قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 06 نيسان/أبريل 2016 06:57

سميرة وسنة أولى روضــة

كتبه  الأستاذة خولة القزويني
قيم الموضوع
(0 أصوات)

عندما بلغت سميرة سن الخامسة من عمرها وجب على والديها تهيئتها للدخول في رياض الأطفال، المشكلة أن سميرة عنيدة  تبكي، تصرخ، ترفض الدخول إلى باب الروضة، تشعر و كأنها ستنتزع من أمها بالقوة، و في كل يوم تذهب بها أمها إلى الروضة تعيدها إلى البيت ثانية، نفذ صبر الأم فتارة تضربها و تصرخ في وجهها و تارة تخاصمها و الأب يعنفها بشدة بينما الطفلة تمضي في عنادها دون خوف و رادع.

هنا لجأت الأم إلى الأخصائية النفسية في الروضة فنصحتها أن تتبع أسلوب آخر لجذب الطفلة، قالت لها ماذا تحب سميرة ؟ ما هي أجمل هواياتها ؟ قالت الأم و هي تتذكر: الرسم، أحياناً تأخذ أقلام أخيها و ترسم على الأوراق المبعثرة أو على جدران البيت و كنت أنهرها لأنها أتلفت البيت فمنعت عنها الألوان، المهم نصحتها الأخصائية بإتباع أسلوب جديد و تم العمل به.

في أحد الأيام جلس الأب و الأم على طاولة المطبخ يرسمان و يلونان و سميرة تراقبهما عن كثب قائلة (ما أ جمل ما ترسم أبي! كيف تعلمت كل هذا؟)

قال لها: تعلمت ذلك في الروضة لأنهم يمنحون الأطفال أحلى الألوان و يعلمون الواحد منهم كيف يرسم هذه اللوحات الجميلة، اقتربت الأم من سميرة تحدثها في حب و لين: أتدرين يا حبيبتي في الروضة ستتعلمين الرسم و هناك الألعاب الجميلة و الطين الذي ستصنعين منه أشكالاً جميلة، كل شيء جميل سترينه هناك، أنتِ في كل مرة تخافين دخول الفصل، سأريك غداً ماذا يوجد هناك؟ عالم مدهش من الأحلام. اقتنعت الفتاة و سرحت في خيالها ثم مضت الأم في حديثها و هي مدركة أن كلامها قد وقع في نفس الطفلة موقع استحباب و قبول (ستكبرين كما كبرت و يكون لديكِ القدرة على رسم صور جميلة يحبها كل الناس، المعلمة ستعلمك الرسم لأنها ستحبك مثل ماما).

في صبيحة اليوم التالي استيقظت الأم و دلفت إلى غرفة سميرة لكنها لم تكن نائمة في فراشها، تساءلت في دهشة أين ذهبت في مثل هذا الوقت؟ نزلت إلى الصالون لتنادي عليها، ابتسمت الأم في شفقة و هي تلمح ابنتها راقدة على الكنبة و هي ترتدي ثياب الروضة استعداداً للذهاب، اقتربت منها أمها و هي تقبلها: سميرة هل استيقظتِ باكراَ؟

تهمس الطفلة و هي في شبه إغفاءة: ماما خذيني إلى الروضة.

كانت سميرة متحمسة تماماً، فأسلوب الحب و الود لهو الأجدى في تحريك دوافعها و رغباتها.

عزيزتي الأم تعلمي من هذه القصة كيف تجذبين طفلك الى الروضة فهي المحطة التي ينفصل عنك لتنمو شخصيته في عالم جديد.

الرابط: http://www.khawlaalqazwini.com/ImmortalDetails.aspx?aid=117

قراءة 1773 مرات آخر تعديل على الجمعة, 08 نيسان/أبريل 2016 05:46

أضف تعليق


كود امني
تحديث