قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 05 آذار/مارس 2020 18:15

ما يسرهم يصدمنا

كتبه  الأستاذ فهمي هويدي
قيم الموضوع
(0 أصوات)
حين تنشر «هاآرتس» أن تولى الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد فى السعودية خبر سار لإسرائيل و الولايات المتحدة، فإن ذلك يقلقنا و لا يطمئننا. و حين ينشر هذا الكلام يوم ٢١/٦ الحالى فى مقالة لأحد كبار كتابها (زفى باريل) و يذكر فيها أن الأمير السعودى عقد لقاءات متعددة مع الإسرائيليين منذ عام ٢٠١٥، فإن الكلام ينبغى أن يؤخذ على محمل الجد.
هذا الكلام مهم فى ذاته و فى سياقه. و أرجو ألا أكون بحاجة لشرح لماذا هو مهم فى ذاته، إذ يكفى أن ينسب الكلام إلى ولى العهد الذى يفترض أن يكون الملك القادم. و إذا ابتلعنا الكلام كارهين إذا ما خص آخرين فإن الأمر لابد أن يختلف مع الرجل الثانى فى المملكة العربية السعودية المرشح لأن يكون «خادم الحرمين» يوما ما.
السياق بدوره يزعجنا. ذلك أن موقع «ميكور ريشون» نقل فى يوم الأربعاء ذاته عن وزير الإعلام و الاتصالات الدرزى أيوب قرا قوله إن السعودية و إسرائيل تجريان فى الوقت الراهن مفاوضات غير مباشرة لإقامة علاقات دبلوماسية لن تكون مقصورة على السعودية، و إنما أيضا مع كل الدول التى تنتظم فى التحالف الذى تقوده السعودية ضد قطر.
أعرب قرا فى الحوار عن سعادته لأن السلوك العربى الرسمى و بالأخص السعودى، يدلل على أن القضية الفلسطينية أصبحت تحتل المرتبة الثالثة على جدول أعمال العالم العربى، منوها إلى أنه بالنسبة للسعودية و الدول التى تسير فى ركبها فإن مواجهة إيران و التصدى للإرهاب السُّنى أصبحت تتقدم على القضية الفلسطينية. أضاف الرجل أن وسطاء أمريكيين يعكفون فى الوقت الحاضر على إعداد صيغ تضمن إقامة علاقات دبلوماسية علنية بين تل أبيب و الرياض. و ضمن الخطوات التى تدرس الآن كمقدمة لاستئناف العلاقات السماح لرجال الأعمال و الشركات الإسرائيلية بالعمل داخل المملكة.
على صعيد آخر ذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم» أوسع الصحف الإسرائيلية انتشارا (توصف بأنها البوق المعبر عن ديوان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو) أن وضع نظام الحكم فى السعودية فى الوقت الحاضر يسمح بتحقيق المصالح الاستراتيجية لإسرائيل. فى هذا الصدد كتب البروفيسور إبراهام تسفى معلق الصحيفة للشئون الأمريكية أن «الانقلاب الذى حدث على سلم الأولويات فى السعودية يمثل فرصة لإسرائيل يتوجب استغلالها، سيما عشية قدوم مستشار ترامب و صهره كوشنر و مبعوثه للمنطقة جيسين جرينبليت. اعتبر بن تسفى أن شعور نظام الحكم فى السعودية بأنه مهدد من قبل إيران يسهل على إدارة ترامب ممارسة الضغوط من أجل تحقيق تسوية سياسية للصراع مع الفلسطينيين. و نوه إلى أن التحولات المتلاحقة التى شهدتها المنطقة منذ شرعت الرياض فى حملتها ضد قطر تفتح المجال أمام مطالبة السعودية بتطبيع كامل مع إسرائيل.
أضاف بن تسفى أن خروج السعودية من الخزانة و عدم ترددها فى تحدى إيران علنا، و كذلك استهداف قطر يمنح ترامب القدرة على مطالبة السعودية بالالتزام بخطوات تطبيعية لبناء الثقة تجاه إسرائيل.
إننا لا نستطيع أن نسلم بهذا الكلام الذى يخرج من إسرائيل، و قد يرى البعض أنها أمنيات و ليست حقائق، لكننا لا نستطيع أن نتجاهله، أولا لأننا بصدد معلومات إذا لم يتم نفيها فإن ذلك سيكون دليلا على صحتها. و ثانيا لأن الإعلام السعودى تجاهل كل ذلك الكلام و سكت عليه. و ثالثا لأن القرائن المتوافرة من مختف المصادر تدل على أن الكلام له أصل، تماما كما أنه ليس هناك دخان من دون نار كما يقال.
إن الأحداث المثيرة تتلاحق فى العالم العربى. و يبدو أننا نؤهل لمزيد من الصدمات و الفواجع. و إذا وصل بنا الحال إلى أن عدو أمتنا يسر لما يحدث فى بلادنا، فمعنى ذلك أننا تنكبنا طريقا لا يرضى ضمير أمتنا.
قراءة 894 مرات آخر تعديل على الأحد, 15 آذار/مارس 2020 09:30

أضف تعليق


كود امني
تحديث