قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 24 حزيران/يونيو 2017 05:58

هذا هو الإسلام الذي يريدونه

كتبه  د.مصطفى محمود
قيم الموضوع
(1 تصويت)

الحقيقة المرة 

*لا مانع عندهم أبدا من أن نصلي و نصوم و نحج و نقضى ليلنا و نهارنا في التعبد و التسبيح و الابتهال و الدعاء..*

*و نقضي حياتنا في التوكل و نعتكف مانشاء في المساجد، و نوحد ربنا و نمجده و نهلل له ..*

فَهُم لا يعادون الإسلام الطقوسي؛ إسلام الشعائر و العبادات و الزهد.

*و لا مانع عندهم في أن تكون لنا الآخرة كلها، فهذا أمرٌ لا يهمهم و لا يفكرون فيه بل ربما شجعوا على التعبد و الاعتزال، و حالفوا مشايخ الاعتزال و الطقوس و الطرق و دافعوا عنهم،*

*و لكنَّ خصومتهم و عداءهم هي للإسلام الآخر!!*

*الإسلام المحمدي  الذي يتسلم السلطة و يساهم في توجية العالم و بنائه على مثاليات و قيم أخرى ..*

*الإسلام الذي ينازعهم الدنيا و يطلب لنفسه موقع قدم في حركة الحياة ..*

*الإسلام الذي يريد أن يشق شارعا ثقافيا آخر، و يرسي قيما أخرى في التعامل، و نماذج أخرى من الفن و الفكر ..*

*الإسلام الذي يريد أن ينهض بالعلم و الاختراع و التكنولوجيا، و لكن لغايات أخرى غير التسلط و الغزو و العدوان و السيطرة ..*

*الإسلام الذي يتجاوز الإصلاح الفردي إلى الإصلاح الاجتماعي و الإصلاح الحضاري و التغيير الكوني ..*

هنا لا مساومة و لا هامش سماح  .. و إنما  هي الحرب الضروس .. 

*هنا سوف يطلق الكل عليك الرصاص .. و قد يأتيك الرصاص من قوى سياسية داخل بلدك نفسها أو من أقرب الناس إليك.*

http://www.odabasham.net

قراءة 1918 مرات آخر تعديل على الجمعة, 30 حزيران/يونيو 2017 17:02

أضف تعليق


كود امني
تحديث