قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 04 حزيران/يونيو 2021 14:47

اقتصاد الصحة المريضة

كتبه  الدكتور فارس مسدور
قيم الموضوع
(0 أصوات)

ما دخلت مستشفى من مستشفيات بلدي إلا وأصبت بالصدمة تلو الصدمة، لا لشيء إلا لكون            المظاهر التي تعيشها وتشاهدها أقل ما يقال عنها أنها جريمة في حق الإنسان، فلا حسن استقبال يخفف آلام المرضى ولا مكان يستريحون فيه، كل هذا ونحن نذكر كيف تدهورت الصحة في بلادنا عاما بعد عام بعد أن كانت ضمائر الستينات والسبعينات تشرِّف الصحة في بلادنا خاصة وأننا كنا في فترة نهاية السبعينات وخلال الثمانينات نستعين بالخبرة الأجنبية فمن بين من نذكر من هؤلاء الأجانب الصينيون الذين عالجوا الكثير من الجزائريين في مستشفيات كالدويرة وغيرها.

أما اليوم فالكل يلاحظ أن الوضع أصبح خطير إلى أبعد ما يمكن أن يتصوره أحد، فآلات السكانير وما شابهها من آلات جلها عاطل إن كانت عاطلة حقاً. والتحاليل الطبية أصبح الطبيب والممرضون وحراس المستشفى وموظفوه يتفقون مع أصحاب العيادات الخاصة ممن تعودوا على مص دماء الناس.

بل إن من الأطباء من يتفق مع مريضه في عيادته الخاصة ليجري له العملية بمقابل في المستشفى العمومي، وفوق كل هذا وذاك يوجه كل مريض أحيانا لإجراء فحوصات هو في غنى عنها، والهدف هو تعظيم المقابل الذي يحصل عليه الموظف من العيادات الخاصة التي تحاسبه على ما يرسل لها من مرضى.

وعليه بدا لي أن الحل يكمن في عدد من العناصر يمكن لها إن طبقت أن تحدث نقلة نوعية راقية جداً في أداء قطاع الصحة في بلادنا وهي كالآتي:

1- إعادة هيكلة المستشفيات بما يتوافق مع التخصصات الطبية، التي يحتاجها المواطنون، وهذا لن يتأتى إلا من خلال برامج تطويرية تمس كل طبيب أو موظف حسب مجال التخصص.

2- استحداث بطاقة خاصة لكل مستشفى تبين الاحتياجات التي تنقصه على أن يكون الأمر دوري.

3- إقامة شراكة طبية حقيقية يقدم كل طرف ما يمكنه، فتقدم الجزائر الدعم المادي ويقدم الطرف الآخر العلم والخبرة التي تميزهم.

4- استحداث برنامجا معلوماتيا يكون من أهم استخداماته التواصل الشبكي في إدارة واستقبال وعلاج المواطنين،

5- تطوير المخابر الخاصة في المستشقيات بما يتوافق والاحتياجات الموافقة.

6- استحداث منظومة رقابة تمكن من متابعة كل ما يحدث على الميدان داخل المستشفيات.

7- اقتناء تجهيزات طبية جد متطورة واحترام قواعد تنظيم حياة العتاد الطبي من أمثال السكانير وغيرهم.

8- إنشاء مدرسة الصحة المتخصصة: ونقصد تلك المدرسة التي تعدّ تقنيين في مجال الرعاية الصحية خاصة تخصص رعاية العتاد الطبي.

كل هذه العناصر وغيرها يمكنها إذا وجدت الإرادة والعزيمة الصادقة أن تحدث نقلة نوعية في مستشفياتنا ومنظومتنا الصحية بشكل عام.

الرابط :https://oulama.dz/2014/09/11/%d8%a7%d9%82%d8%aa%d8%b5%d8%a7%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%ad%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d9%8a%d8%b6%d8%a9-%d8%af-%d9%81%d8%a7%d8%b1%d8%b3-%d9%85%d8%b3%d8%af%d9%88%d8%b1/

قراءة 680 مرات

أضف تعليق


كود امني
تحديث