قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 04 تشرين1/أكتوير 2019 10:04

لقد آن الأوان لترفع شعوبنا عن نفسها ما سلط عليها من هوان…

كتبه  الأستاذ محمد العلمي السائحي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

لا يخفى على أحد من الناس، أن ما اشتعل في البلاد العربية من حروب، و انفجر فيها من فتن، و دب فيها من مشاكل في السر و العلن، ترجع في معظمها إلى الفساد السياسي أكثر من أي عامل آخر، فذالك الفساد حال دون ظهور نظام حكم راشد يعمل لصالح الوطن و المواطنين، و إنما هيأ الظروف لقيام أنظمة مستبدة استغلت البلاد و العباد لخدمة مصالحها الخاصة، و ضمان رفاهها هي و من يدور في فلكها، على حساب الرعية البائسة، و لم تفعل شيئا يذكر، لإنعاش الاقتصاد، و تطوير المجتمع، و النهوض بالبلاد، فأثمر ذلك المسلك المنتهج ثمارا ملعونة، ظهرت في شكل أزمات اقتصادية و اجتماعية و صراعات ثقافية ساهمت بصورة مباشرة في جعل البلاد بفعل هذا الاستبداد تفقد استقلاليتها و تقع فريسة لهيمنة القوى الأجنبية، التي كانت أصلا تتحين الفرص للانقضاض عليها، و أحيانا كانت هي بذاتها تصنع تلك الفرص، حتى تضطر بعض تلك البلدان للجوء إليها و الارتماء في حضنها راضية أو مكرهة، كما جرى مع سوريا التي اضطر حاكمها للاستعانة  بالفرس و الروس ليحمي نفسه من غضب شعبه، أو كما هو الحال مع المملكة العربية السعودية التي ضغط عليها ترامب و ابتزها بطريقة مهينة، فلما لم ترضخ له خلى بين الحوثيين و بينها، الذين وجهوا ضربة قاصمة لاقتصادها، بحيث جعلت إنتاجها النفطي يهوي بنسبة خمسين بالمائة، بعد القصف الصاروخي الذي طال منشآت أرامكو بقرتها الحلوب، فاضطرت هي و الإمارات لطلب حماية أمريكا لمنشآتها القاعدية.

إن الأنظمة الاستبدادية سواء كانت في شكل ملكيات أو جمهوريات، هي التي دفعت و تدفع شعوبنا العربية للانفجار، بفعل الأساليب التي اعتمدتها في إدارة الشأن العام، تلك الأساليب التي لم تتفق مع العقل، و لم تراع الواقع، مما فرض عليها حالة من التردي و التخلف و حمل شبابها على أن يولي وجهه شطر الخارج طلبا للحياة الكريمة، غير أن هذا الخارج الذي كان إلى وقت قريب يرحب به و بما يقدمه له من خدمات، بات يضيق بالمهاجرين الوافدين الذين باتت أعدادهم تعد  بالملاين، بعد أن كانت لا تتجاوز المئات و في أسوء الأحوال بآلاف فقط، بفعل الحروب التي فرضت على بلدانهم و أتت فيها على الأخضر و اليابس، و بسبب صعود الأحزاب اليمينية الشوفينية التي أشاعت ثقافة كراهية الآخر، و هذا غيض من فيض، و قليل من كثير.

و هكذا بعد أن ضاقت على شعوبنا سبل الحياة في الداخل، و سدت في وجوهها أبواب الهجرة إلى الخارج، لم يعد أمامها من حل سوى الثورة على أنظمتها الاستبدادية، و العمل على فتح المجال لقيام نظام حكم راشد يكون في خدمة الشعوب، لا نظاما يسخر الشعوب لخدمته، هذا هو ما قامت به الشعوب، في تونس أولا،  فليبيا فمصر، فسوريا و العراق، سابقا فيما سمي بالربيع العربي، و هذا ما تقوم به الجزائر و السودان و مصر، في هذه الموجة الثانية منه، التي نرجو  من الله العلي القدير أن يكتب فيها لشعوبنا النصر على الثورة المضادة، التي ستبذل يقينا كل ما في وسعها، لتمنع الشعوب من إدراك المراد، و تحرير البلاد، لكن مما لاشك فيه أن الشعوب قد أدركت أنه آن الأوان لتدفع عن نفسها ما سلط عليها من هوان، و هذا ما سيحملها على الإصرار، حتى يتحقق الانتصار…

الرابط : https://elbassair.org/6140/

قراءة 1091 مرات آخر تعديل على الخميس, 10 تشرين1/أكتوير 2019 07:33

أضف تعليق


كود امني
تحديث