قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 01 تشرين1/أكتوير 2017 07:51

مديرو مدارسنا الكرام، مبادرتكم تستحق كل التشجيع

كتبه  أمال السائحي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

عندما نأتي لنعرف بالمدرسة، نستطيع أن نقول، هي النافذة الثانية التي يلتحق بها الطفل، بعد المدرسة الأم، و المدرسة الأم هي البيت أولا، أين يتعلم الطفل النطق، الأخلاق، العادات، و الكثير من الأمور التربوية، التي يحتاج اليها ليعبر بها عما يريده لوالديه أو لغيرهم ...

و بطبيعة الحال يرسل أولياء الأمور أبناءهم إلى المدارس، حتى يكتشفون ذلك العالم الخارجي بمميزاته الايجابية، و الذي يضيف لهم الكثير من المعلومات التي كانوا يجهلونها من قبل، و يتقد عندهم حب المعرفة و التعلم، إضافة إلى صقل شخصية الطفل المتعلم بتعليمه جانبا كبيرا من الخصال الحميدة، التي لا بد و أن يكتسبها، حتى يستطيع أداء دوره الفعال في أسرته الصغيرة و الكبيرة، منها الأخلاق الكريمة بمجملها...

فالمدرسة إذا هي مكان للتربية و التعليم، مكان تحترم فيه المادة التربوية، مكان تحترم فيه الكلمات التي تقال، سواء مع التلميذ أو المعلم، مكان تحترم فيه الأخلاق برمتها، مكان يحترم فيه الهندام الذي يلبس من طرف المتمدرس أو المدرس أو المدير(ة) في حد ذاته...

لقد كانت المدرسة فيما مضى، قبل عشر سنوات تقريبا، تقوم بإعطاء الدروس التعليمية و التربوية، لم نكن نرى فيها هاته الظواهر الغريبة عن مجتمعنا، و عن تربيتنا كمسلمين، و عن أخلاقنا و أعرافنا التي نعرفها، حيث كنا نوقر الكبير، و نحترم الصغير و نعطف عليه لصغر سنه، و نُفهمه ما عليه فعله... فكانت العقول آنذاك تتقبل هاته المبادرات الطيبة و التي يبقى لها الأثر الكبير في نفوس التلاميذ، و يحاول من تشرب هذه الفكرة الطيبة أن يكتسبها حتى يصبح صاحب خلق كريم و هندام أكرم...

و مما لا شك فيه، جميعنا يلاحظ التغيرات و التطورات التي لم نعتد أن نراها، أو أن نتقبلها كفكرة فقط، لما يجري على الساحة التربوية للمعلم و التلميذ على حد سواء...و ذلك فيما يخص المظاهر السلبية جدا الممثلة في طريقة لبس مئزر المدرسة، و طريقة قصة الشعر، و طريقة المشي، و تلك الهواتف الذكية، التي تكاد تصم منها أذانهم، و تلك الألفاظ المقززة الفارغة من محتوى الكلمة الطيبة الأخلاقية، أهي التكنولوجيا؟ أم العصر الذي نواكبه؟ أم هي المفاهيم الخاطئة للتحرر؟ أم هو سوء فهم لمعن التحضر؟

عدة تساؤلات تتبادر إلى الأذهان، مما تعانيه اليوم الأسرة التربوية برمتها،  و الأسرة المحافظة لا تجد كيف تصف الأمر، الا بالكارثي، سواء على صعيد الذكر أو الأنثى، فالذكور تخنثوا، و الإناث و كأنهن عرائس في ليلة زفافهن تراهن خارجات من مداخل شققهن ذاهبات إلى مدرسهن !! أيعقل هذا؟ و حدث و لا حرج...

و لكن من الإيجابي اليوم، و من الأمور التي لا بد أن نذكرها و أن نشجع من قام بها، أن نجد بعض المدراء، الغيورين على مؤسساتهم التعليمية، و أسرهم، و وطنهم ، و تلامذتهم، يريدون كبح جماح هذا الجيل اليافع، رجاء أن ينفع به هذا الوطن العزيز، بحيث سنُّوا في مدارسهم سلوكية أصدروا تعاليم صارمة، تلزم المعلم و التلميذ على حد السواء بوجوب احترام المظهر اللائق بالمدرسة، و ضرورة تجنب ما لا يتناسب من لبس مع طبيعة المدرسة، و الامتناع عن مسايرة تقليعات الموضة التي تلاعبت بالمئزر المدرسي، و روجت للهندام الممزق، و قص الشعر عند الذكور، و قضية الأصباغ التي توضع على الوجه و الشعر الذي يموج من هنا و هناك للإناث و هندامهن، و التلفظ بالألفاظ غير اللائقة...

نعم بهذه الصرامة، و بهذه الأخلاق تضبط المدرسة، و تصبح منارة للعلم و التعلم، علميا و أخلاقيا و تربويا... فألف شكر لكل مدير (ة)، و لكم كل التوفيق...

قراءة 1856 مرات آخر تعديل على الإثنين, 05 تشرين2/نوفمبر 2018 20:26

أضف تعليق


كود امني
تحديث