قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 03 حزيران/يونيو 2020 07:44

من حقه الخطأ ليتعلم

كتبه  الأستاذة صباح غموشي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

عجيبة هي تربية النبي صلى الله عليه و سلم للمسلمين صغارا أو كبارا..منتهى الصبر و الحلم، ‏عن ‏‏عمر بن أبي سلمة ‏قال: ‏‏كنت غلاما في حجر رسول الله‏ ‏صلى الله عليه و سلم، ‏ وكانت يدي تطيش في الصحفة، فقال لي رسول الله  ‏صلى الله عليه و سلم : ‏يا غلام  سم الله و كل بيمينك و كل مما يليك فما زالت تلك طعمتي بعد‏. (طِعمتي ‏بِكَسْرِ الطَّاء أَيْ صِفَة أَكْلِي، أَيْ لَزِمْت ذَلِكَ وَ صَارَ عَادَة لِي).
لم يغضب صلى الله عليه و سلم و لم يرفع صوته و لم يعنفه، و لم يقل له يا غبي كيف تفعل ذلك..بل بكل هدوء و بحكمة يعلمه التصرف الصحيح، فتلتقطه ذبذبات الطفل بشكل عادي و تعلمها..أما العجب العجاب حقا..فتعاملنا نحن مع مثل هذه المواقف..الطفل عندنا أول ما يمدّ يده لشيء و هو رضيع يضرب على يده لنعلمه أنّ هذا خطأ..و إذا نطق الطفل كلمة أو قام بتصرف غير لائق و لو لأول مرة سارعنا لتعنيفه و توبيخه.. ثمّ إذا كرّرها أوجعناه ضربا، و الأكيد أنّه فعلها أو قالها من غير وعي منه أنّ هذا خطأ..هو لم يقل له أحد من قبل أنّ هذا خطأ. و الأصل في الأمر أننا نبدأ بالتعليم أولا..نترك أطفالنا على سجيتهم يكتشفون عالمهم الجديد و في كل خطوة نرافقهم لنعلمهم الخطأ من الصواب بهدوء و سلاسة و صبر..مرة و مرتين و عشرات المرات..حتى إذا لم يفهموا بكل الأساليب كان للعقاب بعدها أثره الإيجابي في تعليمهم..و قدوتنا في ذلك نبي الله – صلى الله عليه و سلم – حين أمرنا بتعليم الأولاد الصلاة لسبع و ضربهم عليها لعشر سنوات..بمعنى ثلاث سنوات تعليم و صبر على أخطائهم و إهمالهم و تكاسلهم، ثمّ بعدها يأتي العقاب و قد استنفذنا أساليب التعليم كلها. فنحن نتعامل مع الطفل على أنّه يعرف الخطأ و الصواب مسبقا فنسارع لعقوبته قبل تعليمه..و طبيعي جدا أن يخطئ الطفل مرارا و تكرارا و واجبنا أن نعلمه و نذكره بصبر في كل مرة حتى تستقر مفاهيم الخطأ و الصواب لديه.  

الرابط : https://www.oulamadz.org/2013/05/28/%D9%85%D9%86-%D8%AD%D9%82%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A3-%D9%84%D9%8A%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%85-%D8%A3-%D8%B5%D8%A8%D8%A7%D8%AD-%D8%BA%D9%85%D9%88%D8%B4%D9%8A/

قراءة 1148 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 03 حزيران/يونيو 2020 08:44

أضف تعليق


كود امني
تحديث