قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 03 شباط/فبراير 2017 15:10

"بلومبيرغ" يكشف: كيف يحمي الإسرائيليون السعودية و الإمارات من التمرد الشعبي و الجهاديين و إيران؟

كتبه  خدمة العصر
قيم الموضوع
(0 أصوات)

صفقات جيدة (مع سياسة الإنكار) تصنع حسن الجوار.

تحدث موقع "بلومبرغ"، الإخباري الأمريكي، في تقرير مطول نشره اليوم، عن قصة رجل الأعمال الإسرائيلي، شموئيل بار، و أفاد أنه على مدى 30 عاما من العمل في المخابرات الإسرائيلية، منغمسا في  تفسير ظاهر الإرهاب، باستخدام تقنيات التحليل الأدبي للنصوص و العبارات الدينية، "بار" البالغ من العمر 62 ترك الخدمة الحكومية في عام 2003 وسط انتشار العنف، و رأى فرصة في الاستثمار، حيث أسس شركة تدعى IntuView، تنشط في مجال التنصت و الرصد، و سخر تخصصه السابق و مواهبه و قدراته في غربلة بيانات و معلومات لا تنتهي من الرسائل الإعلامية الاجتماعية لمواجهة التهديدات الإرهابية. و باع خدماته إلى الشرطة، و الحدود و وكالات الاستخبارات في جميع أنحاء أوروبا و الولايات المتحدة.

ثم، قبل عامين، وصلته رسالة عبر البريد الإلكتروني من شخص من المستويات العليا من السلطة في المملكة العربية السعودية، يقول بار، دعاه لمناقشة مشروع محتمل عبر سكايب. و كان السعوديون قد سمعوا عن هذه التقنية و مساعدتها في تحديد الإرهابيين المحتملين. و لكن كان على "بار" تأسيس شركة في الخارج لإخفاء الهوية الإسرائيلية لمؤسسته. و قال له ليس ثمة مشكلة، و ذهب للعمل في التحري عن الجهاديين السعوديين باعتماد برنامج يُدعى IntuScan، و الذي يمكنه معالجة 4 ملايين منشور على الفيسبوك و تويتر يوميا. و في وقت لاحق، توسعت هذه المهمة لتشمل بحوث الرأي العام عن الأسرة المالكة في السعودية. و في هذا يقول "بار" إنني لم أذهب للبحث عن فرصة عمل معهم، و إنما هم من أتوا إلي، مستدركا: "إذا كان هذا البلد الذي يمكننا مساعدته ليس معاديا لإسرائيل، فإننا سوف نفعل ذلك".

و كشف تقرير "بلومبرغ" أن "بار" يلتقي بحرية السعوديين هذه الأيام و غيرهم من عرب الخليج في المؤتمرات الخارجية و المناسبات الخاصة. إذ إن التجارة و التعاون في مجال التكنولوجيا و المعلومات الاستخبارية تزدهران بين إسرائيل و مجموعة من الدول العربية، حتى و لو كان الناس المعنيون و الشركات العاملة نادرا ما يتحدثون عن هذا علنا. فعندما ألغى مركز دراسات في لندن دعوة "بار" لإلقاء كلمة، بحجة أن مسؤولا سعوديا كبيرا قادم أيضا، و من غير الممكن أن يظهرا معا، قال "بار" للمنظمين إنه و الضيف السعودي قد اتفقا على تناول الغداء معا في مطعم مغربي قريب قبل الالتحاق معا بجلسة النقاش.

و يرى الموقع أن هناك التحاما منطقيا للمصالح بين الطرفين، السعودي و الإسرائيلي، بناء على مخاوف مشتركة: "القنبلة الإيرانية و الإرهاب الجهادي، التمرد الشعبي، و التراجع الأميركي في المنطقة". ثم إن شركة IntuView لديها تراخيص التصدير الإسرائيلية و دعم كامل من حكومة تل أبيب لمساعدة أي بلد يواجه تهديدات من إيران و الجماعات الإسلامية المتشددة.

و أفاد التقرير أن السعودية و غيرها من الدول العربية الغنية بالنفط سعيدة جدا لدفع ثمن المساعدة. أما "المقاطعة العربية؟"، يقول بار، "فلا وجود لها".

فالأمن السيبري جاهز للتعاون. ففي عام 2012، عندما اخترق المتسللون نظام الكمبيوتر في شركة أرامكو السعودية النفطية، كانت الشركات الإسرائيلية مدعُوة للمساعدة، و بعضها شارك باستمرار من خلال الشركات الخارجية، كما يقول رجل الأعمال، إيريل مرغليت، عضو في البرلمان الإسرائيلي.

و لكن من الصعب إخفاء حجم و نطاق النشاط الإسرائيلي، رغم المقاطعة العربية لإسرائيل المعمول بها منذ تأسيس الدولة اليهودية عام 1948، على الأقل في دول الخليج الست.

و كشف التقرير أن مقاولا إسرائيليا واحدا أنشأ شركات في أوروبا و الولايات المتحدة تولت تهيئة أكثر البنية التحتية الأمنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، بقيمة 6 مليارات دولار، باستخدام المهندسين الإسرائيليين. ثم تولت الشركات نفسها عملية إدارة الاكتظاظ في مكة المكرمة خلال موسم الحج.

و تعمل شركات إسرائيلية أخرى في منطقة الخليج تحت غطاء شركات وهمية في مجالات تحلية مياه البحر، حماية البنية التحتية، الأمن السيبراني و جمع المعلومات الاستخبارية.

و نقل التقرير عن "شبتاي شافيت"، الذي كان يدير الموساد في الفترة الممتدة من 1989 إلى 1996، و هو رئيس شركة أمن إسرائيلية أثينا GS3، قوله: "كل الشركات الكبيرة تنشط و حتى بعض الصغيرة"، و رفض أن يقدم تفاصيل حول من يفعل ماذا.

و يقول عمال في مصنع "نيو هامشير" "إلبيت سيستمز أوف أمريكا"، و هي شركة تابعة لشركة "إلبيت سيستمز"، أكبر شركة مقاولات إسرائيلية دفاعية خاصة، إن إجراءات تُتخذ عند زيارة الزبائن من الكويت، قطر و المملكة العربية السعودية.  إذ يقوم المدراء بتنحية الخرائط الإسرائيلية و الكتابة العبرية، و إزاحة لوحات مؤقتا تحمل أسماء موظفين: "إذا كان له اسم يهودي واضح"، كما يقول ريتشارد وولف، الذي كان عمل في المنشأة لمدة 15 عاما، حتى عام 2013.

على أرض الواقع، فإن رجل نتنياهو للتعاون الإقليمي هو أيوب قرا (مواليد 12 مارس 1955 في دالية الكرمل) سياسي إسرائيلي درزي كان أحد أعضاء حزب الليكود في الكنيست و نائب وزير تطوير النقب و الجليل، عارض خطة فك الارتباط مع غزة، و هو معادٍ لإيران، و البالغ من العمر 61 عاما، قريب من حزب الليكود و يرى بتطبيع العلاقات مع الدول العربية مع الحفاظ على مساحات واسعة من الضفة الغربية.

تحدث "قرا" عن السعودية قائلا: "إنهم يريدون تكنولوجيتنا و خبرتنا، و يريدون حقا إبعاد الصداع الفلسطيني عن طريقهم". و هو يعمل مع دبلوماسيين خليجيين عبر شركاء رفيعي المستوى في الحكومة الأردنية، في محاولة لإعادة فتح الطريق إسرائيل - السعودية في اتجاه الجزيرة العربية على امتدادها الواسع، و هي خطوة من شأنها مضاعفة حركة مرور الشاحنات التركية بين عشية و ضحاها. "قريبا جدا ستكون الأمور معلنة، و سترى نتنياهو يهبط في واحدة من هذه الدول"، يقول "قرا". و يوافق صاحبه الأردني على هذا، قائلا: "لقد تغير الزمن... إنهم يبحثون عن سبل للتواصل مع إسرائيل".

 و يستخدم نتنياهو أيضا مساعدين آخرين للاتصالات العربية رفيعة المستوى، بما في ذلك محاميه الشخصي، اسحق مولخو، و السفير السابق لدى الأمم المتحدة، دوري غولد.

و أفاد تقرير "بلومبيرغ" أن دور "قرا" فريد من نوعه، فهو العربي الوحيد في مجلس وزراء نتنياهو و يلتقي بانتظام مع دبلوماسيين و رجال الأعمال العرب في القاهرة و الدار البيضاء و جنيف و نيويورك. 

في الوقت الراهن: "كل شيء يجب أن يكون تحت الرادار"، كما يقول "شافيت"، رئيس الموساد السابق. بهذه الطريقة أضاء "ماتي كوخافي" درب إسرائيل في الخليج باستثماراته الأمنية بقيمة 6 ملايير دولار في دولة الإمارات العربية. رجل أعمال إسرائيلي الذي يعيش بعض وقته في الولايات المتحدة، كوخافي، 54 عاما، أسس عدة شركات أمنية عالية التقنية بعد هجمات سبتمبر، إحداها مسجلة تحت اسم "4D Security Solutions" في بلينفيلد، بولاية نيوجيرسي، و هي التي بنت نظم المراقبة في مطارات نيويورك.

و قد سوق كوخافي خدمات شركاته لقادة الإمارات و أبو ظبي. و لم يخف أنه و معظم تكنولوجيا شركاته و العديد من الموظفين قدموا من إسرائيل.

و باع "كوخافي" الإمارات منظومة أمنية متكاملة هي الأكثر شمولية في العالم في ذلك الوقت. اعتبارا من عام 2007 حتى عام 2015، أقامت شركة كوخافي "AGT الدولية"، و مقرها في زيوريخ، الآلاف من الكاميرات و أجهزة  الاستشعار على طول الحدود الدولية الإماراتية و في جميع أنحاء أبوظبي.

في عام 2014، مع خفوت المشروع الإماراتي، تعاونت شركتا AGT و4D في التعامل مع الحشود في مكة المكرمة في موسم الحج بالتنسيق مع موبايلي، شركة مساهمة فازت برخصة الهاتف المحمول في السعودية في العام 2004، إذ يتدفق أكثر من 3 ملايين حاج إلى البلدة لمدة خمسة أيام خلال موسم الحج السنوي.

و قد صمم مهندسو شركة 4D في نيو جيرسي نظاما يتطلب من كل حاج معتمد ارتداء سوار إلكتروني يسجل ركوبه  في حافلات الحج. و الحافلات تستخدم نظام الهاتف الخلوي موبايلي لإخطار جهاز كمبيوتر مركزي بأعداد المسافرين في كل حافلة.

** رابط التقرير الأصلي: https://www.bloomberg.com/news/features/2017-02-02/how-do-israel-s-tech-firms-do-business-in-saudi-arabia-very-quietly

الرابط: http://alasr.ws/articles/view/18395

*******ملاحظة من المشرفة العامة السيدة عفاف عنيبة : بعد مطالعتي لهذه المقالة المفيدة، أصبح لدي تساؤل أراه شرعي :

*هل يجوز لنا أداء فريضة الحج و المبتكرين و واضعي السوار الإلكتروني و المتحكمين فيه هم مهندسو شركة دي 4 الإسرائيليون ؟

قراءة 2054 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 14 شباط/فبراير 2017 21:03

أضف تعليق


كود امني
تحديث