قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 02 تموز/يوليو 2021 09:54

الاستثمار الأجنبي هل هو حل لأزمتنا ؟

كتبه  الأستاذ فارس مسدور
قيم الموضوع
(0 أصوات)

رغم كل المخاطر التي تحيط بالاستثمار الأجنبي المباشر غير أنه قد يكون حلا ناسبا لأزمتنا أو لتجنب الصدمة القوية المنتظرة من انهيار أسعار البترول في الأسواق العالمية.

لكن الاستثمار الأجنبي قد يكون له إيجابيات كما قد يكون له سلبيات، خاصة إذا تعلق الأمر بأزمة خانقة للاقتصاد الوطني.

فمن إيجابياته:

– إحلال الواردات التي تمتص كمّا هائلا من مواردنا من العملة الصعبة،

– توفير مناصب شغل و امتصاص البطالة، و هذا بشكل مؤثر جداً في نسب البطالة المخيفة في بلادنا.

– نقل التكنولوجيا بحيث نكتسب مختلف التقنيات الحديثة المتطورة و التي يمكن أن تسهم في إحداث نقلة نوعية للاقتصاد من خلال تطوير القدرات الإنتاجية.

– ترقية الإنتاج و التصدير خارج قطاع المحروقات، ما يجعلنا في منآى عن الأزمات الخانقة، و عليه تحسن نتائج ميزان المدفوعات.

– تنويع مصادر الثروة و تسجيل نمو في الناتج الداخلي الخام.

– زيادة موارد الخزينة العمومية من الجباية العادية و تفادي العجز في الموازنات.

أما بالنسبة للآثار السلبية فنذكر منها ما يلي:

– خطر الاعتماد الكلي على الأجنبي في تحقيق تنمية اقتصادية.

– خطر فقد القرارات السيادية نتيجة تحكم الأجانب في دواليب الاقتصاد.

– خطر استنزاف الثروات الطبيعية الوسيطة في العملية الإنتاجية.

– خطر تحويل رؤوس الأموال و الهروب عند الأزمات بناء على كون رأس المال الأجنبي جبان.

– خطر تبييض الأموال و استفحال الفساد.

– خطر تدمير المنتجين المحليين و سيطرة الأجانب…

و غيرها من الآثار السلبية الكثيرة، لكن ماذا نفعل أمام أزمة تلوح في الأفق و ليس لدينا إلا مثل هذه الحلول التي يمكن بتنظيمنا للنشاط الاقتصادي في البلد أن نسيطر على الآثار السلبية للاستثمار الأجنبي، و يمكن أيضاً أن نتجاوز معظم المخاوف عن طريق اعتماد مبدأ الشراكة المفتوحة بعيدا عن قاعدة 51/49 التي لم تفلح في جذب المستثمرين بالشكل الذي يجعل إنتاجهم مؤثرا.

ثم إننا لابد أن لا ننسى الوضع الاستعجالي الذي يستدعي سرعة التدخل بغية تجاوز أزمة تتطور أحداثها بسرعة خارقة.

إننا مطالبون الآن أكثر من السابق بأن نكون أكثر انفتاحا على الاستثمار الأجنبي و لن يتأتى ذلك إلا بتغيير العقلية الجامدة للإدارة و الإداريين الذين كانوا سببا في تنفيرهم من الاستثمار في الجزائر و كانت النتيجة أن غيروا الوجهة تجاه جيراننا تونس و المغرب.

إن فرص الاستثمار الأجنبي أصبحت متاحة خاصة مع الأزمة الصينية التي قد تكون سببا في تطوير تلك الاقتصادات الصغيرة كاقتصادنا.

فهل يمكننا أن نقتنص الفرصة  و نكون جنة ضريبية للاستثمارات الأجنبية المباشرة؟.

الرابط : https://oulama.dz/2015/09/09/%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%ab%d9%85%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%ac%d9%86%d8%a8%d9%8a-%d9%87%d9%84-%d9%87%d9%88-%d8%ad%d9%84-%d9%84%d8%a3%d8%b2%d9%85%d8%aa%d9%86%d8%a7%d8%9f-%d8%a8%d9%82/

قراءة 609 مرات آخر تعديل على الجمعة, 02 تموز/يوليو 2021 12:28

أضف تعليق


كود امني
تحديث