قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 07 آذار/مارس 2020 16:01

المسلمون في أوكرانيا.. آلام وآمال

كتبه  الأستاذ محمد الأمين مقراوي الوغليسي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

تعاني الأقليات المسلمة في العالم مشاكل كثيرة تهدد هويتها و وجودها، من بينها الجالية المسلمة في أوكرانيا، بشقيها الأصلي و الوافد، و قد ازدادت معاناتها بعد نشوب الصراع العالمي على أرضها بين روسيا و أمريكا، حيث كان المسلمون أكبر ضحية له، لأسباب جغرافية، و أخرى دينية و اقتصادية، و قبل الدخول في تفاصيل حياة المسلمين في هذه الدولة الأوربية يُستحسن التنويه بقدم الإسلام في هذه الأرض، على عكس ما يعتقده الكثير من المسلمين من حداثة عهد هذه الأرض بالإسلام، حيث تشير المصادر الأوكرانية و السلافية و حتى التركية إلى وصول الإسلام إلى أوكرانيا في النصف الثاني من القرن العاشر الميلادي، إلا إن هناك ممن كتب عن هذا الأمر يرجع دخول الإسلام إلى التجار المسلمين، و هي مغالطة كبيرة، فالحقيقة التي اتفق عليها أكثر من كتب عن هذه الفترة هي أن ملك الخزر لما حاصره المسلمون من جهة، و البيزنطيون من جهة - باعتبار مملكته مملكة وثنية - أرسل إلى اليهود و النصارى و المسلمين يطلب منهم إرسال من يشرح دينه لشعب الخزر، و اختار الملك في الأخير اليهودية، و سمح للفقيهين المسلمين اللذين أرسلا إلى المملكة بالبقاء فيها، و دخل على أيديهم جمع من الخزر الإسلام، و تذكر بعض المصادر التاريخية الأوكرانية أن مدينة لوهانسك شرق البلاد شهدت بناء أول مسجد للمسلمين في تلك الفترة، ما يعني أن عمر الإسلام هناك يصل إلى ألف سنة بإقرار بعض الكتاب من القفقاس أيضاً.

المسلمون الأوكران و الجالية العربية:

وفقاً لمعطيات مركز دراسات الشرق الأوسط الأوكراني فإن عدد السكان بالبلاد يبلغ 47 مليون نسمة، منهم 400 ألف مسلم أصلي تقريباً، بينما ترى بعض الإدارات الدينية أن عدد المسلمين أكبر من ذلك بكثير، حيث يصل إلى مليوني مسلم باحتساب مسلمي القرم المحتل.

 يعيش المسلمون الأصليون أساساً في المدن الشرقية التالية: خاركوف، و زاباروجيا، و بالأخص في مدينتي دونيتسك و لوغانسك، و أغلبها اليوم واقع تحت سيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا.

و مع أن المسلمين تقل نسبتهم عن أربعة بالمئة من إجمالي عدد السكان في أوكرانيا إلا إنه لديهم 6 دور إفتاء، منها دار إفتاء «تتر القرم» قبل احتلاله من روسيا، وفقاً للتوصيف الأوكراني و الغربي، و تشير اللجنة الحكومية لمسلمي أوكرانيا إلى أن عدد الأبنية الدينية في أوكرانيا وصل إلى 81 مبنى، أما المنظمات الإسلامية فبعد أن كان عددها 133 منظمة، وصل في سنة 2011م إلى 199 منظمة معترفاً بها، و هذا يدعونا إلى الحديث عن الانقسامات الحادة بين المسلمين بسبب العرقيات و الخلافات المذهبية و الولاء السياسي.

أما الجالية العربية في أوكرانيا فقد أشارت صحيفة أوكرانيا برس إلى أن عددهم يبلغ 81 ألف نسمة، تشمل الطلاب، و العائلات، و رجال الأعمال إضافة إلى الأسر المختلطة بالزواج من أوكرانيات، فيما تمثل الجالية السورية أكبر الجاليات العربية، بعد لجوء عدد من الأسر السورية، يليها الفلسطينية و العراقية و الأردنية، و هم يتواجدون عادة في المدن الكبرى.

أما المهاجرون المسلمون غير العرب؛ فهم يتشكلون أساساً من القادمين من آسيا الوسطى، أي الطاجيك، و الأوزبك، و الكازاخ و الأذر، و قد ظهروا في هذه الأماكن نتيجة للتهجير القسري أثناء الحكم الشيوعي أيام ستالين؛ الذي عمل على اصطناع مجاعات رهيبة في المواطن الأصلية لهم، مما اضطرهم إلى الهجرة و البحث عن لقمة العيش وسط الروس و الأوكران، فخرج الكثير منهم خروجاً اضطرارياً إلى هذه المناطق، دون أن ننسى ذكر هجرة الآلاف من المسلمين إلى أوكرانيا هرباً من المجازر التي ارتكبها السوفييت في حقهم.

و سنلتزم في هذا المقال الحديث عن مسلمي أوكرانيا دون مسلمي القرم المحتل، مع التركيز على المشاكل و التحديات التي يعيشونها، و التي نذكر منها:

مشكلة الحجاب في أوكرانيا:

لا توجد مادة صريحة في القوانين الأوكرانية تمنع العمل بالحجاب، غير أن الواقع يشهد طرد المسلمات من العمل بعد اعتناقهن الإسلام، و ارتدائهن الحجاب، و يتم الطرد أحياناً بصورة مباشرة، و في بعض الأحيان يتم التضييق على الموظفة المسلمة في الوظائف الحكومية، حتى تُدفع إلى الاستقالة و الانسحاب.

كما يتعرض الكثير من المسلمات الأوكرانيات المتحجبات في المدن الأوكرانية الشرقية الأرثوذكسية إلى مضايقات عنصرية من العديد من السكان؛ حيث توصف الأوكرانيات المعتنقات للإسلام بخيانة الوطن و ترك دين الآباء و الأجداد، كما يقاطع الكثير من السكان الأرثوذكس المسلمين الملتزمين، و يتعرضون لهم بألفاظ تهكمية، و أفعال استفزازية في الأماكن العامة.

مسلمات أوكرانيا و جواز السفر:

في خريف 2015م ناشدت المسلمات الأوكرانيات الرئاسة الأوكرانية السماح لهن بوضع صورهن على جواز السفر و هن متحجبات، و تم تنظيم حملة توقيعات بين المسلمين على شبكة الإنترنت؛ لأجل مساندتهن في مطلبهن، لكن الحملة تعرضت للفشل بسبب غياب التفاعل معها من المسلمين داخل و خارج البلد؛ و لعل أبرز سبب في ذلك عدم وصولها إلى أسماع المسلمين، بسبب الضعف الإعلامي للمسلمين.

و قد بذلت المسلمة «سوزان إسماعيلوف» مجهوداً كبيراً للتعريف بهذه القضية، بعد أن رفعت دعوى قضائية ضد وزارة الداخلية الأوكرانية؛ بسبب منعها من أخذ صورة بالحجاب لجواز السفر، إلا إن إدارة المحكمة المركزية بالعاصمة الأوكرانية «كييف» رفضت الدعوى، و هذا الرفض يناقض قانون «حرية الضمير و المنظمات الدينية»، و كذلك المادة 35 من الدستور، ذات الصلة بضمان حرية المواطنين، هذه المواد تقر صراحة بحق المواطن في اختيار التيارات الدينية التي يريدها بكل حرية.

و يعتزم بعض المسلمين الأوكران رفع دعوى قضائية في المحكمة الأوربية ضد وزارة الداخلية الأوكرانية؛ لانتزاع هذا الحق، و هنا ندعو كل من يقرأ هذا المقال، من المحامين و المنظمات الإسلامية إلى التواصل مع مسلمي أوكرانيا و منظماتها؛ لأجل المساعدة في حل هذه المعضلة الحقيقية، التي لا تستند إلى أي قانون يؤسس لها.

رمضان و التراويح في أوكرانيا:

مثلهم مثل جميع مسلمي العالم يصوم مسلمو أوكرانيا شهر رمضان الكريم، و تشهد العديد من المراكز الثقافية تنظيم إفطارات جماعية؛ يشهدها غالباً الطلبة العرب و غيرهم، إلا إن الحقيقة المرة هي أن الغالبية من المسلمين لا يمكنهم شهود هذه الإفطارات و صلاة التراويح لأسباب عديدة، نذكر منها: تأخر الإفطار في فصل الصيف، و حتى في بقية الفصول، يجعل الكثير منهم يحجم عن مشاركة إخوانه هذه المناسبات؛ لأن غالبية المسلمين ينتمون إلى الطبقة الفقيرة و الضعيفة، و القليل منهم من ينتمي إلى الطبقة المتوسطة؛ و بسبب توقف وسائل النقل عن العمل في ساعة مبكرة خارج العاصمة كييف فإن الغالبية لا تستطيع الحضور إلى المصليات؛ لأنها لا تملك القدرة المالية لاستئجار سيارات الأجرة و لو لمرة واحدة، و هي حقيقة مرة، لم يجد لها المسلمون هناك أي حل حتى الآن.

الإعلام الإسلامي في أوكرانيا:

شهدت سنة 1997م ظهور أول صحيفة عربية أوكرانية إلكترونية، و سرعان ما تعثرت بعد ظهور شبكات التواصل الاجتماعي، و التي عجل ظهورها بظهور مواقع عربية عديدة، كان أغلبها بيد اليسار العربي، و لم تشهد الساحة ميلاد أي صحيفة إسلامية، ما عدا صحيفة ورقية صغيرة اسمها «الرائد»، كانت تصدرها منظمة الرائد الإسلامية بشكل دوري، كان يتم توزيعها في المصليات و المراكز الإسلامية التي تشرف عليها، مع وجود بعض المواقع الإسلامية التي لا تسد الحاجة؛ بسبب عدم تمكنها من اللغة الأوكرانية؛ حيث تعد استنساخاً لمواقع إسلامية روسية. و يمكن القول إن العمل الإعلامي الإسلامي في أوكرانيا ضعيف جداً، حيث لم يصل إلى مرحلة التأسيس فضلاً عن الرسوخ.

مسلمو أوكرانيا و المدارس:

إن أحد أخطر المشاكل التي يواجهها المسلمون الأوكرانيون و الوافدون غياب مدارس تتوافق مع الهوية الإسلامية؛ و حتى تتبين خطورة هذه النقطة يحسن بنا أن نشير إلى أن العاصمة كييف تأوي 100 ألف مسلم بحسب إحصاءات أخيرة، صادرة في أوكرانيا عن بعض المنظمات الإسلامية العربية، تتوفر على مدرسة نظامية واحدة، افتتحتها منظمة الرائد الإسلامية قبل سنة من الآن. و ترجع أسباب غياب المدارس الخاصة بالجالية المسلمة إلى أسباب قانونية و مالية بحتة، و في هذا الشأن يعلق عماد أبو الرب، مدير مركز الحوار الأوكراني بقوله: «المدارس العادية فيها اختلاط فاضح إضافة لانتشار الأمراض الاجتماعية و الأخلاقية المختلفة و التي تؤثر سلباً على أبنائنا و بناتنا خاصة هدمها لمفهوم العفة و الحياء، حيث تختلف نظرتنا نحن المسلمين عن نظرة غير المسلمين في كيفيتها و أشكالها، و القانون الأوكراني لا يمنع إنشاء مدارس للأقليات لكن هناك صعوبات كثيرة للأسف بعضها من القانون الذي يطلب الكثير من التراخيص، و يلزم بشروط تحتاج وقتاً طويلاً لتوفيرها، إضافة للمبالغ الباهظة التي يجب توفيرها لبناء أو شراء مبنى مناسب و إيجاد مصاريف تسيير المدرسة، حيث إن قدرات الآباء تعجز عن تسديد الرسوم الحقيقية لدراسة أبنائهم. و نأمل في المستقبل القريب أن نحصّل الأوراق القانونية اللازمة و أن يقدّم لنا أهل الخير يد العون و المساعدة لتوفير محضن تربوي آمن لأبنائنا».

هل يمكن بناء مسجد في أوكرانيا؟

ليس من السهل على المسلمين بناء مساجد في هذا البلد؛ بسبب العراقيل الإدارية، و المماطلة في النظر في طلبات بناء المساجد، و كان المسلمون في الانتخابات الرئاسية الأخيرة قد رفعوا رسالة إلى المترشحين، يطالبونهم فيها بتخصيص بعض الأراضي لبناء مساجد و مصليات، و كفالة حرية العبادة للمسلمين. أما الأسباب الأخرى فهي قلة حيلة يد المسلمين هناك، و ضعف الدعم المالي الذي يتلقاه المسلمون الأوكران و العرب، و كانت نتيجة هذه المعاناة ارتداد العديد من المسلمين، كما أن غياب المساجد أدى إلى ضعف أو غياب حلقات تحفيظ القرآن الكريم، و تعليم اللغة العربية، ففي مسابقة حفظ القرآن التي نظمتها الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم لم يشارك سوى 60 مشاركاً. كما أن الكثير من المسلمات بعد اعتناقهن الإسلام لا يجدن حتى من يساندهن و يتابع مسيرتهن، و أدت مشكلة غياب المساجد أيضاً إلى ضآلة فرص المسلمة في الزواج بسبب عدم اجتماع المسلمين عادة.

مخاطر عقدية يواجهها المسلمون الأوكران:

أولاً: حركة التشيع: يتعرض المسلمون السنة بأوكرانيا إلى تحديات عقدية خطيرة، من بينها مشكلة التشيع، التي بدأت تزداد بينهم، بسبب النشاط المحموم الذي يقوده مركز المصطفى الإسلامي في أوكرانيا، و الذي صرّح به المرشد الإسلامي في مركز المصطفى لطيف الزركاني في حواره لشبكة الكفيل في زيارته للعراق طلباً للدعم و المساندة، إذ يقول: «إن الهدف من تأسيس مركز المصطفى الإسلامي هو لغرض توحيد العمل الإسلامي في أوكرانيا و يضم عدداً من المؤسسات و الجمعيات و التي تعمل على تنظيم و تنسيق صورة التبليغ الإسلامي في أوكرانيا و يعد المركز الموجه الرئيس لحركة التبليغ في هذا البلد»، و يقصد بالتبليغ الإسلامي هنا نشر التشيع، و هذا أحد أبرز المخاطر التي قد يتعرض لها الشباب السني، الذي لا يجد حظه من التحصين الإيماني و العلمي.

ثانياً: الأحباش: يقودهم اللبناني الأصل أحمد تميم، و الذي يقدم نفسه بصفة «مفتي أوكرانيا»، بعد أخذه منصب رئيس الإدارة الدينية التي تعترف بها الرئاسة الأوكرانية، و هو رجل عدواني، لا يدخر جهداً في إيذاء التيار السني، و افتعال المشاكل، و يلخص أحد المسؤولين عن النشاط الاجتماعي في منظمة الرائد ما قام به الأحباش بقيادة أحمد تميم خلال العقدين الماضيين في النقاط الآتية:

- تخويف الشعب الأوكراني من كل إنسان عربي، فكل إنسان عربي عنده إرهابي حتى يبايعه.

- الخروج في القنوات الأوكرانية محذراً من المؤسسات العربية في أوكرانيا ذاكراً إياها بالاسم.

- إرسال أتباعه إلى مصليات السنة لافتعال المشاكل و الفوضى حتي تكون المصليات نواة للفتنة و بالتالي تصبح للحكومة حجة في إغلاقها أو مضايقتها.

- طرد كل مسلم لا يكفر شيخ الإسلام ابن تيمية من مصلياته.

- اتهام الجمعيات الإسلامية التي يعاديها بإنشاء معسكرات للتدريب على السلاح، و تم استدعاء جميع رؤساء الجمعيات الإسلامية من قبل أمن الدولة و التحقيق معهم؛ إثر تلقيهم رسالة تحذيرية من أحمد تميم بخصوص المعسكرات التدريبية. و انتهت التحقيقات ببراءة المتهمين من التهمة الخطيرة التي ألصقها بهم زعيم الأحباش بأوكرانيا و إلزامه بالاعتذار عن كذبه و افترائه.

إن الأخطار العقدية التي يواجهها المسلمون في أوكرانيا خطيرة جداً، و لا يمكن إيجادها بنفس الزخم في الدول الأوربية الأخرى، و أبرز دليل على ذلك أن الأحباش حاولوا التعاون مع الروس الذين احتلوا جزيرة القرم، و استولوا على مساجد القرميين، محاولين فرض مذهبهم عبر الدعم الروسي.

و أخيراً، يحتاج المسلمون في أوكرانيا إلى دعم و مساندة لتثبيت إسلامهم، و بناء مدارس و مساجد تحافظ على دينهم، خاصة أن الحرب الدائرة في شرق البلاد قد جعلت الكثير منهم يعاني بشكل لا يقل عن معاناة غيرهم من المسلمين في أقطار الأرض، خاصة أن البلد يعاني من أزمة اقتصادية حادة عصفت بقيمة العملة و أفنت الطبقة المتوسطة. كما تحتاج المسلمات إلى دعم على المستوى القانوني لتمكينهن من حقوقهن، و الله نسأل أن تجد هذه الرسالة آذاناً صاغية.

الرابط : http://www.albayan.co.uk/MGZArticle2.aspx?ID=6150

قراءة 1004 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 11 آذار/مارس 2020 12:53

أضف تعليق


كود امني
تحديث