قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 01 آب/أغسطس 2020 05:07

معلومة عن “داعش” لا يريدك أوباما أن تعرفها

كتبه  البروفيسور ميشال شوسودوفسكي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد “الدولة الإسلامية” مجرد كذبة كبرى. و ما ملاحقة “الإرهابيين الإسلاميين”، و شن حرب وقائية في جميع أنحاء العالم، لـ”حماية الوطن الأمريكي”، سوى ذريعة لتبرير أجندة عسكرية.

“داعش” صنيعة المخابرات الأمريكية، و أجندة واشنطن لـ “مكافحة الإرهاب” في العراق و سوريا تتمثل في دعم الإرهابيين. و لم يكن اجتياح قوات “داعش” للعراق، ابتداءً من يونيو 2014، سوى جزءًا من عملية استخباراتية عسكرية مخطط لها بعناية، و تحظى بدعمٍ سريّ من الولايات المتحدة و حلف شمال الأطلسي و إسرائيل.

و عليه فـ”مكافحة الإرهاب” ليست سوى ضرب من خيال؛ فأمريكا هي “الدولة الراعية للإرهاب رقم واحد في العالم”. و تنظيم “الدولة” يحظى بحماية الولايات المتحدة و حلفائها، و لو أرادوا القضاء على هؤلاء المسلحين، لكان بإمكانهم قصف شاحناتهم الصغيرة، من طراز تويوتا، عندما عبروا الصحراء من سوريا إلى العراق في يونيو، كما يظهر في الصورة التالية:

فالصحراء السورية-العربية عبارة عن أرض مفتوحة (انظر الخريطة أدناه)، و مع توافر طائرات مقاتلة (F15، F22 Raptor، CF-18) كان الهجوم- من وجهة نظر عسكرية- سيكون عملية جراحية سريعة و مبررة.

في هذا المقال، نتناول 26 معلومة تفند هذه الكذبة الكبرى، التي صوَّرتها وسائل الإعلام باعتبارها التزامًا إنسانيًا، بينما هي ليست في الواقع سوى عملية عسكرية واسعة النطاق ضد العراق و سوريا، أسفرت عن إزهاق أرواح عدد لا يحصى من المدنيين. و بدون الدعم الراسخ الذي منحته وسائل الإعلام الغربية لمبادرة أوباما، باعتبارها عملية لـ”مكافحة الإرهاب”، لم يكن من الممكن أن يحدث ذلك كله.

* الجذور التاريخية لتنظيم القاعدة

(1) دعمت الولايات المتحدة القاعدة و فروعها طيلة نصف قرن، منذ ذروة الحرب الأفغانية-السوفييتية.

(2) أقامت وكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA) معسكرات تدريب في باكستان، و جنَّدت خلال عشر سنوات (1982-1992) قرابة 35 ألف جهاديّ من 43 دولة إسلامية؛ للقتال في صفوف الجهاد الأفغاني. “و دفعت الـ CIA ثمن الإعلانات التي ظهرت في الصحف و النشرات الإخبارية في جميع أنحاء العالم لتوفير الإغراءات و تقديم المحفزات للانضمام إلى الجهاد”.

(3) دعمت واشنطن الشبكة الإرهابية الإسلامية منذ إدارة ريجان، الذي وصف الإرهابيين بأنهم “مقاتلون من أجل الحرية”، و زودت بلاده المقاتلين الإسلاميين بالأسلحة. و كان كل ذلك لسبب وجيه، هو: “قتال الاتحاد السوفيتي، و تغيير النظام، ما يؤدي إلى تقويض الحكومة العلمانية في أفغانستان”.

(رونالد ريجان يلتقي المجاهدين الأفغان في البيت الأبيض عام 1984- “أرشيف ريجان”)

(4) نشرت جامعة نبراسكا الكتب الجهادية. “و أنفقت الولايات المتحدة ملايين الدولارات لتزويد أطفال المدارس الأفغانية بالكتب المدرسية المليئة بصور العنف، و التعاليم الإسلامية المتشددة”.

(5) جندت وكالة الاستخبارات المركزية مؤسِّس تنظيم القاعدة، و رجل الفزع الأمريكي، أسامة بن لادن، عام 1979 في بداية الحرب الجهادية، التي حظيت برعاية أمريكية ضد أفغانستان. كان عمره حينها 22 عامًا، و تلقى تدريبًا في مراكز تدريب حرب العصابات التابعة لـ CIA. و لم يكن تنظيم القاعدة هو الذي يقف وراء هجمات 11 سبتمبر 2001، بل استخدم الهجوم كذريعة لشن حرب ضد أفغانستان باعتبارها دولة راعية للإرهاب، و داعمة للقاعدة. و كان لهجمات سبتمبر دور فعال في صياغة “الحرب العالمية على الإرهاب”.

* تنظيم “الدولة”

(6) تنظيم “الدولة” في الأصل هو أحد فروع الكيان الذي أنشأته الاستخبارات الأمريكية بدعم من المخابرات البريطانية MI6، و الموساد الإسرائيلي، و جهاز الاستخبارات الباكستانية ISI، و رئاسة المخابرات العامة السعودية GIP.

الرابط : https://www.globalresearch.ca/%d9%85%d8%b9%d9%84%d9%88%d9%85%d8%a9-%d8%b9%d9%86-%d8%af%d8%a7%d8%b9%d8%b4-%d9%84%d8%a7-%d9%8a%d8%b1%d9%8a%d8%af%d9%83-%d8%a3%d9%88%d8%a8%d8%a7%d9%85%d8%a7-%d8%a3%d9%86-%d8%aa%d8%b9%d8%b1%d9%81/5420009

قراءة 833 مرات آخر تعديل على السبت, 01 آب/أغسطس 2020 05:40

أضف تعليق


كود امني
تحديث