قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 27 آب/أغسطس 2015 11:17

لا أريد لابني ان يكون حقل تجاربكم الفاشلة...

كتبه  الأستاذة أمال السائحي.ح
قيم الموضوع
(0 أصوات)

يقول المثل "فاقد الشيء لا يعطيه" فلا أمل أن يحمل الجيل القادم المشعل بكل قيمه الدينية و الاجتماعية و الأخلاقية و اللغوية، لأن ما وصلنا إليه من تمزق في التفكير، و في المنهجية، و في الرؤى المستقبلية، لا يخفى على الأسرة المربية و ما تعانيه "المنظومة التعذيبية" لنا و لأطفالنا منذ حقبة من الزمن ...

نعم فليس كل من يطلق عليهم رجال هم رجال بالفعل، و لا كل من يطلق عليه نساء هن نساء، فكلمة الطير تجمع بين الصقر و الدجاجة! فالأمة اليوم تحتاج رجالا في جميع المواقف و ليس ذكورا، كما تحتاج إلى نساء كذلك في جميع المواقف و ليس إلى إناث فحسب، و كما قيل يعرف الرجال بالمواقف و لا تعرف المواقف بالرجال ...فالمعادلة واضحة إذن...

في الآونة التي نقرأ و نسمع و نستمتع بالتكنولوجيا و ما وصلت إليه من تطوير برامج المنظومات المعلوماتية و في المناهج المدرسية و التربوية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، إلا أن "منظومتنا التعذيبية" تأبى إلا و أن تهين الأستاذ و التلميذ و أولياء التلاميذ و المدارس القرآنية برمتها بخرجاتها الصادمة، تارة بالكتاب المدرسي المملوء أخطاء لغوية، و تارة بالمنهجية الساقطة، و تارة بتدريس العامية، و تارة بتغيير الرموز العلمية و الرياضية من العربية إلى الفرنسية، فإلى أين نحن سائرون بهذا المنطق الغريب ....و بهذه التجارب الفاشلة ...التي أعطت لنا جيلا هجينا معوج اللسان، عاجز عن البيان...فعلينا اليوم أن نعرف أي جيل ستخرجه اليوم المدرسة التي تدرس تلامذتها بالعامية.

لقد جاء في قول البروفيسور نصيرة زلال، بمناسبة الندوة التي نظمتها جريدة الخبر و التي نشرت ما جاء فيها  في جريدة الخبر ليوم الثلاثاء 11أوت 2015، تحت عنوان "أتحدى الوزيرة أن يكون لقرارها مرجعية علمية" و هي أستاذة علم النفس التربوي بجامعة الجزائر، و الحاصلة على شهادة دكتوراه في اكتساب اللغة، حيث تعجبت البروفيسور من وزيرة التربية القاضية بالاستعانة باللغة العامية في التدريس، على أساس أن التلميذ يتعرض لصدمة أثناء انتقاله من محيطه العائلي إلى المدرسة، و دعت الوزيرة إلى تقديم أدلة علمية على وجود حالة صدمة يؤكدها اختبار علمي واقعي و يكون قاعدة لقرار الوزيرة، مشيرة إلى أن كل القرارات العلمية العالمية لم تتطرق إلى هذه الوضعية".

و في حوار للدكتور أحمد بن نعمان لجريدة الشروق و الذي هو تحت عنوان:" الكولون الجدد" وراء مخطط التدريس بالعامية" حيث اتهم الدكتور بن نعمان من سماهم بالكولون الجدد بالوقوف وراء مخطط القضاء على اللغة العربية في بلادنا مشيرا إلى أن قانون تعميم استعمال العربية قد اغتيل مرتين، كانت الأولى مع رحيل الرئيس الشاذلي أما الثانية فكانت برحيل الرئيس اليامين زروال من قصر المرادية، و أكد الدكتور الكاتب أحمد بن نعمان أن الحقيقة المعروفة هو أن العامية في أي بلد في العالم فضلا عن الجزائر، لا تقرب المعاني أبدا كما تسوق لنا الوزيرة لحاجة في نفس يعقوب الفرنسي، مشيرا إلى أن مخطط خيانة مبادئ أول نوفمبر بدأ سنة 1988، و مع اللجان التي سميت باللجان التربوية".

و هذا الدكتور عمار جيدل يقول(( أوقفوا هذه المهازل التي تنم عن احتقار المجتمع و دينه و لسانه و عاداته و تقاليده، فاللغة العربية لسان تواصلي و منطق تفكير و مسلك تدبير، لو كان لي من الأمر شيء، ما قبلت استعمال غير الحرف العربي في الرموز الرياضية و علوم الفيزياء و...، ذلك أنّ عدم استعمالها، فيه احتقار للغة العربية، و تشويش على ذهن الطالب و التلميذ و منطق التفكير، إذ الجملة العربية تبدأ من اليمين إلى اليسار، و الرموز المستوردة تقلب المنطق فتكتب من اليسار إلى اليمين، و فيه تشويش مكثّف على ذهن الطالب)).

 هذا وضع لا ينبغي السكوت عنه، لأن العبث بلغة التلميذ و معارفه، هو عبث بمقومات المجتمع بكامله، و ذلك يضر بانسجامه و توافقه، كما يحد من قدرته على التطور و الازدهار، فهلاّ كنا أكثر حزما في مجال التأليف التربوي، فإنه إذا كان تزييف العملة يضر بالاقتصاد الوطني، فإن تزييف المعارف و اللغة أشد إضرارا بحاضر و مستقبل المجتمع كله، فهلا استوعبنا ذلك و أدركناه؟

و من هنا نقول أنه لا مجال لقبول العامية كلغة للتدريس مهما كانت المبررات، خاصة بعد أن أجمع أهل الاختصاص كما قدمنا على أن العامية لن تسهم في كثير أو قليل في التدرج بالتلميذ نحو مستوى أفضل من اللغة، و لأنها تشكل تهديدا للوحدة الوطنية، و لأنها ستتسبب في عزلنا عن محيطنا الثقافي و الحضاري، و أخيرا لأنه ما من أمة أخرى تعتمد عاميتها في التدريس ...

قراءة 3152 مرات آخر تعديل على الأحد, 26 آذار/مارس 2017 08:22

التعليقات   

0 #3 رومانسية 2015-08-28 11:53
بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذة السائحي انني اتابع مقالاتك على جريدة البصائر لسان حال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، ولك الكثير من المقالات للمنظومة التربوية وخاصة بالنسبة لمشكل تدريس العامية و ((المسسبات والعلاج)) وحتى مقالاتك كثيرة جدا في الموقع لمن اراد ان يقرأ على سبيل المثال "التمكين للغة العربية يبدأ من البيت قبل المدرسة" وولدي بات غريبا في بلدي " كلها تتحدث عن حبك واعتزازك للغة العربية.
أتأسف جدا عندما اقرأ في موقعكم تعليقات جارحة، لا زلنا لم نصل بعد إلى الكلمات النظيفة التي تتحدث بأخلاق عالية.
اقتباس
0 #2 أمال السائحي 2015-08-28 09:56
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
اجيب صاحبة التعليق على مقالتي واقول كنت اتمنى انك اطلعت على أعداد جريدة البصائر لشهر أوت كاملة ركن "عالم الأسرة"، أكون متأكدة ان تعليقك لا يكون بهذه الطريقة.لأننا في الموقع نترك بعض الأقلام الجديدة تظهر وهذا ما اخر مقالي للظهور في الموقع طبعا..وارجوا من القراء الكرام ان يتأكدوا من المعلومة ثم يعلقوا مشكورين ..
شكرا جزيلا لك
السيدة السائحي
اقتباس
0 #1 فضة ذهبي الجزائر 2015-08-28 09:01
صح النوم الأخت امال سكت طويلا و الموضوع ظهرمن مدة و لم تتكلمي و انتظرت لحين صرحت البروفيسور و السيد نعمان لتكتبي عن سخطك اكملي نومك احسن و اتركي من يحب العربية يدافعون عنها
اقتباس

أضف تعليق


كود امني
تحديث