، على صهوة المجد طار بنيها، و مدّوا الجسور و أرسو العماد، ما بين بدر و غزة يا رمضان فأشهد، فغزة صارت لبدر امتداد، و يا أيّها الماجنون اليهود، أما قد سمعتم بتلك الجنود، تمادت بظلم العباد و خانت عهود، فحق عليها العذاب و صارت حصون لها مقفرات يباب بذنب الجحود، فلا تعجلوا يا يهود، هو القتل فيكم اذا ما ينادي الحجر ثمّ خلفي يهود، و يبقى الشهيد عزيزا كريما، و يبقى اليهود يهود.

الرابط:

 

http://www.gerasanews.com/index.php?page=article&id=151395

 

قراءة 4221 مرات آخر تعديل على الأحد, 26 تموز/يوليو 2015 15:45

أضف تعليق


كود امني
تحديث