(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
طباعة
السبت, 01 آب/أغسطس 2020 05:07

معلومة عن “داعش” لا يريدك أوباما أن تعرفها

كتبه  البروفيسور ميشال شوسودوفسكي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد “الدولة الإسلامية” مجرد كذبة كبرى. و ما ملاحقة “الإرهابيين الإسلاميين”، و شن حرب وقائية في جميع أنحاء العالم، لـ”حماية الوطن الأمريكي”، سوى ذريعة لتبرير أجندة عسكرية.

“داعش” صنيعة المخابرات الأمريكية، و أجندة واشنطن لـ “مكافحة الإرهاب” في العراق و سوريا تتمثل في دعم الإرهابيين. و لم يكن اجتياح قوات “داعش” للعراق، ابتداءً من يونيو 2014، سوى جزءًا من عملية استخباراتية عسكرية مخطط لها بعناية، و تحظى بدعمٍ سريّ من الولايات المتحدة و حلف شمال الأطلسي و إسرائيل.

و عليه فـ”مكافحة الإرهاب” ليست سوى ضرب من خيال؛ فأمريكا هي “الدولة الراعية للإرهاب رقم واحد في العالم”. و تنظيم “الدولة” يحظى بحماية الولايات المتحدة و حلفائها، و لو أرادوا القضاء على هؤلاء المسلحين، لكان بإمكانهم قصف شاحناتهم الصغيرة، من طراز تويوتا، عندما عبروا الصحراء من سوريا إلى العراق في يونيو، كما يظهر في الصورة التالية:

فالصحراء السورية-العربية عبارة عن أرض مفتوحة (انظر الخريطة أدناه)، و مع توافر طائرات مقاتلة (F15، F22 Raptor، CF-18) كان الهجوم- من وجهة نظر عسكرية- سيكون عملية جراحية سريعة و مبررة.

في هذا المقال، نتناول 26 معلومة تفند هذه الكذبة الكبرى، التي صوَّرتها وسائل الإعلام باعتبارها التزامًا إنسانيًا، بينما هي ليست في الواقع سوى عملية عسكرية واسعة النطاق ضد العراق و سوريا، أسفرت عن إزهاق أرواح عدد لا يحصى من المدنيين. و بدون الدعم الراسخ الذي منحته وسائل الإعلام الغربية لمبادرة أوباما، باعتبارها عملية لـ”مكافحة الإرهاب”، لم يكن من الممكن أن يحدث ذلك كله.

* الجذور التاريخية لتنظيم القاعدة

(1) دعمت الولايات المتحدة القاعدة و فروعها طيلة نصف قرن، منذ ذروة الحرب الأفغانية-السوفييتية.

(2) أقامت وكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA) معسكرات تدريب في باكستان، و جنَّدت خلال عشر سنوات (1982-1992) قرابة 35 ألف جهاديّ من 43 دولة إسلامية؛ للقتال في صفوف الجهاد الأفغاني. “و دفعت الـ CIA ثمن الإعلانات التي ظهرت في الصحف و النشرات الإخبارية في جميع أنحاء العالم لتوفير الإغراءات و تقديم المحفزات للانضمام إلى الجهاد”.

(3) دعمت واشنطن الشبكة الإرهابية الإسلامية منذ إدارة ريجان، الذي وصف الإرهابيين بأنهم “مقاتلون من أجل الحرية”، و زودت بلاده المقاتلين الإسلاميين بالأسلحة. و كان كل ذلك لسبب وجيه، هو: “قتال الاتحاد السوفيتي، و تغيير النظام، ما يؤدي إلى تقويض الحكومة العلمانية في أفغانستان”.

(رونالد ريجان يلتقي المجاهدين الأفغان في البيت الأبيض عام 1984- “أرشيف ريجان”)

(4) نشرت جامعة نبراسكا الكتب الجهادية. “و أنفقت الولايات المتحدة ملايين الدولارات لتزويد أطفال المدارس الأفغانية بالكتب المدرسية المليئة بصور العنف، و التعاليم الإسلامية المتشددة”.

(5) جندت وكالة الاستخبارات المركزية مؤسِّس تنظيم القاعدة، و رجل الفزع الأمريكي، أسامة بن لادن، عام 1979 في بداية الحرب الجهادية، التي حظيت برعاية أمريكية ضد أفغانستان. كان عمره حينها 22 عامًا، و تلقى تدريبًا في مراكز تدريب حرب العصابات التابعة لـ CIA. و لم يكن تنظيم القاعدة هو الذي يقف وراء هجمات 11 سبتمبر 2001، بل استخدم الهجوم كذريعة لشن حرب ضد أفغانستان باعتبارها دولة راعية للإرهاب، و داعمة للقاعدة. و كان لهجمات سبتمبر دور فعال في صياغة “الحرب العالمية على الإرهاب”.

* تنظيم “الدولة”

(6) تنظيم “الدولة” في الأصل هو أحد فروع الكيان الذي أنشأته الاستخبارات الأمريكية بدعم من المخابرات البريطانية MI6، و الموساد الإسرائيلي، و جهاز الاستخبارات الباكستانية ISI، و رئاسة المخابرات العامة السعودية GIP.

الرابط : https://www.globalresearch.ca/%d9%85%d8%b9%d9%84%d9%88%d9%85%d8%a9-%d8%b9%d9%86-%d8%af%d8%a7%d8%b9%d8%b4-%d9%84%d8%a7-%d9%8a%d8%b1%d9%8a%d8%af%d9%83-%d8%a3%d9%88%d8%a8%d8%a7%d9%85%d8%a7-%d8%a3%d9%86-%d8%aa%d8%b9%d8%b1%d9%81/5420009

قراءة 838 مرات آخر تعديل على السبت, 01 آب/أغسطس 2020 05:40