قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 25 شباط/فبراير 2018 09:59

صفقة قرن الشيطان

كتبه  الأستاذ كمال أبو سنة
قيم الموضوع
(0 أصوات)

مرت القضية الفلسطينية بمراحل عديدة، و تعرضت لهزات كثيرة، و اعترضتها مشكلات كبيرة، و لعل المرحلة الحالية تعد من أخطر المراحل التي تعيشها، و الظاهر أن هذه القضية العادلة قد ظلمها العرب أكثر مما ظلمها خصومها...
بعد الربيع العربي تغيّرت الكثير من الأوضاع و ظهرت تحالفات جديدة و استبدلت مفاهيم و قناعات بمفاهيم و قناعات أخرى أغلبها لم يعد يعطِي للقضية الفلسطينية و على رأسها بيت المقدس الأولوية على رأس القضايا العربية الكبرى، و انتزعت منها القداسة التي كانت تتمتع به 
في الواقع العربي على المستوى الرسمي بدليل الموقف الرسمي الأمريكي الأخير الذي أعلن مدينة القدس عاصمة للكيان الصهيوني...
فكانت مواقف بعض الدول العربية و ردودها ضعيفة و محتشمة، و بعض الدول العربية الأخرى -كما دلت بعض الوثائق المسربة- متواطئة مع الأمريكان و الكيان الصهيوني للأسف من أجل ضمانات لاستمرار الخط السياسي الجبري و بقاء هذا التوجه قابعا على صدور الشعوب العربية..
و مهما يكن من أمر فقد أصبح واضحا أن القضية الفلسطينية تسير في مفترق الطرق، و أصعب الطرق هو الطريق الموصل إلى تحقيق صفقة القرن التي تقوم على أساسين هما:
-
الأول، هو تفريغ سيناء من أهلها.
-
و الثاني، إخراج الفلسطينيين من فلسطين المحتلة و إقامة دولة بديلة لهم في سيناء.
و للإشارة فإن هذه الخطة لم تكن وليدة المرحلة الحالية و لكن ملامحها كانت بارزة في عهد الرئيس أوباما قبل مجيء "ترامب" ففي عام 2010 كتب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق جيورا أيلاند مقترحا لحلين من أجل تسوية القضية الفلسطينية...
و أحد الحلين هو تبادل المناطق، حيث تتنازل مصر عن 720 كيلومترا مربعا من أراضي سيناء لصالح الدولة الفلسطينية المستقبلية، بإضافة إلى مستطيل يمتد من رفح إلى حدود مدينة العريش طوله 24 كيلومترا و عرضه ثلاثون كيلومترا.
و في 21 فبراير 2016، تم لقاء سري عُقد بالعقبة (الأردن) أيام إدارة أوباما- كشفت عنه صحيفة هآرتس الإسرائيلية في 19 فبراير 2017- بحضور بنيامين نتنياهو و جون كيري و عبد الفتاح السيسي و عبد الله الثاني، و نوقشت خلاله أفكار "جديدة" للحل "النهائي، و طُرحت خطة إعطاء أراضٍ من سيناء للفلسطينيين...
و ليست صدفة أن يعلن الجيش المصري في هذه الأيام عن عمليات كبيرة في سيناء و بالتحديد في رفح و العريش و غيرها من المناطق و ما يرافق ذلك من تهديم للبيوت و تهجير للسكان تحت مسمى محاربة الإرهاب، فهل بدأ العد التنازلي لبداية تهيئة الأرض البديلة للفلسطينين بتنفيذ عربي و إخراج أمريكي ؟

https://www.facebook.com/sheikh.cenna

قراءة 1737 مرات آخر تعديل على الأحد, 04 آذار/مارس 2018 12:39

أضف تعليق


كود امني
تحديث