قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 11 آب/أغسطس 2018 09:15

حرب البيانات

كتبه  الأستاذة ناريمان عواد من فلسطين الشقيقة
قيم الموضوع
(1 تصويت)

في كل يوم، تقوم دولة الاحتلال  بفرض وقائع على الارض و اتخاذ سياسات عنصرية عدوانية توسعية بحق الارض و الانسان، من هدم البيوت الى الاعتداء على المتظاهرين العزل، الى اغلاق الطرق و مصادرة الاراضي ،الى اقامة المسوطنات، الى حصار غزة، الى عزل مدينة القدس، الى اقتحام بيوت الله الامنة، المقدسات المسيحية و الاسلامية  الى القتل و التدمير و الملاحقة للاعلاميين و الصحفيين، الى استهداف الاطفال و النساء و الشيوخ و هي اوجه للسياسة العنصرية العدوانية التوسعية  لدول الاحتلال، في كل مرة نرد بذات الوسيلة باكثر من بيان من مؤسسات وطنية حكومية و اهلية حول الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي و القانون الدولي الانساني و الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان، تستمر دولة الاحتلال في خلق الوقائع على  الارض و نستمر نحن في موقع الرد بصورة بيان او اكثر  التي يفترض ان ندرس جدواها و نجاعتها و دراسة مدى تاثيرها على السياسات الدولية تجاه القضية الفلسطينية، فان كانت تحقق المراد فانه من الضروري العمل بها و لكن تحديد الجهات المستهدفة فلا يعقل ان اي بيان هو صالح لكل المؤسسات، حتى نحصل على القيمة الاضافة و التغذية الراجعة التي تتعزز بالمزيد من الموقف الدولي الداعم للقضية الفلسطينية.

الاجدر ان نبحث عن وسائل اخرى اكثر نجاعه و ان لا نغرق المؤسسات الاعلامية و الوكالات الرسمية بسيل من البيانات و التركيز على حملات اعلامية قوية تؤتي اكلها، و يجب ان نذكر ان دولة الاحتلال تستثمر ملايين الدولارات في الخارج لقلب الحقائق و لكي تصنع من الجلاد ضحية و لاستقطاب الدعم  الدولي.

آن الاوان ان نصنع نحن الحدث و ان نضع دولة الاحتلال في موقف مازوم امام المجتمع الدولي، و نحن اصحاب الحق، نحن الضحايا.

ان القوة العظيمة للشعب الفلسطيني هو انه صاحب قضية عادلة و حق مشروع باقامة دولته المستقلة و عاصمتها القدس، و ان المجتمع الدولي رغم الانحياز لدولة الاحتلال هنا و هناك، الا ان مساءلة الاحتلال عن جرائمه اصبحت حقا مشروعا للشعب الفلسطيني تسانده كافة المواثيق و القوانين الدولية، و ان كنا في موقف الدفاع عن النفس و تعزيز الصمود و البقاء في مواجهة انتهاكات الاحتلال و ادواته التدميرية  و سياساته العنصرية التوسعية، الا ان قوتنا الكامنة تكمن في رفض اية صفقات و حلول، متسلحين بموقف دولي و حراك دبلوماسي ناجح و تنامي الاصوات النصيرة للقضية الفلسطينية.

قراءة 1313 مرات آخر تعديل على الخميس, 16 آب/أغسطس 2018 11:18

أضف تعليق


كود امني
تحديث