قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 21 آذار/مارس 2019 19:32

“صناعة الوعي” أصل التغيير البناء

كتبه  الأستاذ كمال أبو سنة
قيم الموضوع
(0 أصوات)

التغيير مطلب يطمح إليه الكثير من الناس في عالمنا العربي و الإسلامي لإصلاح أوضاع بائسة كونتها العقلية التي لا تقبل التعدد في الآراء، و تكره أن تزاحمها الكفاءات، و تضيق بأي تحوّل إيجابي في الواقع، بل و تقمع أي فعل يسعى للانتقال من الجمود و الرقاد إلى العطاء العادل الذي يجمع بين الحق و الواجب، فلا ينقص الأول، و لا يُسمح بالإخلال في الثاني..!

  إن “صناعة الوعي” في الأمة أمر لابد منه لبداية أي تغيير حقيقي، فبدونه تصبح العملية التغيرية في الواقع عرجاء، لا تقوى على الوقوف الثابت، و لا تتمكن من مواجهة عواصف التحديات التي قد تستأصل جذورها، و هذا يظهر واضحا في محاولات التغيير الفاشلة التي لم تستكمل شروط النجاح بعدم استكمال أصل “صناعة الوعي” فضاعت جهود سنوات و تضحيات كبرى من أجل “اللحظة” التي قال فيها أحد التونسيين “هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية”..

  إن هناك تجارب محترمة في هذا العصر أثبتت أن “صناعة الوعي” كفيل بحدوث “التغيير الهادي” الذي يوجه دفة السفينة نحو بر الأمان…

  و لعل تجربة حزب العدالة والتنمية في تركيا خير شاهد على ما نقول –رغم وجود بعض السلبيات- و لكن هذا الحزب تمكن من إحداث تغيير نوعي في البلاد لا ينكره إلا من يصح فيه قول الشاعر:

         قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد

                                  وينكر الفم طعم الماء من سقم

  و واضح أن عملية التغيير التي قام بها حزب العدالة والتنمية لم تكن لتنجح لولا نسبة “الوعي” التي وصلت إليها جماهير غفيرة من الشعب التركي الذي فهم أن الانقلابات لن تبني دولة، و الفوضى ليست طريقا للحل السهل، و لغة “ما رأيكم إلا ما أرى” هي الحالقة التي تحلق العدالة و المساواة و العزة في أي أمة..

  إن “صناعة الوعي” عملية صعبة تحتاج إلى قدر كبير من بذل الجهد في مجالات مختلفة، و بوسائل متنوعة، و تأخذ بعض الوقت مع الصبر للوصول إلى النتيجة المرجوة، و هذا هو طريق الأنبياء و منهاجهم الذي سلكوه، و عبرت عنه أكثر من سورة من سور القرآن الكريم لنهتدي بهم في صراع الحق ضد الباطل…و إن الباطل كان زهوقا.

الرابط :http://www.oulamadz.org/2015/12/19/صناعة-الوعي-أصل-التغيير-البناء-بقلم-ا/

قراءة 1300 مرات آخر تعديل على الخميس, 28 آذار/مارس 2019 07:41

أضف تعليق


كود امني
تحديث