قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 24 كانون1/ديسمبر 2017 16:27

ما موقفنا بعد تعنيف تلميذ لأستاذه ؟

كتبه  د/ محمد بنلحسن من المغرب الأقصي الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

هل سنلج نحن الأساتذة و الأستاذات، فصولنا الدراسية، و مؤسساتنا التعليمية، و مكاتبنا الإدارية، ابتداء من الساعة الثامنة صباحا، في الابتدائي و الإعدادي و التأهيلي و الجامعي و بمراكز تكوين الأطر، و كأن شيئا لم يكن؟

و كأن زميلا لنا في بثانوية سيدي داود بمدينة ورزازاتالعزيزة، لم يتم تعنيفه من لدن تلميذه  في الثانوي التأهيلي مع الأسف الشديد، و خلال حصة تعليمية، كان المدرس خلالها يضاعف الجهود لتقديم محتوى تعليمي – تعلمي للتلاميذ، ربما سهر الليالي من أجل إعداده و التنقيب عن مراجعه و مصادره؟

هل سيبادل بعضنا نحن الأساتذة و الأستاذات، التلاميذ و المتعلمين نظرات الحذر و النفور و ربما الكراهية بعد الذي حدث، و عمم على شبكات التواصل الاجتماعي، و قنوات الإعلام العمومي، و اصبح حديث العام و الخاص ؟

هل يجوز فتح نقاش تربوي مع المتعلمين و المتعلمات حول ما جرى ؟

هل السماح بسؤال/ أسئلة حول ما تعرض له زميلنا بثانوية سيدي داود بمدينة ورزازات، يمكن أن يصيبنا  في كبريائنا، و ينقص من قدرنا ومنزلتنا وسط الناس والمجتمع؟

هل سيقرر بعضنا/أو يكون قد قرر بالفعل، أن يرفع درجة الحزم، و الصرامة، و اليقظة، للتصدي لأي محاولة تكرار سيناريو ثانوية سيدي داود بمدينة ورزازات، داخل فصله الدراسي؟

هل أصبحت معنوياتنا، أو بعضنا على الأقل في الحضيض؟

هل سنستسلم للقدر؟ (مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَ مَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ)

أظن (و الله أعلم)، علينا جميعا نحن الأساتذة و الأستاذات، التخلص الفوري من الأفكار السيئة، و الذكريات المقززة، و ألا نسقط تمثلاتنا السلبية حول تلميذ ثانوية سيدي داود بمدينة ورزازاتعلى متعلمينا كافة.

نعم يمكن أن نفتح حوارا مع التلاميذ، بل ربما يجب علينا أن نفتح حوارات؛  لفهم ما جرى،  أو بالأحرى لإفهام التلاميذ حقيقة ما جرى...و ما يمكن أن يقع استقبالا بمؤسساتنا التعليمية...

أيها الأساتذة، أيتها الأستاذات، إياكم و الشعور بحساسية مفرطة اتجاه الموقف، و الضعف و الاضطراب؛ من خلال نظرات التلاميذ؛ و ربما من خلال قهقهات بعضهم....أو إيحاتهم الواعية و اللاواعية...

الرجاء الحفاظ على أقصى درجات ضبط النفس

لا يمكن تعميم ما حدث طبعا على جميع التلاميذ...

لا يجب أن نغفل وظيفتنا الأساس، و هي التربية و ليس التعليم فقط...

أبناؤنا و تلاميذنا أمانة في أعناقنا، يجب في نظري، تعبئتهم للتحلي بالقيم السامية و في طليعتها احترام الأساتذة..

أيها الأساتذة، اعلموا أننا إذا فشلنا في جذب المتعلمين نحو خطابنا التربوي التعليمي التهذيبي، فحتما سندفعهم للارتماء في أحضان العنف و الانحراف و العدوانية...

لاتزر وازرة وزر أخرى، لذا، لا يمكن أن يؤثر سلوك تلميذ مراهق منحرف، أو غير سوي، و يوجه ردود أفعالنا نحن الكبار

يا رجال التعليم

يا نساء التعليم

إياكم و التراجع للوراء

إياكم و النكوص عن مبادئ التربية و التعليم و التفاني في القيام بالواجب

لا تفرطوا في قيمكم السامية و النبيلة...

إن معنوياتنا يجب أن تظل في عنان السماء، لأن واجباتنا، و سمو وظيفتنا التنويرية في المجتمع، كل ذلك يفترض أنه حافز لنا على تحدي الصعاب، و مواجهة العراقيل و المثبطات و ما أكثرها...

أستاذ التعليم العالي

رئيس المركز المغربي للأبحاث

*تتحفظ المشرفة العامة علي الموقع السيدة عفاف عنيبة علي الجملة الملونة بالأحمر، أساء الأستاذ الكريم تأويل الآية القرآنية، فالقضاء و القدر هما الله و لم يعلم أبدا عن الله انه يريد للإنسان الظلم و حتي إن أساء الإنسان لنفسه لا يعد هذا قدر ما دام بيده إصلاح الأمر و التوبة.

* أرسل لنا  نص هذه المقالة للدكتور بنلحسن إتحاد المدونين العرب مشكورين.

قراءة 1702 مرات آخر تعديل على الأحد, 31 كانون1/ديسمبر 2017 07:23

أضف تعليق


كود امني
تحديث