قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

تعليم

إن المتتبع لأحوال الجامعات الجزائرية و أحوال الطالب الجامعي و الدراسات العليا، و ما آلت إليه الجامعة الجزائرية اليوم من انخفاض تام في المستوى الدراسي و العطاء العلمي و الإسهام الحضاري المطلوب، قد يحمله ذلك على أن ينحو باللائمة على الجامعة و يعتبرها وحدها المسؤولة عن هذا التردي الذي جعلها تأتي في ذيل الترتيب الدولي للجامعات بل رتبت بعد بعض الجامعات الإفريقية التي لا تتوفر على ما تتمتع به الجزائر من إمكانيات في شتى المجالات، و هذا الحكم فيه الكثير من التعسف و التحامل على الجامعة، لأن صاحبه نسي أو تناسى أن الجامعة و التكوين الجامعي على أهميته لا يمثل…
الثلاثاء, 03 تشرين1/أكتوير 2023 05:50

أبناؤنا و الدروس الخصوصية..

كتبه
إن الشكوى من سوء أحوال المنظومة التربوية، و سوء الأحوال بين التلميذ و المعلم ، هي بمثابة الألم الذي يلم بالمريض، فيندفع إلى رحلة العلاج، و لكن لا بد من تشخيص المرض جيدا، حتى يستطيع الطبيب أن يضع  يده على الداء الفاجع، و من ثمة تقرير أسلوب العلاج الناجع، و الدواء المفيد النافع. و بما أن الدروس الخصوصية أصبحت  تمثل اليوم للتلميذ 80 %، بالنسبة إلى نجاحه أو رسوبه، يحق لنا أن نسأل فنقول: أين هو دور المدرسة  و دور المعلم.... فعلى الرغم من إصدار وزارة التربية الوطنية، مرسوما ينص على حظر الدروس الخصوصية، إلا أن هذه الظاهرة مستمرة، و…
القليل منا من يجعل لحياته هدفا واضحا، منظما، مضبوطا بمنهجية و تخطيط مستقبلي لما يريده من كسب في حياته اليومية، و المستقبلية و بعبارة أدق يجعل حياته منظمة بطريقة يرى من خلالها الأفق البعيد الذي يجعل منه أكثر التزاما و أكثر دقة في تنظيم وقته، و عمله، و سلوكياته، كثير من الناس اعتاد أن تكون حياته خالية من الالتزامات، و الضوابط، و بعبارة أدق ـ غير منظمة، بحجة أن العمل المنظم ـ و هو نوع من الأعمال الجادة ـ و هو بذلك يكون شاقيا و مرهقا ويجعله غير قادر على الالتزام طوال الوقت، كما يصاب العديد من الناس بالإحباط عندما…
هذا السؤال يعتبر من الأسئلة المركزية و الجوهرية في التربية حيث أن معرفة المربي بالأنماط السلوكية التي من الممكن أن يوجهها لهذا الطفل أو ذاك، و التي يمكن لها بدورها أن تحفزه على تشربها، و امتصاص ما تتضمنه من قيم فكرية أو دينية أو أخلاقية. على الرغم من أن كل الأسر و المدارس تقوم بالتوجيه، و تسعى إلى النهوض به في كل المجالات، غير أن النسبة المرجوة قليلة جدا، سواء على صعيد الأستاذ، أم على صعيد الأسرة، أم على صعيد الطالب و هو الثمرة المرجوة. إذا افتقر ذلك التوجيه إلى تخطيط يوفق بين استعداد و قدرات الابن أو التلميذ و…
سعى التربويون عبر العصور إلى إيجاد النموذج المتكامل للمدرسة المثالية التي يمكن أن تكون المكان الملائم والنموذجي لتربية الفرد الإنساني على أكمل صورة، القادرة على تغيير سلوكه نحو الأفضل، وإبراز طاقاته وقدراته الكامنة، وبالتالي التأثير بشكل مباشر وغير مباشر في المجتمع والبيئة التي توجد فيها. وفي سبيل الوصول إلى ذلك الهدف ظهرت عبر التاريخ العديد من الأنماط والنماذج المدرسية، التي حاول روادها أن يكون هذا النموذج أو ذاك، متمتعًا بأفضل الصفات والمميزات، التي تؤهله للحصول على لقب المدرسة الكاملة إن صح هذا التعبير.والمقالة التالية تقوم فكرتها على محاولة بناء صورة لمدرسة المستقبل، بالاستفادة من أبرز إيجابيات تلك النماذج المدرسية، من…
السبت, 02 أيلول/سبتمبر 2023 15:56

أطفالنا والتسرب المدرسي

كتبه
نشاهد يوميا مرارا و تكرارا أثناء سيرنا في الطريق و نحن متوجهون إلى العمل، مجموعات من التلاميذ تمشي نحو مدارسها، منهم من يجري و يسبق الآخر و منهم من يلعب، و منهم من هو جاد في طريقه، و قد يحدث أن  نشاهد  مجموعة أخرى من التلاميذ يدخلوا في عراك بينهم، و قد نرى منهم من يخرج أشياء من محفظته ليبيعها لرفاقه أو المارة، و هناك منهم من لا يتوجه إلى المدرسة   و يوهم عائلته بأنه يدخلها يوميا، و تجد أهله لا يعلمون بالطامة إلا وقت استدعائهم من طرف إدارة المدرسة لاستلام النتائج الفصلية ... تعتبر  ظاهرة التسرب المدرسي هذه،…
في كتاب الصف الأول الابتدائي -في مصر- جاء ذكر المحافظة على البيئة، ضمن الدروس التي يستفيدها التلاميذ من تعلِّم الإسلام أربع مرات· و لا اعتراض لي على تعلِّم المحافظة على البيئة، و أعلم أن في الآيات القرآنية و الأحاديث الصحيحة ذخيرة طيبة لتعليم هذا الدرس بطريقة مباشرة و مثيرة، أيضاً، للصغار·فلو علمنا الصغار أن النبي (صلى الله عليه و سلم) نهى عن قطع شجر مكة و المدينة، و لو علمناهم أنه أمر بإماطة الأذى عن الطريق، و أنه نهى عن قضاء حاجة الإنسان في الماء الراكد، و عن الاغتسال فيه -عندما يكون ثمَّ موجب للغسل- و نهى عن مثل ذلك…
الجمعة, 23 حزيران/يونيو 2023 08:31

ما أحوجنا للإستثمار في الذكاء؟

كتبه
عرّف الذكاءَ بأنَّه مجموعةٌ مِن القُدرات المستقلَّة الواحِدة عنِ الأخرى، التي يمتلِكها الأشخاصُ، في مجالات كثيرة. فقدْ عدَّد عالِم النفس " H.Gardner 1983)"، في كتابه" Frames Of Mind" الصادر سنة 1987، وهو أستاذ في جامعة هارفارد، سَبعة أنواع مِن الذكاء (تاركًا الباب مفتوحًا للزيادة). ومع نخبة الأطفال الجزائريين اللذين توجوا في هذه الصائفة بالمراتب الأولى في مسابقات عدة من الحساب الذهني ومنها اختراع الروبوتات..ومنها اختراع منزلا ذكيا ... فهل يُعد هذا الذكاء فطري منذ الصغر، أم ذكاء مكتسب من المحيط الذي يترعرع فيه الطفل وما يترتب عنه في مقاعد الدراسة وما يكتسبها؟ لقدْ كثُر الحديث في موضوعِ الذَّكاء، وتعدَّدت الآراء…
الإثنين, 19 كانون1/ديسمبر 2022 09:19

هل من حل لمشكلة كراهية المدرسة؟

كتبه
ليس من الصعب أن نرى الطلاب أثناء خروجهم من المدارس و قد ارتسم شعور الفرح و الانبساط على وجوههم، يعبر عنه صوتهم العالي و ركضهم و تدافعهم، و كأنهم كانوا في سجن و أُفرج عنهم، فهم يهربون خوفًا من إعادتهم مرة أخرى إليه. و ليس من الصعب أيضًا ملاحظة حال المدرسين الخارجين من المدرسة أيضًا: وجه مكفهر ينبئ عن تعب و تكدير، و فم يتلفظ بكلمات غير مفهومة موجهة إلى الطلاب المندفعين و غالبًا ما تكون عبارات شتيمة و سباب، و مشي سريع كأنه سعي لشيء يُخاف فواته، و لولا العيب لركض المدرس مع طلابه خوفًا من إعادته للمدرسة هو…
قرأنا في الأيام الماضية نيَّة وزارة التعليم المصرية -في قادم السنوات- التحويل الكامل لتدريس العلوم و الرياضيات باللغة الإنجليزية؛ بغضّ النظر عن مستوى المدرسة أو نوع التعليم (كالتعليم التجريبي مثلًا). و سبَّبت الوزارة هذا التصرف بتحسين أداء التعليم المصريّ، و رفع مستوى الطالب المصري. هذا التصرف حدث -تصوُّرًا أو تجربةً- عددًا من المرات في البلاد العربية، بل طُرح للنقاش على أكبر المستويات جديةً؛ حتى ضغط كثيرٌ من المثقفين العرب في هذه القضية لتصدُّر المشهد الثقافي العربي، و أقنعوا الكثير من العرب الأفراد بها. و صار هؤلاء يتناقشون بها في أحاديثهم الخاصة؛ فيقول أحدهم للآخر: كيف نتوقع النجاح أو التقدُّم و…
     “بعد أن كافح الإنسان في الماضي كي لا يتحوَّل إلى عبد، عليه أن يناضل كي لا يتحوَّل إلى آلة…” إيريك فروم يواجه الإنسان المعاصر اليوم إيقاعات فائقة التسارع لصدمة معرفيَّة تهزّ كيان الوجود الإنساني برمته. و تأخذ هذه الصدمة المعرفيَّة طابع الاستمراريَّة و الديمومة تحت تأثير أمواج متدفِّقة من الاندفاعات المعلوماتيَّة التي تهاجم العقل الإنساني و تقهره. و في وصف هذه الثورة المعلوماتيَّة يقول الاقتصادي الكبير كينيث بولدنج: ” لقد ولدت في منتصف التاريخ البشري لأن ما حدث مذ ولدت حتى الآن يعادل تقريبا كل ما حدث قبل أن أولد“([1]). و على هذا المنوال يقول البيولوجي الشهير جوليان هكسلي بأن…
الصفحة 1 من 6