قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 13 آب/أغسطس 2017 09:31

الدوامات العربية

كتبه  الأستاذ أحمد زاهر من جمهورية مصر الشقيقة
قيم الموضوع
(0 أصوات)

في صباح يوم يملؤه روح شعب مناضلة تجاه ذلك الوطن الحبيب الذي مازالت مسؤوليته في عتاق رقابنا يشهد أهله الكثير من مقتل نبلائه فداه، و رغم كل الأسرى و المحترجزين فما زالوا يقفون معه حتى يتحرر من السرطان اليهودي المتشعب. إنها حقا ً حقيقة ٌ مؤلمة عندما لا نرى أهلنا في الخارج يقدرون أوضاع إخواننا و أخواتنا و يفضلون ما يرغبون عن أقل ما يمكنون فعله ألا و هو التضامن مع هذا الشعب الذي ليس له سوى خالقه و بعض القلوب الصافية في هذا العالم .

إن عالمنا العربي مازال بانحدار مأساوي و تخلف مقمع تطأطئ له رؤوسنا خجلا ً على ما نحن عليه الأن. إن الشعوب العربية مازالت في دوامة المخدر الإسرائيلي و لازالت في رضا ً و سعادة بحالتهم رغم تدهورهم المستمر من سنة إلى أخرى. إن هذه الدوامة قد صنعت على أن تكون طويلة المدى لتأثر على الشعوب العربية. إننا في دوامة تتضمنها عدة دوامات أخرى لكي يتغلغل الكيان الصهيوني و يمد جذوره بكل ارتياح و سلام، و لذلك فإننا لا نعلم كم سيستغرقنا الوقت لنخرج من دوامتنا الحالية .

إن تشوه و انعكاس صورة الإسلام الحقيقية هي أول دوامة مازلنا نعاني منها. لقد استخدم الكيان الصهيوني التكنولوجيا بكل أنواعها على العموم على إفساد العقول البشرية و ضرب إبر تخدير بحيث أن تشل قدرة الإنسان المسلم الفز تجاه حقوقه و ما يسعى إليه ! بل و إيصال مفاهيم خاطئة عن الدين و معتقدات تعلق المسلم بين الواقع و الخيال و تحد قدرته. كما أن دوامة المصالح الدولية لا يستهان بها. و إن جئنا إلى دوامة الصراع مع لغتنا، فإننا نجدهم يسلبونها عبر التأثير علينا من عدة نواحي، و كل ذلك يهدف إلى تقليل عدد الناطقين بها و سهولة السيطرة على عدد أكبر من البشر، و نشرها بحيث انها تمد بعمر لغتهم. و هذا يعود بالمنفعة على مصلحتهم الشخصية. إن هنالك الكثير و الكثير من الدوامات العصيبة التي يجب علينا أن ننجوا منها بكل سلام و خير دون أن تمسنا بأي ضرر قدر المستطاع (*و ذلك مستحيل*) .

ليس حلم ٌ بل حقيقة ! و نحن مكبلين الأيدي بلا حل ٍ(بل نكتب مقالات) ! بلاد تنتهك، تدمر، تعاني من أزمات اقتصادية، تعاني من أزمات مالية. و بلاد تزدهر، تتطور معماريا، تنشط اقتصاديا. ماذا بحق الجحيم قد فعل الشعب العربي ليعرف هذا المصير ؟ أم هو أساس المشكلة ؟ هل شاهدتم برنامج "خواطر" ؟ ألم ترون كم كان يعج بالأفكار الضوضائية التي قد ترسلنا إلى بولتو مرتين إذا اتبعناها ؟ و لكننا نحن العرب "هكذا" ! نعم. نتقبل النصيحة بوجه بشوش كالمنافقين. و نترك أقدارنا على الله ! إن القدر ليس سلة مهملات نرمي بها اخطاء حمقى نرتكبها ثم نقول "قدر الله و ماشاء فعل"، بل إن ذلك القضاء. على العموم، فإننا لا نقبل التغيير، و إلا قد تغيرنا و غيرنا من حولنا. فنحن البلادة تمشي في عروقنا لفعل شيء نفيد به هذه الأمة، و لهذا فإنني لن أتوقع التغيير من المراحل المقدمة - ليس تشاؤما ً - بل إن الأمور مازالت قادمة على ما لم تشهده الدول العربية قط خلال السنوات القليلة المقبلة. لماذا لا نكون أشخاصا ً ذات دوافع و أحلام مخطط لها. من لديه موهبة فلينميها. من لديه حرفة فليتقنها. من لديه قدرة على تكملة تعليمه فليكمله و يتفوق بجدارة. إننا في ورطة حقيقية و لن نخرج من هذه الورطة إلا بأعمالنا. فلينظر كل شخص إلى ما قدم و ما لم يقدم و يتابع مسيرته في هذه الحياة التي لن يعيش كل ثانية تمضي مرة اخرى. فلنتحد و نقف جنبا  لجنب. من لنا سوى بعضنا. البحر من خلفنا و العدو من امامنا. فلنتفكر و نوعي الغافلين. إنها عبارة عن "أن تكون أو لا تكون" ! فلنترك من فوقنا و نتحد. إننا نحن من يجب علينا أن نغير مستقبل اجيالنا القادمين. و أن لا نترك الامور بان تسير على ما عليه الآن .

إن إنعدام الأحساس الذي لدينا بعدم الطمع بالحياة التي يعيشها الغرب من الإنفتاح العقلي و المساواة التامة يعود علينا بالضرر التام. غير أن المصيبة الأكبر إن كان الشعب غير راضيا ً و مقتنعا ً بذلك. و عندها يمككنا القول إن الدوامة قد جائت بنتيجتها و عم التأثير المخطط له.

https://www.makalcloud.com/post/hunb0z6j1

قراءة 1526 مرات آخر تعديل على الجمعة, 18 آب/أغسطس 2017 04:33

أضف تعليق


كود امني
تحديث