قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 18 أيار 2016 10:24

لئلا ينحرف ابنك

كتبه  الأستاذة فاطمة المزروعي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

من أهم المشكلات التي تحدث داخل الأسر، كيفية التعامل مع الفتيات و الفتيان الذين دخلوا سن المراهقة أو بدؤوا يعيشون هذه المرحلة العمرية الحساسة، لأن هذا العمر، محمل بالحماس و الاندفاع،

و في نفس اللحظة فيه قلة الخبرة و تواضع القدرة على الحكم على مختلف جوانب الأمور، لكن المراهق في العادة لا يصغي و لا يسمع التوجيه، و يظهر و كأنه متمرد على كل شيء في المجتمع، و يتجاوز المؤسسات القائمة التي تنظم الحياة الاجتماعية.

نلاحظ من بعض المراهقين تمرداً على سلطة الأبوين، و تنكراً لمعاني القربى و صلة الرحم، و أيضاً ممارسات لا تنم أو تدل على الاحترام لمن هم أكبر سناً، فضلاً عن هذا الاصطدام بمؤسسات أخرى مثل المدرسة، و محاولة الخروج عن نسقها و طبيعة الحياة التعليمية التي تعتمد على المثابرة و الاجتهاد و الاستذكار و الانضباط و عدم الغياب.

في هذه المرحلة كثير من المدارس التربوية تحث على اللين و مقابلة هذا الاندفاع بالروية و سعة البال، و خير وسيلة لمعالجة الأخطاء هي الحوار مع المراهق، و ضرب الأمثلة له، و إعطاؤه دلالات على سلوكه أو خطأ منهجه و طريقة تفكيره من الواقع، فعند الحوار معه أنت تغذي في نفسه الشعور بأنه كبير و بأنه يملك عقلاً مميزاً، و هذا يمنحه الاحترام الذي يعتبر عند البعض من المراهقين مهم جداً، أيضاً تعويده و إشراكه في المهام و الواجبات الاجتماعية، بمعنى إعطاؤه صلاحيات تشعره بأنه مسؤول و يمكن الاعتماد عليه، و هو سيلتقط هذه الثقة و يوظفها مباشرة لإشباع حاجته النفسية بأنه قد وصل فعلاً لسن الرجولة و المعرفة.

ما يحدث مع الأسف هو مواجهة المراهق و القسوة عليه، بل و في أحيان يصل الأمر للعقاب البدني، و هذا يدمره تماماً، و هو ما يسبب في نهاية المطاف للمزيد من التمرد و الهروب و مغادرة المنزل، و هي أخطار حقيقية قد تؤدي لانحرافه النهائي.

الرابط: http://www.arabrenewal.info/2010-06-11-14-22-29/59998-%D9%84%D8%A6%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D9%86%D8%AD%D8%B1%D9%81-%D8

قراءة 1651 مرات آخر تعديل على الإثنين, 12 تشرين2/نوفمبر 2018 16:53

أضف تعليق


كود امني
تحديث