قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 28 آذار/مارس 2021 03:14

الإعلام الأميركي يخسر جمهوره بعد رحيل ترامب

كتبه  الأستاذ عبد الرحمن الخضر
قيم الموضوع
(0 أصوات)

تراجعت حدة التوتر بين المؤسسات الإخبارية الأميركية والبيت الأبيض، بعد أربع سنوات هي فترة ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب، وتراجعت معها أعداد المشاهدين والمشتركين في خدمات هذه المؤسسات.

إذ وفقاً لبيانات شركة إحصاءات "نيلسن"، تراجعت مشاهدة شبكة "سي أن أن" التي خاضت مواجهات عدة مع ترامب، خلال أوقات الذروة، بنحو 50 في المائة في مارس/آذار الحالي، مقارنة بالعام الماضي. الانخفاض كان أقل في مشاهدات "فوكس نيوز" و"أم إس أن بي سي". وتراجعت الزيارات إلى موقع صحيفة "نيويورك تايمز" بنسبة 30 في المائة، من نوفمبر/تشرين الثاني حتى فبراير/شباط، و27 في المائة في "واشنطن بوست"، وفقاً لمؤسسة الأبحاث "كومسكور".

يمكن رد الانخفاض جزئياً إلى انتهاء الموسم الانتخابي الأميركي المثير للجدل، لكنه يسلط الضوء على الواقع الاقتصادي الذي كانت تواجهه وسائل الإعلام في الفترة التي سبقت ولاية ترامب.

وعلّق بروفيسور علوم الاتصالات في "جامعة هارتفورد" آدم كيارا، في حديث لوكالة "فرانس برس" يوم الأربعاء، بأن "هذا الواقع الاقتصادي ليس جديداً، إذ كنا نشهده لسنوات"، مشيراً إلى أن ولاية ترامب منحت المؤسسات الإخبارية "تقدماً مؤقتاً"، مثل "نيويورك تايمز" التي حققت ارتفاعاً حاداً في اشتراكاتها الرقمية، و"سي أن أن" التي استقطبت المشاهدين.  وأردف كيارا "لكن على المدى الطويل، فإن الأشخاص يبتعدون عن قنوات الكابل التقليدية واشتراكات الصحف، ويعتمدون أكثر على المنصات الإلكترونية... كل تلاميذي تقريباً يتلقون الأخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي".

وقال بروفيسور الاتصالات السياسية في "جامعة بوسطن" توبي بيركوفيتز، في حديث أيضاً للنسخة الإنكليزية من "فرانس برس"، إن ترامب كان "الإوزة التي تبيض ذهباً بالنسبة للصحف والقنوات". وأضاف بيركوفيتز: "غياب الدراما في واشنطن يعني إثارة أقلّ، ما يترجم إلى انخفاض في عائدات الإعلانات والاشتراكات في المؤسسات الإخبارية ويعمّق أزمتها الاقتصادية". ووصف الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن بـ"الرجل الممل" الذي لا يفتعل أحداثاً درامية، وبالتالي يصعب مهمة جذب المشاهدين والقرّاء.

حققت المؤسسات الإخبارية الأميركية نمواً ملحوظاً خلال فترة ولاية ترامب، لا سيما تلك التي واظبت على انتقاده وكشف ممارساته، مثل "سي أن أن" التي تضاعف عدد مشاهديها، و"أم إس أن بي سي" التي جذبت مشاهدين أكثر بمقدار 3 مرات حينها، مقارنة بعام 2014. كما رفعت صحيفة "نيويورك تايمز" عدد مشتركيها إلى أكثر من سبعة ملايين، لكن المحللين يحذرون من أن النمو في المستقبل قد يكون محدوداً.

طبعاً، لا يمكن القول إن هذا التراجع فاجأ المتابعين، فالحديث عن مصير الشبكات الإخبارية الأميركية المهيمنة بدأ خلال الحملة الانتخابية الأخيرة، وقد تنبأ كثيرون بـ"ضياع" الموظفين، في "سي أن أن" و"أم إس أن بي سي"، بعدما "أدمنوا أخبار ترامب والفوضى المحيطة بها"، وفق ما قالت المنتجة أريانا بيكيري في حديث لصحيفة "واشنطن بوست"، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وأشار حينها المحلل في مجال التلفزيون، أندرو تيندال، إلى أن اهتمام المشاهدين بجائحة "كوفيد-19" قد يحجب في البداية انخفاضاً في التقييمات ناتجاً عن انتقال السلطة من ترامب إلى بايدن. وقال: "هذا لن يتغير على المدى المتوسط مهما كانت نتيجة الانتخابات".  ولفت إلى أن خسارة ترامب ستؤثر بالبرمجة في "سي أن أن" و"أم إس أن بي سي"، قائلاً: "إذا خسر ترامب، فسيكون عليهما إعادة التفكير في صيغتيهما الحاليتين، ولا أستطيع أن أرى كيف ستتمكنان من مواصلة جذب المشاهدين بالأسلوب نفسه... هناك ظاهرة تلفزيونية. كلتا الشبكتين تعتمد عليه".

وفي السياق نفسه، قال رئيس مكتب "سي أن أن" السابق فرانك سيسنو إن "شخصية بايدن مملة أكثر بكثير من شخصية ترامب. إذا لم يعد عرض ترامب موجوداً، واستُعيض عنه بعرض بايدن، فأين التصريحات التي تستأهل التصفيق والضحك؟". يُشار إلى أن ترامب يتوق إلى الظهور علناً، بعد خسارته معركة الرئاسة الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وحظر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي منذ يناير/كانون الثاني الماضي. وأعلن مستشاره جيسون ميلر، يوم الأحد الماضي، أنه سيعود بعد 3 أشهر عبر "منصته الخاصة". ولم يكشف ميلر عن مزيد من التفاصيل حول ماهية هذه "المنصة"، مكتفياً بالإشارة إلى عقد اجتماعات عدة في منتجع "مارالاغو"، مقر إقامة الملياردير الجمهوري في فلوريدا. لكن موقع "أكسيوس" كشف الأربعاء أن ترامب أجرى محادثات مع منصة FreeSpace.

الرابط : https://www.alaraby.co.uk/entertainment_media/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D9%8A%D8%AE%D8%B3%D8%B1-%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%87-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A8

قراءة 741 مرات آخر تعديل على الإثنين, 29 آذار/مارس 2021 04:18

أضف تعليق


كود امني
تحديث