قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

تعليم

الأربعاء, 30 كانون1/ديسمبر 2015 12:35

لا تكن كالضبع في زواجك!!

كتبه
الضبع حيوان معروف (بالمباغتة)، فهو يفاجئ فريسته دائما. و الأصل في العلاقة الزوجية أن تبنى على الصراحة و الوضوح و الثقة؛ حتى يعيش الزوجان بأمان و استقرار. و مع كثرة انتشار الهواتف النقالة و انتشار الشبكات الاجتماعية؛ صارت أكثر البيوت تعيش على سياسة (الضبع). أعرف امرأة حاولت تأخذ أصبع زوجها و هو نائم؛ لتضع بصمته على هاتفه النقال؛ حتى تفتحه و تراقب رسائله، فلما اكتشف الأمر وضع بعد ذلك بصمة أصابع قدمه. و أعرف رجلا يخرج من عمله وقت الضحى؛ من أجل أن يفاجئ زوجته في بيتها؛ ليعرف ماذا تفعل. و زوجة تضع جهاز التنصت في سيارة زوجها. و زوجا…
الأربعاء, 09 كانون1/ديسمبر 2015 08:12

«16» فكرة تريحك من القلق والتوتر

كتبه
توتر، قلق، ضغط، عنف، أخبار سيئة، وفاة، مرض، مشاكل بالعمل، مشاكل دراسية كل هذه الأحداث نعيشها يوميا من الصباح إلى المساء حتى ازداد القلق و التوتر عند الناس و من ثم ازدادت العصبية و كثرت الأمراض الجسدية و النفسية، و لكي نتجاوز هذه الضغوط و نقلل من التوتر و القلق فإني أقترح على القارئ جدولا يوميا لو اتبعه فإنه سيعيش مرتاح البال مستقر النفس مطمئن الفؤاد حتى لو كثرت عليه الهموم و الغموم و ازدادت عليه المشاكل و المشاغل. احرص أن يبدأ يومك بالصلاة و بعدها أذكار الصباح و الدعاء حتى يكون يومك مباركا و أهدافك ميسرة، ثم انطلق لتحقيق…
الأربعاء, 02 كانون1/ديسمبر 2015 09:16

أنت و الوظيفة

كتبه
كثر الحديث عن أهمية خروج المرأة للعمل، و عن كيفية إثبات ذاتها و نجاحها و على صرير الأقلام على صفحات الجرائد، و كثر الناعقون عبر الإعلام المرئي و المسموع؛ فهناك من يبرر، و هناك من يتوارى خلف ستائر التقدم و المدنية ليلمح إلى ما يريد. و هنا أوجه رسائل إلى أولئك الأخوات اللائي كن كالأسفنج يتشربن كل ما يسمعن، يشاهدن، و يقرأن، و قد هالني من كانت تجلس بين أبنائها الصغار فقامت مسرعة, و نفضتهما من حولها للبحث عن وظيفة رغم أنها ميسورة الحال، و تلك الخريجة التي بدأت تفكر في أن عملها القادم هو أن تثبت جدارتها, و لن…
الأربعاء, 25 تشرين2/نوفمبر 2015 08:00

الحقوني .. ابني مدخن..

كتبه
سألت إحدى الأمهات و هي منهارة: ابني في الثالثة عشرة من عمره، و اكتشفت أنه يدخن منذ فترة.. فكيف أتصرف معه? -  أقول لهذه الأم السائلة: إن التدخين عادة خبيثة، و عدو شرس، تدور بينه و بين أفراد المجتمع معركة شرسة، سلاحها السيجارة و الشيشة، و يكون المجتمع كله بشبابه و رجاله و نسائه أهم ضحاياها. و من ثم، فإن وقاية المجتمع و علاج ضحايا المعركة تحتاج إلى الإحاطة بأسباب المعركة، ثم وضع الخطط، و الإستراتيجيات، و تضافر كل الجهود في مواجهة آثارها. و في هذا العدد، نلقي الضوء على أهم أسباب التدخين، و في الحلقة القادمة نلتمس سبل العلاج.…
الأربعاء, 11 تشرين2/نوفمبر 2015 07:16

أساليب التعامل مع الضغوط

كتبه
إذا كان موضوع الضغوط متشعباً و شائكاً كما يعتقد بعضهم، فإننا يمكن القول أن التعامل معه أكثر تعقيداً و تشابكاً، لاسيما أن بعضاً من جوانبه .. لا إرادي يصعب التحكم به حتى عند الأشخاص الأسوياء و القسم الآخر إرادي ملحوظ ... و من هنا جاءت المصاعب في تحديد أساليب التعامل مع الضغوط. من المعروف أن الضغوط تمثل خطراً على صحة الفرد و توازنه، كما تهدد كيانه النفسي، و ما ينشأ عنها من آثار سلبية، كعدم القدرة على التكيف و ضعف مستوى الأداء و العجز عن ممارسة مهام الحياة اليومية، و انخفاض الدافعية للعمل و الشعور بالإنهاك النفسي. فإن أساليب التعامل…
الأربعاء, 28 تشرين1/أكتوير 2015 08:14

يبدو جلياً ما نعانيه يومياً..

كتبه
سأتحدث إليك بعد أداء الصلاة يا أختي لماذا أنت مستعجلة لأداء الصلاة؟! لقد أذَن المؤذن لتوه! أريد أن أصلي الصلاة في أول وقتها عزيزتي لماذا التشدد؟! فأحب الأعمال إلى الله الصلاة على وقتها و ليس أول وقتها! لا أحب التأجيل في أي شيء دنيوي، فكيف بصلاة أحادث بها خالقي و بارئي و قد نوديت لأدائها لتوي.. مازال لديك المتسع من الوقت لأدائها، لا تكوني متشددة! هيا بنا نلهو سوياً عزيزتي بإمكاني التمثل لرغبتك، لكنني أريد أن أعلمك شيئاً حبيبتي ماذا؟ ما هو هذا الشيء؟ يبدو جلياً ما نعانيه يومياً نتيجة تأخير الأعمال لساعات و أيام و ربما لسنوات!! فالتأجيل في…
الأربعاء, 14 تشرين1/أكتوير 2015 19:20

مهمة المدرس في زمن المتغيرات

كتبه
مهنة التدريس أشرف المهن و أعلاها قدرًا؛ فالتدريس و تعليم الناس أمورَ الخير و إرشادهم إلى ما فيه فلاحهم و صلاحُهم و سعادتهم، هو عمل الأنبياء و المصلحين و العظماء، لذلك لم تكن هذه المِهنة التي تَنتظِر المدرِّسين باليسيرة، بل إنها مهمة سيَسبر المدرس أغوارها، لها من الأهمية ما لا يوجد في مِهَن أو حِرَف أخرى، و تزداد أهميتها بمتغيرات الزمان و تقلُّب طباع الفئات الناشئة، و ليس زمان قد تغيرت فيه طباع الناس و تبايَنت، و تغيرت فيه حياة المجتمع و تطورت، كزماننا هذا، لذلك فهي تُعتبَر الآن مع أهميتها أصعب المِهَن و أكثرها حساسية؛ فكيف يستطيع المدرس تأدية…
إنهم ثلة من الفتية متكونة من اثني عشرة نفر من مسلمي شمال افريقيا شدوا الرحال إلى بلاد بعيدة لمسافة تزيد عن  تسعة  الآف كيلومتر بالضبط الى بلدة بدولة  تايلاند تعتقد و تتعبد البوذية، فاختاروا شهر اغسطس لتكون انطلاقتهم، رتبوا زادهم و ودعوا اهاليهم، أقلتهم سيارة الى مطار عاصمتهم ليركبوها باتجاه دولة بالجزيرة العربية ....حطت بهم الطائرة قبيل الفجر، اتجهوا مباشرة إلى المسجد صلوا صلاة الصبح جماعة إلتقوا هناك بأخوة لهم في الدين أكرموهم و اعتنوا بهم لمدة ثلاثة أيام ...في يوم الأربعاء إتجهوا الى مطار العاصمة الدولي، قطعوا تذاكر الدخول الى قاعة الركوب، ....تمت دعوة الجميع للالتحاق بالطائرة الرابضة في…
أطل علينا العام الدراسي الجديد، و إنشغلت الأسر منذ أسبوع تقريبًا في تأمين احتياجات أبنائهم و بناتهم من المكتبات، فقلما تزور مكتبة و إلا وتجدها مكتظة بالمتسوقين. و في زحمة التسوق لشراء مستلزمات المدرسة التي أرهقت كواهل الآباء، و في زحمة هذا الاستعداد الذي أحدث انقلابًا في البيوت؛ ليسابقوا الوقت كي لا يأتي اليوم الأول إلا و قد اكتملت مشترياتهم؛ و لكني أنبه الأسر إلى بعض القواعد التربوية الإيمانية التي ينبغي أن ينبهوا أولادهم عليها في بداية العام، مبتعدًا عن الضغوط الحسية التي تؤرق بال أولياء الطلبة لأطلب منهم تذكير من تحت أيديهم بما يلي: أولاً - يجب أن يجلس…
الأربعاء, 16 أيلول/سبتمبر 2015 08:20

مائدة الأسرة .. ساحة فريدة للتواصل

كتبه
من أشد الغبن أن نقصر تربية أبنائنا و تعليمهم على تصفح بطون الكتب فقط، فالعلم بحره واسع و التربية ساحة مترامية الأطراف، من الحيف أن نركن لزاوية واحدة منها دون الأخذ بباقي معالمها و أبعادها خاصة في عصرنا الذي تنوعت فيه روافد الثقافة و تعددت فيه أشكال المعرفة، هذا مع تزاحم أحداثه و تقارب زمانه حتى صارت المهمات أكثر بكثير من الأوقات. و إن قصرنا المعرفة و التربية على بطون الكتب وحدها - مع أهميتها- فأين يقع تعليم «القدوة الصالحة» و متى نستفيد من «الوسائل الالكترونية» الحديثة المرئية و المسموعة، خاصة و أن التعليم بالرؤية أثبت في الذهن و أرسخ…
جميل أن يتداعى أهل الفكر و الأدب و صناع المشهد الثقافي، إلى المطالبة بتحرير المنظومة التربوية من التبعية للأجنبي، و جزأرة الكتاب المدرسي، لكي يتشرب أبناؤنا و بناتنا ثقافتنا، و يمتلئون بقيمنا، و يتعرفون على تاريخنا و مآثر رجالنا، فيتحصنون بذلك من الاستلاب و الذوبان في الغير، مهما كان هذا الغير، إلا أن بعض حملة مشعل هذه الدعوة فينا، الذين يرفعون شعار الغيرة على الإبداع الجزائري، و يطالبوننا بإدراج نصوصه في الكتاب المدرسي يبدوا من دعواهم تلك أن وراءها ما وراءها، و أن ما يرمون إليه في حقيقة الأمر هو علمنة الكتاب المدرسي، و تجريده من المضمون العربي الإسلامي على…