قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 28 نيسان/أبريل 2021 05:28

الجزائر لكل من يحاول العبث بأمنها القومي: الزم حدودك أو أَنْهِ وجودك

كتبه  الأستاذ محمد العلمي السائحي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

إن انعقاد مجلس أمن الدولة برئاسة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون مؤخرا، لم تدع إليه حاجة الرئيس للتعرف على هذه المؤسسة الهامة فقط، و التشاور حول الأوضاع الداخلية و ما يمكن أن يكون قد ترتب عليها بعد موت نائب وزير الدفاع و قائد الأركان المغفور له بإذن الله، السيد أحمد قايد صالح، بقدر ما دعت إليه المستجدات التي طرأت على الجوار الجزائري و أعني بذلك: ليبيا و منطقة الساحل، فبالنسبة لليبيا، فقد باتت تشكل منطقة جذب لقوى دولية مختلفة، حيث اتسعت دائرة اللاعبين في الساحة الليبية و لم تعد تقتصر على الإمارات و مصر و فرنسا وإيطاليا فحسب، فها هي روسيا تتصدر المشهد فيها، و غدا لها فيها وجود عسكري ظاهر غير خفي تمثله مرتزقة شركة فاجنر، و ها هي تركيا تزاحم الجميع فيها، و تريد أن تفرض نفسها على الجميع كطرف فاعل، ينبغي اعتباره و أخذ وجوده بالحسبان، و ليس هذا فقط فحرص تركيا على جر أطراف أخرى للوقوف إلى جانبها في هذه القضية، أمر لا يدعو إلى الارتياح لأن ذلك يعني مضاعفة اللاعبين في الساحة الليبية و لا شك أن ذلك سيزيد القضية تعقيدا، كما يجعل أمد حلها بعيدا، و ذلك ليس في صالح الأمن القومي الجزائري، لأن عدم استقرار الأوضاع في ليبيا أو منطقة الساحل عموما، يرتد سلبا على الأوضاع داخل الجزائر، و قد رأينا كيف اشتد ساعد المعارضة في الساحل الإفريقي، كيفما كانت انتماءاتها الدينية و الإيديولوجية بعد انهيار الدولة الليبية و تدفق السلاح على عناصرها، و قد شاهدنا ذلك عيانا في هجوم 16 يناير2013 على قاعدة تقنتورين البترولية في عين أمناس ذلك الهجوم الذي ما كان ليكون لولا اضطراب الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل الإفريقي، و ها هي الأوضاع تعود للتوتر من جديد في هذه المنطقة فها هي المعارضة المسلحة في مالي تشتد من جديد إلى درجة أن القوات الفرنسية لم تعد قادرة حتى على حماية نفسها من ضرباتها القوية، و ها هو الرئيس المالي يستجدي المجتمع الدولي لمساعدته على ضبط الأوضاع في بلاده و التي تكاد أن تنفلت من يديه.

و لعل مما يزيد أوضاع الساحل توترا، تمكن إسرائيل من التقرب من التشاد و إقامة علاقات معها ترتب عنها قيام الرئيس: إدريس ديبي بزيارة رسمية لإسرائيل في أواخر نوفمبر 2018.

و إذا علمنا أن إسرائيل تسعى لإقامة علاقات مع كل من النيجر و مالي فإن الأمر يدعو إلى الكثير من القلق لأن هذه الدول الثلاث التشاد و مالي و النيجر كلها لها حدود مشتركة مع الجزائر، و معنى ذلك أن إسرائيل تسعى بلا ريب إلى محاصرة الجزائر و التضييق عليها.

و إذن فإن ما دفع الرئيس عبد المجيد تبون إلى الدعوة لانعقاد مجلس أمن الدولة، هو الحاجة إلى تأمين حدودنا مع الجوار، و التصدي للذين يحاولون خدمة مصالحهم على حساب الأمن القومي لبلادنا، و دعوته لانعقاد هذا المجلس دوريا ما هو إلا رسالة موجهة إلى هذه الأطراف نصها: أن من لم يلزم معنا حدوده فنحن على استعداد لأن ننهي وجوده…

الرابط : https://elbassair.org/7585/

قراءة 662 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 28 نيسان/أبريل 2021 05:45

أضف تعليق


كود امني
تحديث