قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 25 آب/أغسطس 2016 06:37

لو كان سهما واحدا لاتقيته ولكن...

كتبه  الأستاذ محمد العلمي السائحي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

من العجب العجاب أن يلام العرب على ما يتخبطون فيه اليوم من مشاكل. نعم إن حال العرب اليوم، لا تسر صديقا و لا تضر عدوا، فما من دولة من الدول العربية إلا و هي تكابد شرورا و أهوالا، يشيب لها الأطفال و يعي بحلها الرجال، و ننسى أو نتناسى أن هذا الوضع الذي هم فيه اليوم هو مفروض عليهم، لأسباب عديدة أهمها:



ـ أن بلدانهم تحتل موقعا استراتيجيا من العالم، و تشغل مساحة جغرافية فسيحة و ممتدة.

ــ أن بلدانهم تمتلك مخزونا هائلا من الثروات النفطية و الطاقة البديلة كالطاقة الشمسية، و الثروات الباطنية من ذهب و يورانيوم و فوسفات و حديد و منغنيز و إلى غير ذلك من المواد الأولية الصناعية و الزراعية.

ــ أن شعوب هذه المنطقة تجمع بينها روابط لغوية و ثقافية و تاريخية قوية و متينة، تجعل احتمال قيام وحدة سياسية و اقتصادية بينها أمرا ممكنا.

ــ أن أغلب الشعوب التي تسكن هذه المنطقة من المحيط إلى الخليج تدين بالإسلام، و هو الدين الذي وحّدهم في الماضي، و مكنهم من فرض سيطرتهم على أكثر من نصف الكرة الأرضية.

ــ أن التجارة البحرية العالمية تتأثر إلى حد كبير بالممرات المائية التي توجد في هذه المنطقة التي تصل إفريقيا بآسيا و أوروبا.

ــ أن اطراد النمو الاقتصادي و الرفاه الاجتماعي للغرب جميعا يدعو إلى بسط هيمنتهم على المنطقة حتى يضمنوا الحصول على مواردها الطاقوية و الأولية بأرخص الأثمان و أقل التكاليف حتى تواصل صناعاتهم انتعاشها، و اقتصادهم نموه.

ــ أن بالمنطقة كتلة بشرية، لو قدر لها أن تتوحّد في يوم ما، فإن ذلك سيشكل تهديدا حتميا لمن يحتكرون قرار السياسة الدولية، و يجعل من دول المنطقة رقما يصعب تجاوزه.

ــ أن بقاء الدول العربية في صراع فيما بينها، و أبنائها في حالة تجاذب لأسباب عرقية و لغوية و دينية و دولهم في وضعية سياسية و اقتصادية غير مستقرة، يضمن للغرب و أوروبا، الحصول على اليد العاملة الرخيصة، و الكفاءات العلمية المتميزة، لاضطرارهم بحكم تلك الأوضاع السيئة، للانتقال إلى المجتمعات الأكثر استقرارا و الأوفر أمنا، و قد ثبت أن نصيب العالم الثالث الذي تدرج فيه الدول العربية من براءات الاختراع في شتى المجالات بلغ 94 بالمائة، و هذا يعني أن بقاء الصراع في المنطقة العربية لا يخدم نموهم الاقتصادي و رفاههم الاجتماعي فحسب، بل يدعم تقدمهم العلمي الذي يضمن لهم تواصل بسط هيمنتهم على العالمين.

فلهذه الأسباب كلها يتذرع الغرب و أوروبا بكل الوسائل و الأدوات و الأسباب للتدخل في شؤون المنطقة العربية مستعينا بحلفائه فيها، من دول عربية و إسلامية، فالدول العربية لا تواجه شيطانا واحدا بل هي تواجه شياطين كثر، من بينهم إيران و إسرائيل و روسيا فضلا عن أمريكا و أوروبا، و من ثمة فإن حالها كحال الشاعر العربي الذي قال:

لو كان سهما واحدا لاتقيته

و لكنه سهم و ثان و ثالث

و لا يعني أنني ألتمس لها المبررات للبقاء في هذا الوضع المرفوض و إن كان مفروضا عليها، و لكنني أشرت إلى ذلك من باب لفت الانتباه إلى الضغوط التي ترزح تحتها، حتى يبادر أخيارها بالتصدي لها و تحريرها من نيرها، لتسترد عافيتها، و تنهض من كبوتها، و تأخذ زمام المبادرة بيدها من جديد، و ما ذلك على الله بعزيز...

الرابط: http://www1.albassair.org/modules.php?name=News&file=article&sid=4908

قراءة 1971 مرات آخر تعديل على الجمعة, 26 آب/أغسطس 2016 07:35

أضف تعليق


كود امني
تحديث