قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 23 كانون2/يناير 2019 05:07

حلم كليات القمة بين الواقع والمأمول

كتبه  الأستاذ أحمد شندي من جمهوية مصر الشقيقة
قيم الموضوع
(0 أصوات)

من الجدير بالذكر أن المدرسة ليست مجرد حصص دراسية تنتهي دون إثراء نشاط ثقافي و ترفيهي و لا يجوز تحجيم كليات القمة بإطار كليات الطب و الهندسة و نسيان دور الفنون و الآداب و غيرها من الكليات الاخري. و في المدرسة يجد الطفل نفسه في صفّ مزدحم بعشرات غيره، لكلٍّ موهبته التي تنتظر أن تُعطَى الفرصة للظهور و النمو. تلك الفرصة التي لا تأتي أبدا. إذ تصطدم المواهب الغضّة بنظام تعليمي بائس يأخذهم في دوّامته التي تستهلك أهم سنواتهم و أجملها في حفظ معلومات جامدة تمتلئ بها الكتب المدرسية، و لَفظِها عند الامتحان. و تجري العملية التعليمية في اتجاه واحد، فيقتصر دور الطالب على التلقي السلبي مما يَحُول دون تنمية شخصيته و قدراته، خاصة مع غياب الأنشطة الرياضية و الفنية و الثقافية و غيرها، فيتخرج و هو لا يعرف ماذا يريد و لا كيف يختار عندما تأتي لحظة الاختيار.

لذلك نجد الحاصلين على المجاميع الأعلى في الثانوية العامة يتوجهون مباشَرةً لـ"كليات القمة"، التي يكون الحد الأدنى للقبول بها مرتفعا (الطب و الهندسة و الصيدلة في القسم العلمي، و الاقتصاد و العلوم السياسية و الإعلام و الألسن في القسم الأدبي). و يعتبر البعض أن تمكّنَهم من حجز مكان في تلك الكليات هو "الهدف الأسمى"، لذلك تأتي نتائجهم الدراسية فيما بعد مخيّبة. و البعض يرجِّح "كلية قمة" على أخرى لأسباب تتعلق مثلا بأيّهما يتطلب جهدا أقل و يوفر فرصة عمل بدخل أعلى. فبعض الطلاب يفضلون الصيدلة على الطب لأن عدد سنوات الدراسة بالأولى أقل، و هي تؤمّن للمتخرجين دخلا مرتفعا، و في الوقت ذاته تمنح لقب "دكتور". و يمكن لأبناء المقتدرين ماديّا التوجه للجامعات الخاصة لتحقيق حلم الالتحاق بـ"كلية قمة"، حيث يقل الحد الأدنى عن المطلوب في نظيرتها الحكومية. و بوجه عام، فإن المعايير التي يعتمد عليها الطالب لاختيار كليته، إلى جانب المجموع، هي ما يتطلبه سوق العمل، أو مدى توافر وساطة في مجال معين يمكن الاعتماد عليها للحصول على وظيفة بعد التخرج. و البعض يخطط للحصول على "وظيفة مرموقة" (كالسلك القضائي أو الدبلوماسي أو الأكاديمي)، و هناك من يسير على خطى والده...

بإختصار 

 كليات فى القمة يدخلها صاحب المجموع الأكبر.. و أخرى فى الذيل يدق أبوابها حملة المجموع الأقل.. و هم الأكثرية.. و لكل قسم كليات القمة الخاصة به، أى كليات قمة لطلبة القسم العلمى، و أخرى للقسم الأدبى.. و بعضها «قمة.. للقسمين»، و تغيرت قيمة الكليات و موقفها بتغير الزمن.. و الاحتياجات، و لكن هناك بعض التابوهات ظلت على موقفها.. لأن الطالب يحلم بالمسمى الوظيفى. يا دكتور و الصحيح «طبيب»، حتى و لو كان بيطرياً.. أهو دكتور و السلام!! أو مهندس و يا سلام لو كان من خريجى قسم هندسة البترول.. أو اقتصاد و علوم سياسية لمن يحلم بأن يصير دبلوماسياً يبحث عن البدلة «المنشاة».

حقيقة، تغيرت بعض المفاهيم..

 و تتمثل كليات القمة كما يلي:

١- الطب “البشري"

تظل كلية الطب البشري في مقدمة كليات القمة، و تظل هي الهدف المهم بالنسبة لجميع طلاب القسم العلمي في الثانوية العامة.

أبرز فروع هذه الكلية في مصر (عين شمس،المنصورة، القاهرة، الأسكندرية)، و على الطالب أن يحصل على أعلى مجموع في الثانوية العامة.

٢- كلية الصيدلة

في المركز الثاني تأتي كلية الصيدلة و السبب أن المجتمع المصري يعشق الألقاب و من خلال هذه الكلية يحصل الخريج على لقب دكتور مثله مثل الطبيب البشري.

٣- العلاج الطبيعي

تعتبر هذه الكلية الملاذ الأخير لطلبة القسم العلمي الباحثين عن لقب دكتور.

٤- الهندسة

لقب مهندس أيضًا يثير شغف ملايين المصريين، حيث لا يقل أهمية عن لقب دكتور، و يحظى بشعبية كبيرة خاصًة في المناطق الريفية…

و من أشهر فروع كليات الهندسة في مصر (عين شمس، القاهرة،المنصورة، الأسكندرية، المنيا)

٥- هندسة “البترول”

بسبب ارتفاع دخول مهندسي البترول في مصر خاصًة خلال الـ20 سنة الأخيرة، زاد الطلب على الالتحاق بتلك الكلية، و من ثم أصبحت واحدة من 8 كليات قمة مشهورة.

٦- الاقتصاد و العلوم السياسية

أما القسم الأدبي، فعدد كليات القمة به قليل، ربما اثنين أو ثلاثة، أبرزهم على الإطلاق و دائمًا هي كلية الإقتصاد و العلوم السياسية…

يدرس بها الطالب كافة العلوم و الأنظمة السياسية الموجودة بالعالم و كذلك الأنظمة الاقتصادية و بعض المناهج الأخرى كالتاريخ و اللغات.

تسهل هذه الكلية مهمة التعيين كملحق دبلوماسي في وزارة الخارجية المصرية لأن خريجها يكون حاصل على كم كبير من المعلومات الدبلوماسية التي تؤهله للنجاح في اختبارات وزارة الخارجية التي تتم كل عام.

٧- كلية الإعلام

في المرتبة الثانية في القسم الأدبي، تأتي كلية الإعلام، التي يدرس بها الطالب فنون الصحافة و الإضاعة ليتمكن من ممارسة مهمة الإعلام…

و في مصر يوجد فرعين لتلك الكلية الأول في جامعة القاهرة الذي تأسس في ثمانينات القرن الماضي، و الثاني في الصعيد.

٨- الألسن “اللغات”

من أكثر الكليات التي يسعى طلاب القسم الأدبي للالتحاق بها لأنها تتمتع بتنوع ثقافي و حضاري كبير، حيث يتعلم الطالب الملتحق بها لغات أجنبية مختلفة بشكلٍ أكاديمي دقيق و محترف… فرع جامعة عين شمس هو الأشهر على مستوى مصر.

و أخيرا نحن نرتكب خطيئة كبرى فى حق أبنائنا، لأننا لا نبذل جهدا كافيا فى معرفة ميولهم منذ الصغر و لا نبذل الجهد الكافى لتنمية مواهبهم البازغة، و لا نبذل أى جهد فى تعليمهم القاعدة الأساسية الأولى، أن الدراسة و التعليم مجرد وسيلة يحقق من خلالها الشاب ما يسعى إليه فى الحياة، و ليس كل هدفه فى الحياة، نريد بناء إنسان ناجح يعرف قدراته و إمكاناته و ماذا يريد أن يعمل فى حياته، و إذا ساعدنا أولادنا على إدراك و فهم توجهاتهم بناء على ما يحبون فعله، لن يكون لدينا أى مشكلة مع نظام الثانوية العامة، كما لن يكون لدينا هذا النزوع لتزييف العملية التعليمية بأكملها و تحويل الطلاب إلى ماكينات رديئة لتحصيل الدرجات دون أن يتعلموا شيئا بل و يكرهون التعليم من أساسه.

رابط المقالة :

http://www.makalcloud.com/post/55ofn5521

قراءة 5602 مرات آخر تعديل على الجمعة, 01 شباط/فبراير 2019 03:41

أضف تعليق


كود امني
تحديث