قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 18 تموز/يوليو 2021 10:42

تأثير المدرسة في تكوين شخصية الطفل

كتبه  ترجمة ريما سدحان
قيم الموضوع
(0 أصوات)

كنت المعلم الأول لطفلك في سنواته الأولى، أما الآن حان الوقت لتوسيع آفاقه، و السماح للآخرين بمساعدته على تطوير نفسه؛ ليصبح واثقا و محترما عند بلوغه.  و تلعب المدرسة دورا كبيرا في تطوير الطفل و تشكيل شخصيته، بجانب تأثير الأبوين، و بيئة المنزل، و تكون بداية تفاعله مع الآخرين في المدرسة. و يبدأ أيضا بتعلم كيفية اللعب بشروط و قواعد، بالإضافة إلى تعلمه الكتابة و القراءة و التواصل مع الآخرين. فلهذا يجب أن يتم مراقبة المدرسين في كيفية تعاملهم مع الأطفال؛ لأنها تؤثر على مدى تطورهم في المدى البعيد.

من المعروف أن دور المدرسة الأساس هو التعليم، و لكن العمل لا يتوقف هنا. فعندما ترسلين طفلك إلى المدرسة، فعليك التفكير بكيفية معاملة الآخرين له، و مدى تأثيرهم عليه. فوفقا للأطباء فإن الطريقة التي يتفاعل بها المدرسون مع الطفل، و الطريقة التي يشجعون بها التفاعل بين الأطفال، تؤثر على جوانب مهمة في تطور الطفل.

الإمكانات الأكاديمية:

إن دور المدرسة يكمن في إظهار أقصى الإمكانات الأكاديمية لكل طفل، و لكن تعلم حروف الهجاء و الأرقام لا يكفي, بل من الأفضل إعطائهم الواجبات المنزلية اليومية التي ستساعد الطفل على اتخاذ القرارات في كيفية حلها، و التي تعتبر من المهارات التي يحتاجها الطفل في حياته، و تلعب دورا هاما في تطوره. و إن حل المشكلات مهارة مهمة في الحياة، و هي نظرية تشجع الطفل على المحاولة، حتى بعد الفشل، و هذا الأمر له دور إيجابي بتعزيز ثقة الطفل بنفسه، و أنه قادر على عمل أي شيء يريده.

المهارات الاجتماعية:

إن التفوق الدراسي ليس دليلا على التفوق الاجتماعي. و لذلك فإن دور المدرسة هنا هو مساعدة الطفل على التفاعل إيجابيا مع زملاءه. و يتعلم الطفل مهارات التواصل، و يبدأ بتطويرها عند التفاعل مع الآخرين في الصف أو ساحة اللعب. و ذلك له دور كبير في النضج الاجتماعي، الذي يوفر الأسس لتطوير الطفل في جميع مجالات الحياة. و قد يؤدي إهمال المدرسين للتطور الاجتماعي و النفسي للطفل إلى جعله موهوبا أكاديميا عند بلوغه، و لكن يعاني في حياته اليومية بسبب فقدانه لاحترام الذات أو المهارات الاجتماعية.

لأن الطفل يقضي معظم يومه في المدرسة، فإنه من المهم أن توفر المدرسة منهجا مصمما لمساعدة الطفل على تكوين علاقات اجتماعية متينة، أو التفاعل مع الآخرين بطريقة متعاطفة.

توسيع الآفاق:

يختلط الطفل مع العديد الجنسيات و الثقافات و التقاليد مما يساعده في تشكيل وجهة نظره حولها، و يعتبر هذا الأمر له دور كبير في عملية تطوير الطفل و بناء شخصيته. و تسمح الرحلات الميدانية و المشاريع التفاعلية لطفلك بتجربة أشياء جديدة، و بالإضافة أن كل مادة في المدرسة تعطيه لمحة عما قد ينتظره في المستقبل.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 المصادر:   

buzzle.com/

mom.me.com

الرابط : http://www.lahaonline.com//articles/view/%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D9%83%D9%88%D9%8A%D9%86-%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%81%D9%84./57376.htm

قراءة 916 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 20 تموز/يوليو 2021 21:00

أضف تعليق


كود امني
تحديث