قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 03 تموز/يوليو 2021 09:49

معوقات التنمية فى دول العالم الثالث

كتبه  الأستاذ رأفت أحمد
قيم الموضوع
(0 أصوات)

ظهر مصطلح التنمية بعد الحرب العالمية الثانية حيث ظهرت حاجة الدول الأوروبية إلى إعادة بناء ما خلفته الحرب من خسائر مادية و بشرية فادحة، و للتنمية معانٍ كتيرة و نواحٍ متعددة منها التنمية الاقتصادية و الاجتماعية و غيرها الكثير فى شتى جوانب الحياة، لكن يظل تعريف الأمم المتحدة للتنمية هو الأشهر نسبيا بين تعريفات التنمية المتعددة حيث طرحت الأمم المتحدة في عام 1955م تعريفا لمفهوم التنمية بأنها “التخطيط المنظم الهادف لتحقيق التقدم الاقتصادي و الاجتماعي و الذي يعتمد على مبادرة المجتمع المحلي و المشاركة النشطة للأفراد داخل المجتمع”.

و بوجه عام تعتبر عملية التنمية قضية متشابكة الجوانب، تختلف معوقاتها فى عديد من أعبائها المتداخلة، و معوقات التنمية أو معوقات و تحديات التقدم و مظاهر التخلف متعددة و متباينة طبقا لظروف كل مجتمع و خصائصه و إمكاناته.

و إن كنا نود أن نؤكد أن معوقات التنمية ليست على درجة واحدة من الأهمية و التأثير في عملية التنمية، فإن لها أوزاناً نسبية متفاوتة فيما يتعلق بدرجة هذا التأثير و قد يصل تأثير بعض هذه المعوقات إلى حد الإعاقة الكاملة لعملية التنمية، و قد تكون لبعضها مجرد دور المساهمة مع غيرها في هذة الإعاقة و بدرجة طفيفة(1)

و هنا يمكن أن نشير بإيجاز لأهم معوقات التنمية من عدة نواحٍ

أولا: أهم معوقات التنمية من الناحية الاجتماعية

ــ ارتفاع معدلات الزيادة السكانية بالنسبة للإنتاج مع عدم الاستغلال الأمثل لتلك القوى البشرية المتزايدة حيث يترتب على هذه الزيادة غير المستغلة نقصاً فى دخول الأفراد، و التأثير السلبي للخدمات المقدمة للجمهور، تفاقم المشكلات الاجتماعية و الاقتصادية، كذلك زيادة تلوث البيئة…

ــ سوء توزيع السكان جغرافيا و التفاوت في الازدهار و النمو بين مناطق المجتمع و هو ما يشار إليه “بخلل النسق الأيكلوجي” (2)

ــ انتشار الأمية و انخفاض مستوى التعليم و ما يترتب على ذلك من عدم إدراك الشخص الأمي لأهمية التنمية في مجتمعه و متطلبات تلك العملية و المساهمة الإيجابية فيها.

ــ العادات المرتبطة بنمط الإنفاق الاستهلاكي و نشهد ذلك بوضوح فى المناسبات الخاصة بالزواج و التي تعتبر من أهم مشكلات المقبلين على الزواج و من معوقاتها أيضا.

ثانيا: أهم معوقات التنمية من الناحية الاقتصادية

ــ انتشار البطالة في المجتمع: فانتشار هذه الظاهرة بين الأفراد القادرين على العمل تعد من أهم معوقات عملية التنمية و هذه الظاهرة هي نتاج معوقات أخرى للعملية التنموية.

فضعف البنيان الصناعي لدول العالم الثالث كذلك التبعية الاقتصادية للخارج تعد من أهم أسباب البطالة فى تلك الدول، و تعتبر التبعية الاقتصادية للخارج من أكثر الجوانب ظلما على تلك البلدان و التي وضعها الاستعمار الأجنبي في هذه الوضعية مما أدى إلى:

التبعية التجارية للخارج بحيث يقتصر التصدير من الدول النامية على منتج واحد أو عدد محدود جدا من المنتجات تصدره فى صورة مواد أولية.

كذلك أدت التبعية الاقتصادية للخارج إلى تكبيل الاقتصاد القومي للدول النامية و استغلال الدول المتقدمة سيطرتها لإبقاء الدول النامية في حالة تخلف اقتصادي مع إجهاض أى محاولة للتصنيع بها حتى تظل مصدرًا تحصل منه الدول المتقدمة على احتياجاتها من المواد الخام و سوقا ضخما لتسويق الفائض من إنتاجها الصناعي(3)

كذلك تسهم المساعدات الاقتصادية الخارجية التى تتلقاها الدول النامية من الدول المتقدمة فى زيادة الضغوط السياسية و الاقتصادية، كذلك ربط اقتصاديات تلك الدول بالاقتصاديات الخاصة بالدول المتقدمة مع عدم إمكانية منافستها مما يجعلها تابعة لها.

كما يمثل ضعف البنيان و سيادة الإنتاج الواحد و القصور فى استغلال الموارد الطبيعية و عدم القدرة على خلق مصادر جديدة للثروة من المعوقات الاقتصادية التى تعاني منها دول العالم الثالث.

و تعتبر المعوقات السياسية و الإدراية من المعوقات الأكثر أهمية فى تنمية تلك البلدان و التى عانت و ما زالت تعاني إلى وقتنا هذا من تبعات الاستعمار و غياب الرؤية التنموية النابعة من كشف الواقع المجتمعي الصحيح لتلك البلدان و تحديد الإمكانات المتاحة لها و تحديد أهدافها وفق الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية و الطاقات البشرية الهائلة التى تنعم بها تلك الدول بالرغم من فقرها الظاهرى.

الرابط : https://mashroo3na.com/%D8%A5%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/%D9%85%D8%B9%D9%88%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%89-%D8%AF%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB/

قراءة 3440 مرات آخر تعديل على السبت, 03 تموز/يوليو 2021 14:52

أضف تعليق


كود امني
تحديث