قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 09 تموز/يوليو 2017 12:34

ماذا وراء الحصار الثاني؟؟

كتبه  الدكتور منصف المرزوقي من تونس الشقيقة
قيم الموضوع
(0 أصوات)

من بين كل المطالب السريالية التي تقدّم بها الجيران الجائرون لرفع الحصار عن قطر؛ المطلب "المنطقي" الوحيد هو المتعلّق بالقضاء علىقناة الجزيرة، لماذا ؟ لأنه لا أحد يستطيع تصوّر انطلاق الربيع العربي -الذي شكّل أخطر و آخر تهديد للأنظمة الاستبدادية العربية- دون "الجزيرة".

هذا الربيع ليس له سبب واحد أو أب واحد، و إنما أسباب عدة و آباء كُثر. لكن من الثابت أن من بين الأسباب دور القناة، و من بين الآباء رجل سيضعه المؤرخون في مقدمة القائمة، و هو الذي أسّسها عام 1996 و حماها منذئذ، متحملا ضغوطا تهدّ الجبال الرواسي.

إنه الأمير حمد بن خليفة آل ثاني. و يا لرمزية أن يكون من بين آباء الربيع العربي محمد البوعزيزي، بائع الخضر الذي انتحر لأنه لا يجد عشاء ليلة، إلى جانب أمير إحدى أغنى دول العالم.

سؤال نادرا ما يُطرح : لماذا لعب الرجل دورا بمثل خطورة إعمال المعول في الأنظمة الاستبدادية الفاسدة السائدة آنذاك في كل أرجاء الوطن العربي، و كل العوامل الموضوعية تؤهل النظام القطري ليكون واحدا منها؟

الظاهرة غير مفهومة بالتحليل التاريخي الكلاسيكي، كما يحبّه المؤرخون الماركسيون خاصة. فبنية قطر الثقافية و الاجتماعية و الاقتصادية منتصف التسعينيات لم تكن تختلف في شيء عن بنية السعودية و الإمارات و البحرين.


ما الذي جعل قطر تخرج إذن -منذ تلك الفترة- على محيطها، و"الجزيرة" رمز هذا الخروج و أداته الأخطر ؟

هنا يتدخل عامل الشخص الذي لا تعيره النظريات البنيوية للتاريخ الأهمية التي يستحقها، رغم أن أول من اكتشف النار و البخار و نواة الذرة لم يكن جمعا أو قوة عمياء، و إنما هو شخص عرف استغلال ظروف موضوعية، و غيّر بمفرده مجرى التاريخ.

هذا العامل الذاتي المؤثر على ديناميكية العوامل الموضوعية، هو -في قضية الحال- الذكاء غير العادي لشخص غير عادي.

فالأمير حمد، فهِم ما لم يفهمه من يحاصرون اليوم بلده. هو فهم أن النظام السياسي القديم انتهى، و أن النخب الفاسدة المكروهة من شعوبها ستنقرض مثلما انقرضت في أوروبا و أميركا، و أنه لم يعد هنالك مجال للوصول للعقول و القلوب إلا بالاصطفاف إلى جانب الشعوب، و التجاوب مع آلامها و آمالها.

بطبيعة الحال لا مجال لتفسير الأمر بالقومية كما يفهمها و يمارسها بشار بن أبيه.

ماذا وراء الخيار إذن؟ محرّك الخيار لم يكن لا الديمقراطية و لا الثورية (أو الثورجية كما يسميها أعداء الربيع العربي)، و إنما ما يمكن تسميته الوطنية العربية، أي الشعور بالغيرة على مصلحة العرب أينما كانوا، و الوقوف مع شعوب الأمة بدعمها معنويا و ماديا.

فإذا أرادت الشعوب الثورة، فالوطنية العربية مع الثورة. و إن هي أرادت الديمقراطية، فالوطنية العربية مع حق هذه الشعوب في الديمقراطية. في كل الحالات هي دوما في صفّ المقاومة، التي تمثلها اليوم حركة حماس

التي قبِلت دول النظام القديم أن تصنّفها في خانة الإرهاب، و أن تضرب عليها الحصار الأول عندما استولى السيسي على الحكم ليمسح ثورة 25 يناير المجيدة.

باعتمادها هذه الوطنية العربية التي كانت "الجزيرة" لسانها، استطاعت قطر أن تضرب ألف عصفور بحجر واحد.

حين لم يستقطب الاستبدادُ الخليجي و غير الخليجي إلا سقط المتاع من مرتزقة السياسة و الثقافة و سلاحه الوحيد "الرز"؛ استطاعت قطر أن تستقطب -بما وفرته من حرية- خيرة العقول و أنظف السياسيين، و أن تجعل من الدوحة أهم عاصمة عربية إعلاميا و ثقافيا.

كما استطاعت أن تبني لها قوة سياسية تفوق حجمها السكاني بكثير، و أن تلعب دورا رئيسا في أحداث الربيع العربي الذي يظن الأغبياء أنه انتهى، و الحال أنه في بداياته.

لا غرابة في هذه الحالة أن تصبح قطر العدوّ الأول لأنظمة الاستبداد، خاصة أن الابن من منظورها أضاف "خيانة" جديدة لـ"خيانة" الأب. فالأمير تميم لم يكتف بمواصلة مسيرة والده، بل زاد من الشعر بيتا و هو يؤسس جائزة دولية لمحاربة الفساد، و الكل يعلم كم الفساد هو النواة و الركيزة الأساسية لهذه الأنظمة.

***

هنا لا بدّ من وقف التحديق في الشجرة التي تحجب الغابة، و أخذ نظرة شاملة تضع الحصار الثاني و الأول في أوسع سياق، ألا و هو تاريخ النظام السياسي العربي ككل.

مغزى الصراع حول قطر اليوم أكبرُ بكثير من غضبة مزمنة من أول قناة عربية، أو تنافس بين أنظمة خليجية، أو بالطبع من حسد و غيرة فاشلين تجاه ناجحين.

للإيجاز و الولوج مباشرة إلى لبّ الموضوع ؛ هذه ملاحظات تضع الأمر في نطاقه الأوسع، أي في إطار الصراع الجبار و المصيري للأمة بين النظام السياسي القديم الذي لم يمت بعدُ، و النظام الجديد الذي ما زال في طور الولادة، حسب التعبير الشهير للفيلسوفة الألمانية هنّا أرندت:

1- النظام السياسي العربي الحالي -خلافا لما يتصوره البعض- ليس جديدا إلا في مظهره و إخراجه. هو في جوهره -سواء أكان ملكيا أو"جمهوريا"، "حداثيا" أو"إسلاميا"، "مدنيا" أو عسكريا- ذلك النظام الذي وصفه (و لم يدعُ إليه) عبد الرحمن بن خلدون منذ ستة قرون.

إنه نظام العصبية المبني على تصوّر السلطة -بما هي نفوذ و ثروة و اعتبار- غنيمةَ حرب توزَّع بين المنتصرين، و هم دوما طائفة أو قبيلة أو مؤسسة عسكرية، يجمعها أقصى قدر ممكن من التضامن للحفاظ جماعيا على ما سلبوه بالثورة أو بالحيلة من الآخرين.

2- مثل هذا النظام -بتقسيمه المجتمع إلى سادة و رعايا- لا يفرز إلا الظلم و التمرّد، و توجّسا مزمنا لكل الأطراف من بعضها. إنه وضع خطير متقلّب، الحاكم فيه مثل راكب حصان جامح، يمكن أن يلقي به في كل لحظة على الأرض فتتكسّر فقرات عنقه.

لا يوجد بيد الحاكم "الخلدوني" لترويض الحصان الخطير إلا نفس الأدوات منذ بداية انتصاب مثل هذا النظام:

- شراء الضمائر، و هذا ما يجعل الفساد و الإفساد ركنا أساسيا لديمومته.
- السيطرة على العقول بالسيطرة على منابر المساجد، و اليوم على منابر وسائل الإعلام.
- العنف بكل مظاهره و خاصة التعذيب، لزرع الخوف و الثني عن كل مطلب محاسبة، و بالطبع بحجة محاربة الإرهاب. و بخصوص هذا الأخير، لم أعد أصدّق أن أصحاب القرار في الغرب يجهلون أنه من المنتوجات الإجبارية للنظام السياسي العربي القديم.

هو بداهة نتاج ظلمه و فساده. هو نتاج التعذيب الوحشي في سجونه، و هو نتاج تلفزيوناته في الثمانينيات التي كانت تدعي محاربة اليسار بالخطاب الديني. و هو نتاج مخابراته التي تخترق و تستعمل المجموعات الإرهابية لحشد دعم الغرب و الطبقات الوسطى.

 الإرهاب إذن ملتصق بالنظام العربي القديم التصاق الظل بالماشي في الشمس، و الانتهاء منه لا يكون إلا بنهاية النظام الذي ولّده.

لكن أصحاب القرار في الغرب بحاجة لهذا الإرهاب حاجة النظام القديم إليه، فهو يكفل لهم السيطرة على الأنظمة و عبرها على الشعوب العربية و حتى على شعوبهم. و في آخر المطاف، ما التكلفة بالنسبة لهم ؟ 1% ضحايا من الغربيين و 99% من العرب و المسلمين، مما يعني أن اتهام قطر بالإرهاب قمة المكر و سوء النية و قلب الحقائق.

 

3- ابتداء من ثمانينيات القرن الماضي التي شهد فيها العالم اكتساح الموجة الإسلامية و الموجة الديمقراطية تقريبا في نفس الوقت، دخل النظام القروسطي مرحلة النزع الأخير.

فالمجتمعات العربية شهدت نقلة نوعية لم تعرفها من قبل؛ فتزايد الطلب على الحريات، و أصبح الفساد مرفوضا من قطاعات متزايدة، و ولّد القمع حركات مقاومة سلمية أو عنيفة تزداد تجذرا و قوة.

أما معركة القلوب و العقول فقد خُسرت تماما، إذ أفلتت منابر المساجد لتكون صوت التمرّد الإسلامي و ولّد بعضها حركات إرهابية، و أفلتت المنابر الإعلامية البالغة التعدد و التنوع لتكون صوت الرفض الديمقراطي.

و قضى الإنترنت مجددا على آخر وهم بالسيطرة على فكر و مخيلة الشعوب. ثم تدفقت الأجيال الجديدة التي لا تربطها أي صلة بالعقليات القديمة و الأساليب البالية، و التي أسميها الـ e-generations.

4- قامت الثورات العربية في سياق هذه التغييرات المجتمعية العميقة، لكي يتم التلاؤم بين الواقع الجديد و نظام سياسي يكفل كل الممكن من المساواة و الكرامة و الفعالية، لإدارة دواليب دولة يجب أن تخدم الجميع و ليس فئة واحدة فقط.

إلا أن النظام القديم -عن غباء و خوف- رفض كل تأقلم إلا في قَطر و المغرب، بينما جنّد في جل بلدان المشرق ما بقي له من طاقات للتعرّض لظاهرة ظنها عابرة يمكن القضاء عليها، و هي تحوّل تاريخي بحجم تحرك الصفائح الجيولوجية الحاملة للقارات و البحار.

5- بعد الموجة الأولى للثورات العربية تجنّد النظام السياسي القديم، و ربح معركة مصر و تونس و ليبيا بوضع العراقيل لكسر هذه الموجة. ثم انطلق بكل ما يملك من مال و سلاح لربح الحرب، بعزل غزّة و أساسا بضرب مراكز الدعم للربيع، أي تركيا و قطر. لكن شوكته تكسرت ببسالة المقاومة في غزة و بفشل الانقلاب في تركيا، و اليوم بفشل حصار قطر.

فالتعاطف الكبير الذي أظهرته شعوب الأمة دوما مع قضية الشعب الفلسطيني، و أظهرته البارحة مع رجب طيب أردوغان، و تظهره اليوم تجاه قطر؛ هذا التعاطف -إضافة إلى عزل أبواق النظام السياسي القديم الفاسد في كل بلداننا- هو أسطع دليل على صحّة الرهان الذي اتخذه الأمير حمد في منتصف التسعينيات، و على غباء رهان مَن يحاصرون بلده اليوم.

هم في الحقيقة الذين يوجَدون في أصعب وضع، و لا أحد يعلم كيف سيخرجون منه... و"الصيفَ ضيّعتِ اللبن".

المضحك المبكي في هذه التراجيديا -التي أصبحت العائلات الخليجية الممزقة تعيش على عبثها و إجرامها- أن المحاصرين لقطر يتصورون أن بداخلها بعبعا مخيفا يمكن خنقه بالحصار. و الحال أن البعبع يتمطى داخل بلدانهم في شكل الأجيال ''الإلكترونية''.


إنها كل هذه الأجيال الجديدة الغاضبة وراء حواسيبها، التي تحررت من إعلام الزيف، و التي تمارس حرية التقييم طول اليوم، و تصل إلى كل المعلومات خاصة تلك المتعلقة بالفساد، و لن تقبل أن يتواصل التعامل معها كرعايا من قِبل مجموعات فاسدة فاقدة للهيبة و الشرعية و المصداقية.

6- جوهر الموضوع اليوم إذن هو وصول الصراع بين نظام سياسي عربي قديم لم يلفظ -إلى حدّ الآن- آخر أنفاسه، و نظام سياسي عربي جديد يُطلق أولى صرخات الولادة؛ وصول هذا الصراع إلى ذروته.

للأسف ما زالت في الأفق معارك ضارية بعد معركة قطر، و لا أحد يعلم أي حصار ثالث و رابع سيضرب ضدّ كل دولة ينتصب فيها النظام السياسي العربي الجديد. فالنظام القديم مستعدّ للتحالف مع الشيطان و ليس فقط مع إسرائيل، التي لا ترى في الحرب الأهلية العربية إلا فرصة ذهبية لمزيد من تدمير أمتنا، و وضع أشلائها تحت وصايتها.

7- يجب ألا نغالي في التفاؤل بخصوص المستقبل، لأن الدمار الذي نراه في كامل الوطن العربي -و الذي يستشري كالنار في الهشيم- ليس إلا في بدايته.

على الناس هنا أن يتذكّروا الثمن الذي دفعته أوروبا لتجدُّدها ما بين 1914 و 1945 (أكثر من ستين مليون قتيل و تدمير شبه كامل لأغلب مدن القارة العجوز)، أو الثمن الذي دفعته الصين بين 1849 و 1949 (مئات الحروب و المجاعات و التدخلات الأجنبية و عشرات الملايين من الموتى بالجوع و الحروب).

لا أعتقد أننا سنتفادى دفع مثل هذا الثمن الباهظ لتدمير كل ما يجب تدميره من دول قُطرية مصطنعة الحدود، و أنظمة فاسدة، و أيديولوجيات غبية، و عادات و تقاليد بالية.

يجب أيضا ألا نغالي في التشاؤم. من المؤكد أن البدائل تتبلور ببطء لكن بثبات، حتى داخل الأنظمة الاستبدادية نفسها، و بعضُ عقلائها يفهمون أنه بوسع سياسات متهوّرة -كالتي تُمارَس اليوم ضد قطر و دول الربيع العربي- أن تعجّل بالانهيار، و إنه من الممكن أن يكون المسؤولون عن هذه السياسات آخر ممثلي سلالاتهم، يحفرون قبورهم بأظافرهم و هم لا يعلمون.

لكن الأهم هو التطور داخل المجتمعات المتزايدة وعيا و قوة و جسارة. إن الأنظمة عادة تموت في العقول و القلوب بضعة عقود قبل موتها في الواقع؛ فالنظام السوفياتي لم ينهر في التسعينيات و إنما بدأ قبل ذلك بكثير. و ما انهياره في التسعينيات إلا نهاية عملية صامتة أخذت وقتها قبل أن تترجم إلى أفعال.

كذلك القول عن بدائلنا نحن؛ فبعضها على السطح كما هو الحال في تونس، و البقية مثل الجزء المخفي من جبل الجليد: أحلام و مشاريع كلها تدور حول شعوب من المواطنين لا من الرعايا، سلطة وظيفية لا سلطة غنيمة، شفافية تنهي الفساد، حريات و حقوق.

و دولة قانون و مؤسسات، احترام للتعددية، تعايش سلمي مبني على مواطنة جديدة، و اتحاد بين دول ديمقراطية و شعوب حرة، تتعاون بينها لمواجهة تحديات القرن الواحد و العشرين.

نحن لا نرى القوى التي تتجمع في الخفاء تأهبا لإعادة البناء فوق الخراب، مثلما لا نرى ما يعتمل داخل العقول و القلوب. لكنك تسمع أحيانا بقصة تؤكد لك صحة الآمال التي تمكننا من مواصلة المشي بثقة في طريق الآلام.

آخر ما سمعته عن هذه القوى التي بدأت من الآن تتهيّأ بصمت للأخذ بزمام الأمور عندما تنتهي فترة التدمير: مجموعة مهندسين سوريين و ألمان يحضّرون -و الحرب لم تنته بعدُ- خطط إعمار حلب.

سنعيد إعمار حلب و تعز و الموصل و بنغازي. و سنعيد خاصة إعمار العقل العربي و سنبني على أنقاض النظام ''الخلدوني'' نظاما سياسيا عربيا، يصبح جزءا من الحل لا أكبر جزء من المشكلة. المسألة مسألة وقت؛ فلا ترضخوا للإحباط... "و لا بدّ لليل أن ينجلي".

المصدر : الجزيرة

http://wefaqdev.net/art5755.html

قراءة 1644 مرات آخر تعديل على الجمعة, 14 تموز/يوليو 2017 07:33

أضف تعليق


كود امني
تحديث